كتائب القسام تُعلن مسئوليتها عن عملة حاجز نتساني
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" مسئوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز نتساني غرب طولكرم.
وقالت بيان الحركة :"تمكنا بالاشتراك مع سرايا القدس من تفجير عبوة بآلية صهيونية قرب حاجز نتساني عوز غرب طولكرم".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديين تعرضا للإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية قرب طولكرم في الضفة الغربية.
وتابع :"فرضنا طوقاً على مدينة طولكرم وأغلقنا الطرق وننفذ عمليات تفتيش في المنطقة".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد جيش الاحتلال ان هناك مركبة عسكرية تضررت إثر انفجار عبوة ناسفة قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت فصائل فلسطينية تفجيرها عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية من نوع نمر قرب حاجز في طولكرم وأوقعنا إصابات.
قال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه استهدف موقعاً لإنتاج وتخزين أسلحة استراتيجية لحزب الله بالبقاع.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام لبنانية شن إسرائيل غارات عنيفة على أطراف بلدة أنصار جنوب لبنان.
وأصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64718 شهيدا و163859 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف البيان :"ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 411 شهيدا بينهم 142 طفلا".
عبّر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن مششاعر حزنه بعد مقتل الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك في حادث إطلاق نار.
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية، :"شكراً لكَ تشارلي على دعمك لإسرائيل وكفاحك من أجل عالم أفضل".
وتابع :"خالص تعازينا للعائلة وللرئيس الأمريكي ترامب وللأمة الأمريكية، أرقد بسلام ونتمنى أن تبقى ذكراك مباركة".
أصدرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، بياناً علقت فيه على الهجوم الإسرائيلي على قطر يوم الثلاثاء الماضي.
وقال البيان التركي :"إسرائيل جعلت الإرهاب سياسة دولة تتغذى على الصراع وتقف ضد السلام".
وتابع قائلاً :"نُذكر المجتمع الدولي بأن إسرائيل ستجر المنطقة إلى كارثة بهجماتها المتهورة كتلك التي شنتها على قطر ما لم يتم إيقافها".
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنهم يدعمون قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وندعو الاتحاد الأوروبي لقطعها بشكل كامل.
وأضاف قائلاً :"الاتحاد الأوروبي لا يُمكنه مُواصلة العمل الطبيعي مع دولة تنتهك بشكلٍ مُمنهج حقوق الإنسان في الأراضي المُحتلة".
وقال ألباريس في وقت سابق إنهم قرروا دعم السلطة الفلسطينية ماليًا وإقامة مشروعات جديدة معها.
وأضاف: "أصدرنا قرارًا بمنع استيراد بضائع المستوطنات الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تفجير عبوة ناسفة حاجز نتساني عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
واشنطن"أ.ف.ب": يحذّر محللون من أن المواقف المتصلّبة التي أدت إلى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة تجعل التوصل إلى تسوية أمرا بعيد المنال وتهدد بتحويل الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين إلى أزمة طويلة الأمد.
ومع دخول الشلل في الوكالات الفدرالية أسبوعه الثاني، أفاد عدد من الخبراء الاستراتيجيين الذين ما زالوا يتذكرون خلافات سابقة، وكالة فرانس برس بأن أحدث خلاف بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه الديموقراطيين سيطول.
وقال أندرو كونيستشوسكي، الناطق السابق باسم السناتور تشاك شومر، وهو الزعيم الديموقراطي الذي يعد في صلب الخلاف، "يمكن لهذا الإغلاق أن يتواصل لأسابيع وليس لأيام فقط".
وأضاف بأن "الطرفين متشبثين حاليا بمواقفهما والحديث عن تسوية محدود للغاية".
ومن بين أبرز أسباب الإغلاق مطالبة الديموقراطيين بتمديد حزم الدعم للرعاية الصحية التي تنقضي مهلتها قريبا، ما يعني زيادة كبيرة في التكاليف بالنسبة لملايين الأمريكيين من أصحاب الدخل المنخفض.
وحمّل ترامب الأحد الأقلية الديموقراطية في الكونجرس مسؤولية عرقلة قراره بشأن التمويل الذي يتطلب تمريره عددا من أصواتهم.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم يتسببون بالأمر. نحن على استعداد للعودة"، في تصريحات تشي بأنه متصالح مع فكرة تواصل الإغلاق.
كما أفاد ترامب الصحافيين امس بأن إدارته بدأت بالفعل إقالة الموظفين الفدراليين، وليس تسريحهم مؤقتا فقط، محمّلا خصومه مسؤولية "التسبب بخسارة الكثير من الوظائف".
وفي مارس، عندما واجهت الحكومة خطر الإغلاق آخر مرة، بادر الديموقراطيون للتراجع عن موقفهم وصوتوا لصالح قرار مدته ستة أشهر يتجنّب الشلل الفدرالي رغم المخاوف السياسية.
لكن شومر، رئيس كتلة الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، واجه انتقادات شديدة من قاعدة الحزب، وسيتردد في الخضوع هذه المرة لمطالب الجمهوريين خصوصا وأنه يواجه تحديات كبيرة من اليسار.
ويعتمد الجمهوريون في مجلس الشيوخ حاليا على إمكانية تراجع معارضيهم الديموقراطيين ويصرّون مرارا على التصويت.
وقال المسؤول الرفيع السابق في كاليفورنيا جيف لي الذي تفاوض مع إدارة ترامب الأولى "يمكنني رؤية اتفاق مؤقت من الحزبين بحلول أواخر أكتوبر".
وأضاف أن إطالة أمد الإغلاق لأكثر من شهرين "سيوقف عمليات الحكومة بشكل جدي ومن شأنه أن يؤثر على اعتبارات الأمن القومي والوطني ويؤدي بالتالي إلى تحميل الحزبين المسؤولية".
وأفاد محللون بأنه من شأن أي تحوّل في الاستراتيجية أن يعتمد على ملاحظة أي الطرفين تغيّر الرأي العام ليصبح ضدّهما.
وتباينت استطلاعات الرأي حتى الآن، رغم أن الانتقادات تطال الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين بشكل عام.
وشهدت الحكومة أطول فترة إغلاق في تاريخها في ولاية ترامب الأولى بين العامين 2018 و2019 عندما توقفت الوكالات الفدرالية عن العمل لمدة خمسة أسابيع.
ويكثّف الرئيس هذه المرة الضغط عبر تهديد أولويات الليبراليين والتوعد بعمليات تسريح كبيرة لموظفي القطاع العام.
يرى أستاذ السياسات لدى "جامعة روتشستر" جيمس دراكمان بأن تعنّت ترامب يدفعه للاعتقاد بأن الخلاف هذه المرة سيؤدي إلى إغلاق أطول من ذاك الذي تم في 2019.
وقال لفرانس برس إن "إدارة ترامب ترى بأن لديها تفويض غير محدود وبالتالي فإنها لا تتنازل بالمجمل".
وأضاف بأن "الديموقراطيين واجهوا انتقادات لأنهم لم يواجهوا بالقوة الكافية ولم يفض آخر تنازل إلى أي نتيجة إيجابية بالنسبة للديموقراطيين. لذا، فإنهم يميلون سياسيا للتمسّك بموقفهم".
كلّف إغلاق 2018-2019 الاقتصاد 11 مليار دولار في الأمد القصير، بحسب مكتب الكونجرس للموازنة. ولم يتم استرداد مبلغ قدره ثلاثة مليارات دولار.
وحذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أن الإغلاق الأخير قد يؤثر بشكل كبير على نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وبالنسبة للمحلل المالي مايكل آشلي شولمان الذي يتّخذ من كاليفورنيا مقرا، فإن الواقع الاقتصادي للإغلاق قد يجبر الطرفين على التوصل إلى تسوية.
وقال "إذا انتاب الفزع وول ستريت وارتفعت عوائد سندات الخزانة، فسيكتشف حتى أكثرهم تشددا فكريا فجأة التزاما عميقا بالحلول التي يمكن أن ترضي الحزبين".
ولا يشعر جميع المحللين بالتشاؤم حيال إمكانية التوصل إلى حل سريع.
ويرى رئيس قسم الرقابة والتحقيقات في الكونغرس لدى شركة المحاماة العالمية "هوغان لوفيلز" آرون كاتلر الذي كان موظفا في مجلس النواب، بأن الإغلاق سيدوم 12 يوما كحد أقصى.
وقال إن "الديموقراطيين في مجلس الشيوخ سيتراجعون أولا.. مع تواصل الإغلاق، لم تكون هناك أي جلسات استماع في الكونجرس وسيتم إيقاف الكثير من العمل في الوكالات" الفدرالية.
وأضاف "هذا انتصار بالنسبة للكثير من الديموقراطيين في الكونغرس لكنهم لا يريدون بأن يتم تحميلهم مسؤوليته".