رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما يحظى به مجلس الشورى من دعم ورعاية واهتمام مستمر، مؤكدًا أن هذا الدعم الكريم يجسد حرص القيادة الحكيمة - أيدها الله - على تعزيز دور المجلس في دفع عجلة التنمية.


جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس مجلس الشورى عقب تشريف سمو ولي العهد للمجلس وافتتاحه - يحفظه الله - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة للمجلس اليوم الأربعاء.
أخبار متعلقة الراجحي: رؤية 2030 صنعت اقتصاداً متنوعاً ووفرت فرصاً تاريخية لأبناء الوطنمندوب السعودية لدى الأمم المتحدة يحذر من عواقب تعديات الاحتلال الإسرائيلي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس مجلس الشورى: الخطاب الملكي يرسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني الطموحعمل وطني طموحو أعرب معاليه عن بالغ التقدير والاعتزاز بما تضمنه الخطاب الملكي من مضامين سامية وتوجيهات ، تمثل منهاج عملٍ واضح للمجلس في ممارسة أدواره التشريعية والرقابية خلال المرحلة المقبلة، كما ترسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني الطموح، مشيدًا بما اشتمل عليه الخطاب من رؤى شاملة تمس مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأوضح معالي رئيس المجلس أن إشادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بدور مجلس الشورى في الخطاب الملكي السنوي، تعكس ثقة القيادة- أيدها الله - في الجهود التي يبذلها المجلس، وتُعد وسام فخر ومحفزًا لبذل المزيد من العطاء والمضي قدمًا في تطوير العمل التشريعي والرقابي بما يواكب تطلعات الوطن ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى أن الخطاب الملكي جاء شاملًا في مضمونه، معبّرًا عما حققته المملكة - بفضل الله - من منجزات نوعية في شتى المجالات.
كما نوّه بما تناوله الخطاب بوضوح من تقدم اقتصادي كبير، وتمكن المملكة من تقليص اعتمادها على النفط، فضلًا عن الاستثمار في التقنية، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الدفاعية، ما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية، ويؤكد قوة ومتانة اقتصادها الوطني.

ولي العهد : الاعتداء على قطر يتطلب تحركا دوليا لمواجهة العدوان الإسرائيلي#الخطاب_الملكي_في_الشورى | #السعودية_مع_قطر_بلا_حد | #اليومpic.twitter.com/XL112iJnqA— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2025تحقيق الأهداف الساميةوثمّن معاليه مضامين الخطاب الملكي فيما يتعلق بالشأن الخارجي، وما أعلنه سمو ولي العهد من مواقف راسخة للمملكة تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية ورفض الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى ما أكّده سموه من استمرار المملكة في دورها الريادي لدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، والدفاع عن الحقوق المشروعة.
وأكّد رئيس مجلس الشورى في معرض تصريحه، أن المجلس سيواصل أداءه التشريعي والرقابي بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويسهم في تحقيق الأهداف السامية التي وردت في الخطاب الملكي والذي يعد بمثابة خارطة طريق وطنية للمرحلة المقبلة، سيعمل المجلس على ترجمة مضامينها إلى واقع ملموس من خلال أعماله.
وفي ختام تصريحه، سأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نعمة الصحة والعافية، وأن يوفقهما لما فيه خير الوطن والمواطن، وأن يحفظ المملكة ويزيدها رفعة واستقرارًا وازدهارًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض رئيس مجلس الشورى مجلس الشورى القيادة خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خادم الحرمین الشریفین رئیس مجلس الشورى الخطاب الملکی ولی العهد

إقرأ أيضاً:

بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة

وافق ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، اليوم الجمعة على مرسوم يقضي بحلّ مجلس النواب، بعد أن تقدم رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بطلب عاجل لإقرار المرسوم، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ناشين” المحلية ودخل المرسوم حيّز التنفيذ فور نشره في الجريدة الملكية، ليضع البلاد أمام مرحلة سياسية جديدة تتجه نحو انتخابات عامة ستحدد مستقبل الحكم في البلاد.

وجاء في نص المرسوم أن حل مجلس النواب وإجراء الانتخابات العامة يمثل السبيل الأمثل لإعادة سلطة اتخاذ القرار إلى الشعب، وتمكين تشكيل حكومة أغلبية مستقرة تمتلك تفويضًا واضحًا للحكم، ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وتأكيدًا على قدرة النظام الملكي على توجيه العملية السياسية وفق إطار دستوري واضح.

وبموجب القانون التايلاندي، تُجرى الانتخابات العامة الجديدة خلال مدة لا تقل عن 45 يومًا ولا تتجاوز 60 يومًا من تاريخ نفاذ المرسوم، على أن تحدد المفوضية الانتخابية الموعد النهائي للاقتراع، ويأتي ذلك ضمن الإطار الدستوري الذي ينص على أن الجمعية الوطنية هي أعلى سلطة تمثيلية وتشريعية في البلاد، وتتألف من مجلسين: مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى).

ويأتي حل مجلس النواب في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الداخلي توترات متصاعدة، مع مطالب متزايدة من الشارع والحزب الحاكم لتعزيز الاستقرار، وتحقيق حكومة قادرة على اتخاذ قرارات تنفيذية واضحة والاستجابة لتحديات الاقتصاد والسياسات العامة، وتشير التحليلات إلى أن الانتخابات القادمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأحزاب على تشكيل تحالفات قوية وتحديد اتجاه السياسات الداخلية والخارجية لتايلاند.

ويعكس القرار الملكي الرغبة في الحفاظ على التفويض الشعبي وتعزيز الثقة في المؤسسات التشريعية، بعد فترة شهدت فيها البلاد جدلًا حول أداء الحكومة السابقة ومصداقية اتخاذ القرارات، ويتوقع المراقبون أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شديدة بين الأحزاب الكبرى مع احتمالات لتغيرات في قيادة البرلمان وحكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

ومن المقرر أن يتولى أنوتين رئاسة حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة خلال الفترة بين صدور المرسوم وإجراء الانتخابات، ولن يتمكن خلالها من الموافقة على ميزانية جديدة، ونشر أنوتين على صفحته على فيسبوك يوم الخميس: “أرغب في إعادة السلطة إلى الشعب”، وتأتي هذه الخطوة في لحظة سياسية صعبة، حيث تخوض تايلاند قتالًا واسع النطاق مع كمبوديا حول مزاعم حدودية متنازع عليها منذ فترة طويلة، وأفادت التقارير بمقتل حوالي عشرين شخصًا هذا الأسبوع، بينما نزح مئات الآلاف على كلا الجانبين.

وتولى أنوتين منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر فقط خلفًا لبيتونجتارن شيناواترا التي لم تخدم سوى عام واحد، وفاز أنوتين في تصويت البرلمان في سبتمبر بدعم من حزب الشعب المعارض الرئيسي مقابل وعد بحل البرلمان خلال أربعة أشهر وتنظيم استفتاء لصياغة دستور جديد من قبل جمعية تأسيسية منتخبة.

كمبوديا تنفي تقارير تايلاندية عن نشر منصات صواريخ على الحدود

نفت وزارة الدفاع الكمبودية تقريرًا إعلاميًا تايلانديًا زعم أن كمبوديا تستعد لنشر منصات إطلاق صواريخ متعددة طراز (بي.إتش.إل-03) في الصراع الحدودي المستمر مع تايلاند ووصفت الوزارة المقال، الذي نشرته صحيفة “ثايراث” التايلاندية، بأنه لا أساس له من الصحة وملفق، مؤكدة أن هذه الادعاءات كاذبة تمامًا وتهدف إلى تشويه صورة كمبوديا، حسب صحيفة “خمير تايمز” الكمبودية اليوم الجمعة.

وطالبت كمبوديا تايلاند بالتوقف عن نشر معلومات مضللة عمدًا لصرف انتباه الرأي العام عن انتهاكاتها للقانون الدولي، وأضافت الوزارة أن هذه المعلومات يبدو أنها تهدف إلى تبرير استخدام الجانب التايلاندي لأسلحة متزايدة التدمير ضد كمبوديا.

وأكدت كمبوديا أن تايلاند شنت المزيد من الهجمات الجوية يوم الخميس الماضي، في ظل تصاعد القتال على الحدود بين الدولتين واتهام كل طرف الآخر بانتهاك السيادة على طول المنطقة الحدودية المتنازع عليها، فيما تأتي هذه الاشتباكات نتيجة نزاعات إقليمية طويلة الأمد.

وجاءت المواجهات بعد مناوشة يوم الأحد الماضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين وانتهاك وقف لإطلاق النار توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنهى خمسة أيام من القتال في يوليو وبلغ عدد القتلى في تجدد النزاع هذا الأسبوع 24 شخصًا، فيما نزح مئات الآلاف على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بـ"الشورى" حول مدى توافر منظومة أمان اجتماعي لأُسر المُسرَّحين والمُعسرين
  • لقاء دبلوماسي يمني–تركي يرسم ملامح شراكة جديدة
  • مجلس الشورى يستعرض عدداً من الردود الوزارية وأدوات المتابعة
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • البنك المركزي يرسم ملامح استقرار نقدي صلب وثقة متجددة بالدينار
  • الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة