خبير اقتصادي: استقرار سعر الصرف ومبادرة خفض الأسعار أبرز أسباب تراجع معدلات التضخم
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
رصد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أسباب تراجع معدل التضخم الأساسي السنوي إلى 10.7% في أغسطس 2025، مقارنة بـ 11.6% في يوليو 2025، وتراجع معدل التضخم العام للحضر 12.0% في أغسطس، مقارنة بـ 13.9% في يوليو، تتمثل ثبات أسعار الطاقة واستقرار سعر الصرف وتراجعه تدريجيا خلال الفترة الماضية ما ساهم في تراجع أسعار بعض السلع.
وأشار غراب، في تصريحات له، إلى أن تراجع سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية والذي وصل لأقل من 48 جنيها بعد ما تجاوز الـ 51 جنيها، مضيفا أن استقرار سعر الصرف وتراجعه تدريجيا يقلل من تكلفة استيراد السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج وهذا يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج بشكل طبيعي، إضافة إلى تراجع أسعار الذرة الصفراء والفول الصويا وهي أهم مكونات صناعة الأعلاف وهذا يعود بالطبع على تراجع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء وبيض المائدة وغيرها من المنتجات بالأسواق ما يؤدي لتراجع معدل التضخم، موضحا أن من العوامل أيضا هدوء التوترات الجيوسياسية وهدوء عاصفة السياسة التجارية الأمريكية والتي أعقبها تراجع في سعر الدولار عالميا مقابل العملات الأخرى.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المبادرة الحكومية لتخفيض أسعار السلع بالأسواق بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية كان له أثر إيجابي أيضا في تراجع معدل التضخم خلال شهر أغسطس، متوقعا أن يستمر معدل التضخم في التراجع خلال الأشهر المقبلة خاصة مع دخول مصر تدفقات نقدية من الاستثمارات الخليجية المباشرة التي تمت بعقد صفقة استثمارية بين مصر والإمارات والسعودية بنحو 20 مليار دولار وأخري بين مصر وقطر بنحو 7.5 مليار دولار، إضافة إلي زيادة تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات مصر السياحية وإيرادات مصر من الصادرات، موضحا أن الاحتياطي النقدي الأجنبي يشهد زيادة كل شهر عن الذي قبله حيث بلغ أكثر من 49.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكسر حاجز 55 مليار دولار مع دخول تدفقات نقدية من الاستثمارات المباشرة لمصر خلال الأيام المقبلة، فكل ذلك يؤدي لاستدامة تراجع معدل التضخم خلال الشهور المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الصرف خبير اقتصادي معدلات التضخم مبادرة خفض الأسعار تراجع معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الجمعة قرب أعلى مستوى لها في 7 أسابيع، مدعومة بتوقعات حدوث المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.
ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.1% إلى 4286.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وسجلت العقود أمس أعلى مستوى لها منذ 21 أكتوبر 2025.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% أيضا لتصل إلى 4317.50 دولار للأونصة.
أوضحت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ، أن الذهب يبدو إيجابيا للغاية، وأن المستثمرين يستمدون إشاراتهم من توقعات السوق بخفضين لسعر الفائدة العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي أشار إلى خفض واحد فقط.
وأصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي قرارا بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، ورأى المستثمرون في بيانه وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنها أقل تشددا، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي خفض إضافي سيعتمد على ظهور علامات أوضح لانخفاض التضخم وضعف سوق العمل.
يعتبر الذهب الملاذ الآمن التقليدي للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ويعكس تحركاته غالبا توقعات السوق بشأن السياسات النقدية الأمريكية، خاصة في ظل القرارات الأخيرة بخفض الفائدة واهتمام المستثمرين بمستوى التضخم وسوق العمل.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 13:00