فضيحة إدارية في ألمانيا.. معلمة تتقاضى راتبها لـ16 عاما رغم إجازتها المرضية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام ألمانية عن فضيحة غير مسبوقة في قطاع التعليم، بعدما تبين أن معلمة لمادتي الأحياء والجغرافيا تقاضت راتبها كاملا طوال 16 عاما من الإجازة المرضية، من دون أن تدخل قاعة درس واحدة خلال تلك الفترة الممتدة منذ عام 2009.
وتعود القصة إلى أغسطس/آب 2009، حين بدأت المعلمة إجازة مرضية بسبب معاناتها من مرض مزمن ومشاكل نفسية.
Teacher goes on sick leave with full £48k salary for 16 years without her school noticing - then SUES when she is finally asked to undergo medical examination https://t.co/AdeNWiqmFo
— Daily Mail (@DailyMail) September 11, 2025
وخلال تلك الفترة، واصلت المعلمة تقاضي راتب شهري يتراوح بين 5051 و6174 يوروا، ما يعادل نحو مليون يورو (1.3 مليون دولار أميركي) على مدار سنوات غيابها، بحسب ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية. كما ذكرت تقارير أنها تملك شقتين في مدينة دويسبورغ، ما أثار مزيدا من الجدل حول وضعها المالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلى تونس بدلا من نيس.. خطأ طريف يغير وجهة مسافرتين أميركيتينlist 2 of 2هندية تعثر على زوجها في "إنستغرام" بعد 8 سنوات من اختفائهend of listالمعلمة كانت تعمل منذ عام 2003 في مدرسة "بيروفسكوليغ" المهنية الثانوية بمدينة فيزل بولاية شمال الراين/وستفاليا. ورغم غيابها المتواصل منذ 2009، لم تُكتشف القضية إلا بعد تغيير إدارة المدرسة عام 2024، حين أظهر تدقيق داخلي "تقصيرا إداريا" استمر لسنوات. والأدهى أن المدير السابق للمدرسة، الذي تولى منصبه في 2015، صرّح للصحافة بأنه لم يلتقِ المعلمة يوما، ولم يكن يعلم حتى أنها ما تزال مدرجة على قوائم الطاقم التدريسي.
إعلانومؤخرا، أصدرت سلطات الولاية أمرا يُلزم المعلمة بالخضوع لفحص طبي رسمي لتقييم حالتها الصحية، لكنها رفضت ذلك ورفعت دعوى قضائية ضد إدارتها بدعوى التمييز وانتهاك حقوقها الوظيفية. ومع ذلك، رُفضت جميع طعونها، ومن المقرر أن تخضع للفحص خلال الفترة المقبلة.
وزيرة التعليم في شمال الراين/وستفاليا، دوروثي فيلر، علّقت على القضية بقولها: "لدي الكثير من الأسئلة، لأنني لم أواجه حالة كهذه من قبل". وأكدت أن وزارتها ستراجع الإجراءات واللوائح لضمان سد أي ثغرات مشابهة في المستقبل.
ورغم المبالغ الضخمة التي حصلت عليها المعلمة على مدى 16 عاما، يرى خبراء قانونيون أنه سيكون من الصعب جدا مطالبتها برد الأموال، إذ إن إثبات تلاعبها بحالتها الصحية أو تقديمها بيانات مضللة بعد كل هذه السنوات يُعد شبه مستحيل. وزادت الشكوك بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أنها ربما مارست مهنة الطب الطبيعي خلال فترة إجازتها المرضية، ما أثار تساؤلات إضافية حول حقيقة عجزها عن التدريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الأمومة أولوية قصوى .. وفاء مكي تكشف سبب ابتعادها عن الفن | فيديو
أكدت الفنانة وفاء مكي أن انشغالها بالزواج والأمومة كان السبب الرئيسي في ابتعادها لفترة عن الساحة الفنية، مشددة على أن الأمومة تمثل أولوية قصوى في حياتها.
وقالت وفاء مكي، في لقاء خاص لموقع «صدى البلد» الإخباري، إن مسئوليات الأسرة جعلتها تؤجِّل العديد من الخطوات الفنية خلال فترة سابقة، موضحة: «الزواج والأمومة خلّوني يحصل عندي تأخير عن الفن، لكن الأمومة أهم شيء في حياتي».
وأضافت أنها لا تندم على هذا القرار، معتبرة أن تربية ابنها ومنحه الوقت والاهتمام الكافيين أمر لا يمكن تعويضه، مؤكدة في الوقت نفسه حبها الكبير للفن، وأنها منفتحة على العودة مجددًا حال توافر العمل المناسب الذي يتماشى مع ظروفها الحالية.
وأشارت وفاء مكي إلى أن الجمهور ما زال يتذكر أعمالها، وهو ما يمثل دافعًا كبيرًا لها لاختيار أدوار قوية ومختلفة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن الفنانة وفاء مكي كشفت، في لقاء خاص مع موقع «صدى البلد»، عن سر رشاقتها اللافتة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها خضعت لعملية تكميم المعدة، وهو ما ساعدها بشكل كبير على تحسين حالتها الصحية.
وأوضحت وفاء مكي أن قرارها بإجراء العملية جاء بعد تفكير طويل، حرصًا منها على الحفاظ على صحتها وجودة حياتها، مشيرة إلى أنها تشعر حاليًا بتحسن كبير، سواء على المستوى الصحي أو النفسي.
وأكدت أن التكميم لم يكن هدفه الشكل فقط، بل كان خطوة ضرورية للتخلص من مشكلات صحية كانت تعاني منها، لافتة إلى أنها تتابع حالتها مع الأطباء وتلتزم بنظام غذائي صحي بعد العملية.
وأضافت وفاء مكي أنها سعيدة بالنتائج التي حققتها حتى الآن.