آخر تحديث: 11 شتنبر 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، حصولها على موافقة رسمية وخطية من محافظ ميسان القيادي في منظمة بدر المدعو حبيب ظاهر الفرطوسي ، وبدعم من سفيري البلدين، لإعادة فتح معبر “جيلات” بعد استكمال جميع البنى التحتية اللازمة من الجانب الإيراني.ونقلت وكالة “إيرنا” الرسمية، في تقرير عن النائب في مجلس الشورى الإسلامي وممثل أهالي جنوب محافظة إيلام، أسد الله جراغي، قوله إن معبر جيلات كان مطلباً قديماً لأهالي مدينة دهلران وجنوب المحافظة، وقد تم طرحه منذ سنوات في إطار الجولات الميدانية والمفاوضات المشتركة مع الجانب العراقي.

وأكد أن الظروف باتت مهيأة الآن لإعادة فتحه بشكل رسمي.وأضاف جراغي أن محافظة إيلام تشترك بحدود يبلغ طولها 420 كيلومتراً مع ميسان، وأن موقع جيلات يتمتع بأهمية استراتيجية لقربه من الحقول النفطية والمناطق الزراعية، فضلاً عن اتصاله السريع بالطرق العراقية.وأوضح أن الزيارتين الأخيرتين لمحافظة ميسان شهدتا لقاءات مباشرة مع المحافظ والمسؤولين المحليين، انتهت إلى موافقة مكتوبة من الجانبين على المضي بإجراءات فتح المنفذ.وأشار البرلماني الإيراني إلى أن المشروع يحظى بدعم مباشر من سفير إيران في بغداد وسفير العراق في طهران، مؤكداً أن جميع المرافق الجمركية والطرق المؤدية وحرس الحدود باتت جاهزة على الجانب الإيراني.وبحسب التقرير، فقد تقرر أن يرفع الجانب العراقي رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء لطرح الموضوع على اللجان الحكومية المختصة، فيما ستخاطب وزارة الداخلية الإيرانية رسمياً بالرد على تلك الرسالة تمهيداً للبدء بالتشغيل.ويبعد معبر جيلات أقل من 40 كيلومتراً عن مركز قضاء دهلران، يذكر ان الاتفاق المبرم الاخير بين رئيس هيئة المنافذ الحدودية الفريق عمر الوائلي ونظيره الايراني قبل 3 ايام اكد على عدم فتح اي منفذ جديد بين البلدين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، الأحد، السوداني وحكومته بالتقاعس والتجاهل في متابعة الملفات العالقة مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الموقف العراقي في قضايا استراتيجية تمس السيادة والمصالح الوطنية.وقال الحسيني في تصريح  صحفي، إن “حكومة السوداني لم تُبدِ الجدية المطلوبة في التعامل مع عدد من الملفات الحساسة مع الجانب التركي، أبرزها ملف المياه، والتوغل العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن التبادل التجاري غير المتكافئ الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني”.وأضاف أن “العراق يمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن أن تُستخدم في مواجهة السياسات التركية، إلا أن غياب الرؤية السياسية وضعف التحرك الحكومي على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح أنقرة المجال للاستمرار في نهجها دون أي رد فعل جاد من بغداد”.وأشار الحسيني إلى وجود اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا لم يتم تفعيلها حتى الآن، رغم أنها كانت قادرة على الإسهام في حل جزء من هذه الملفات، مبيّناً أن الحكومة الحالية لم تتخذ أي خطوات فعلية لتفعيلها أو البناء عليها.

مقالات مشابهة

  • العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
  • العراق وأمريكا يتباحثان بشأن الغاز التركمانستاني
  • العراق “يتوسل” بأمريكا لتوريد الغاز الإيراني أو التركمانستاني عن طريق إيران أيضاً!!
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • السوداني أم المالكي.. ام بديل جديد؟ معركة الإطار تُعِيدُ شبح الشلل إلى بغداد
  • الآسيوي يحدد موعداً جديداً لمواجهة العراق والسعودية
  • 22 شركة تكنولوجيا مصرية تفتح آفاق التعاون الرقمي مع العراق خلال ITEX 2025
  • السوداني يفتتح مجسرات الطلائع في بغداد
  • شرطة ميسان تلقي القبض على مطلقي العيارات النارية أثناء تشييع جنائزي في العمارة
  • نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني