تركيا تصادر 121 شركة بينها قنوات إخبارية وتعتقل 10 أشخاص
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت السلطات في تركيا قرارات اعتقال بحق 10 مشتبه بهم من بينهم مدراء شركة “جان هولدنج” محمد شاكر جان وكمال جان وكنان تكداغ ضمن التحقيق الذي تجريبه نيابة كوتشوك شكمجه ضد الشركة بتهم “تشكيل تنظيم إجرامي” و”التهرب” و”الاحتيال” و”غسيل الأموال.
وعلى خلفية قرارات الاعتقال هذه، شنت فرق الدرك في إسطنبول مداهمات لمنازل المشتبه بهم السابق ذكرهم.
وتمتلك مجموعة جان شركات مثل محطات وقود Energy وجامعة إسطنبول بيلجي وكلية دوغا وشركات بث تلفزيوني، حيث كانت تمتلك ايضا نحو 110 شرطة صغيرة تنشط في مجالات صناعية مختلفة.
وتم مصادرة 121 شركة تابعة لمجموعة جان هولدنج في مجالات مختلفة بجانب قناتي خبرترك وشو تي في، الذين ضمتهما المجموعة في مارس/ آذار من عام 2025 الجاري، وإخضاعهم لوصاية صندوق تأمين ودائع الإدخار.
وكان من بين الشركات المصادرة كلية دوغا وجامعة إسطنبول بيلجي ومحطات وقود energy وفنادق جولدن هيل ومستشفى Mediza الخاص وشركة VİP للنقل.
وضمت قائمة الشركات المصادرة كل من:
* Show TV
* Bloomberg HT
* HT Spor
* Habertürk
* Energy
* Awox
* Seikon
* Telefox
* Energia
* İstanbul Bilgi Üniversitesi
* Doğa Koleji
* Mediza Hospital
* Golden Hill Otel
* Tokai
* Elit
وبجانب هذه الشركات، لدى مجموعة جان هولدنج استثمارات في القطاع اللوجستي ومصانع خرسانية.
جدير بالذكر أنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسلّمت مجموعة جان هولدنج جميع أسهم مجموعة بارك في شركة جينار للبث التي تُعد المؤسسة الهرمية لمجموعة جينار هولدنج.
وكانت شركة جينار للبث، التي تأسست في عام 2007، تم قنوات تلفزيونية مثل خبرترك تي في وشو تي في وبلومبيرج ه.ت وه.ت الرياضية، غير أن جميع هذه الشركات انتقلت إلى مجموعة جان هولدنج.
Tags: الاعتقالات في تركياالتطورات في تركياالوصاية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاعتقالات في تركيا التطورات في تركيا الوصاية
إقرأ أيضاً:
تعرف على خمر أهل الجنة والفرق بينها وبين خمر الدنيا
من الشَّراب الَّذي يتفضَّل اللهُ به على أهل الجنَّة الخمر، وخمر الجنَّة خالٍ من العيوب، والافات الَّتي تتَّصف بها خمر الدُّنيا، فخمر الدُّنيا تذهب العقول، وتُصدِّع الرؤوس، وتوجع البطون، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام، وقد تكون معيبةً في صنعها، أو لونها، أو غير ذلك، أمَّا خمر الجنَّة؛ فإنَّها خاليةٌ من ذلك كلِّه، وجميلةٌ، صافيةٌ، رائعةٌ. قال الله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزِفُونَ ﴾. [ الصافات: 45 – 47].
فقد وصف الله جمال لونها (بيضاء)، ثمَّ بين: أنَّها يلتذُّ بها شاربُها، لا يملُّ من شربها. وقال في موضع آخر يصف خمر الجنَّة: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 – 19] .
وقال تعالى في موضع آخر: ﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 25 – 26]، والرَّحيق هو الخمر، ووصف هذا الخمر بوصفين: الأوَّل: أنه مختومٌ؛ أي: موضوعٌ عليه خاتم الأمر. الثاني: أنَّهم إذا شربوه؛ وجدوا في ختام شرابهم له رائحة المسك.
أهل الجنَّة يلبسون فيها الفاخر من اللِّباس، ويتزيَّنون فيها بأنواع الحليِّ من الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ؛ فمن لباسهم الحرير، ومن حليِّهم أساور الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أْسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾ [فاطر: 33]، ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ [الإنسان: 21] . وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثِّياب الَّتي يلبسون الخضر من السُّندس والإستبرق: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾.