شاهد .. بوستر حكاية ديجافو من مسلسل ماتراه ليس كما يبدو
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل ماتراه ليس كما يبدو، بوستر حكاية مسلسل" ديجافو"، والمقرر عرضها الاسبوع المقبل.
حكاية ديجافو من بطولة شيري عادل وعمرو وهبة واحمد الرفاعي.
ويضم مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" سبع حكايات مستقلة، تمتد كل منها على مدار خمس حلقات، ويشارك في بطولة كل قصة فريق عمل مختلف، في تجربة درامية جديدة من إنتاج كريم أبوذكري، ومن المقرر عرضها خلال شهر أغسطس المقبل على شاشة قناة DMC ومنصة Watch It.
وتدور أحداث الحكاية حول قصة قريبة من الواقع تتناول العلاقات الزوجية وتشابكاتها النفسية والاجتماعية، بما يتماشى مع الخط العام للمسلسل الذي يحمل طابعًا غامضًا ويوحي بأن الحقيقة غالبًا ما تكون مغايرة لما يبدو على السطح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديجافو مسلسل ديجافو لیس کما یبدو
إقرأ أيضاً:
مائة حكاية شفوية من وادي سوف توثق الذاكرة الشعبية
الجزائر "العُمانية": شهدت منطقة وادي سوف جنوب الجزائر حفظًا غنيًّا للتراث السردي الشفوي، تجلّى في مائة حكاية شعبية جُمعت من روايات الراحلة لويزة بنت عمار (1932–2022)، التي عُرفت كإحدى أبرز الراويات في تلك المنطقة.
تأتي هذه الحكايات ضمن عمل بحثي صدر مؤخرًا عن دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع باسم "الحكاية الشّعبية النسوية"، ويقدّم مادّة تراثية متنوعة تسرد ملامح الحياة اليومية والخيال الشعبي والمواقف الاجتماعية، كما تنقل صورًا متخيلة للبطولات والأساطير المحلية.
يشير العمل إلى أن الراوية كانت تسرد حكاياتها في مجالس نسائية وأمام الأطفال، ما أضفى على المرويّات طابعًا خاصًّا، سواء من حيث اللغة أو الموضوعات، التي تدور في أغلبها حول قضايا المجتمع والأسرة وتفاصيل الحياة الريفية، مع حضور لافت للشخصيات النسائية ودورها في بناء الحكاية.
وتظهر في هذه المدوّنة شخصيات مثل فاطمة، و"المرا الغولية"، و"الكرنافة"، و"البنت لرنب"، وغيرها، إلى جانب حكايات تتناول العلاقات بين الأخوات، والكنائن، والعجائز، أو تلك التي كانت فيها المرأة محور مغامرات الأبطال الشعبيين مثل "الجازية الهلالية" و"المغمدة بشعورها".
المدوّنة لم تُقدَّم بصيغة خام فقط، بل وُضعت في سياق بحثي تمهيدي يُراعي جوانب إثنوغرافية ومورفولوجية تُفسح المجال لدراسات أعمق في مجالات الأدب الشعبي والأنثروبولوجيا والسيميائيات، وفق ما يشير إليه معدّ العمل.
ويأمل أن تفتح هذه المادة المجال أمام الباحثين والطلبة للاهتمام بمدوّنات مشابهة، بما يُسهم في حفظ الذاكرة السردية من الاندثار، وتحفيز القراءة الأكاديمية للتراث الشفهي المحلي.