قطر: إسرائيل تجاوزت جميع الحدود بقيادة المتطرفين
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر أن انتهاك سيادة دولة تبذل جهودا حثيثة من أجل وقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح يضع النظام الدولي برمته أمام اختبار حقيقي، مشيرا إلى أن إسرائيل تجاوزت بقيادة المتطرفين جميع الحدود التي تفرضها الأعراف والقوانين الدولية، بل حتى أبسط الأصول الأخلاقية في التعامل ليس مع الدول، بل حتى بين البشر، ولم يعد ممكن التنبؤ بما يمكن أن تفعله.
وتساءل: «كيف يزورون مسؤولون إسرائيليون للتفاوض ويتم استضافتهم على أرض قطر وقيادتهم تخطط لقصفها بعد أيام؟ بل ويقصفونها فعلا، هل سمعتم عن دولة تهاجم دولة الوساطة بطائرات حربية مقاتلة وتعمل خلال العملية التفاوضية على قصف أعضاء الوفود التي تفاوضها في مقر اجتماعاتهم؟، ومن ثم يخرج رئيس وزرائها بتبريرات مشينة، ومقارنات مغلوطة يحاول فيها شرعنة فعلته التي ادانها العالم أجمع.
اتفاق إحلال السلامواستكمل: بينما كان ينبغي استذكار نموذج طالبان، والتي كان لها مكتبا سياسيا بالدوحة كقناة للتواصل، وأثمرت هذه القناة للتوصل إلى اتفاق إحلال السلام في أفغانستان الذي أفضى إلى إنهاء الحرب بعد عقود مريرة، ولم تخدم الولايات المتحدة خلال فترة تفاوضها على استهداف مفاوضيها على مر كل هذه السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر غزة الاحتلال جيش الاحتلال الشيخ محمد بن عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرقها لخطة ترامب “السلام في غزة”
آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقفت الحرب على قطاع غزة لكنها لم تنتهِ، هذه ليست أحجية ولا لغزاً، إذ مضى 40 يوماً على إعلان اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، وفقاً للخطة الأمريكية، لكن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل خروقاته شبه اليومية للاتفاق، ويعطل الدخول إلى المرحلة الثانية، لا بل إن قادة إسرائيل عادوا للتهديد والوعيد بشن عملية عسكرية واسعة على غزة، ما لم تلقِ حركة حماس سلاحها، وتتراجع عن محاولات إعادة بناء قدراتها العسكرية. 400 خرق لوقف إطلاق النار على مدار 40 يوماً، سقط على إثرها ضحايا جدد، ودمرت أشباه منازل، ونسفت مربعات سكنية، وتضاعفت خلالها القبضة الإسرائيلية الحديدية، التي تمنع آلاف النازحين من العودة إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وتفرض إجراءات معقدة لدخول المساعدات الإنسانية، ما ينتهك البروتوكول الإنساني الملحق بإعلان وقف الحرب، ناهيك عن الواقع الديموغرافي الصعب الذي أنتجته تلك الإجراءات، وطالت أجزاء واسعة من قطاع غزة.وتنشر موجات التصعيد المفاجئ التي تعاقبت منذ توقيع اتفاق التهدئة، الرعب والهلع، في نفوس الغزيين، وقد أسفرت الخروقات المتواصلة عن سقوط أكثر من 300 فلسطيني من المدنيين العزل، غالبيتهم نساء وأطفال، فضلاً عن أكثر من 700 جريح، بينما اعتقل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 40 مواطناً خلال توغله في مناطق عدة، ما خلق واقعاً دموياً على التهدئة.وفي منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، أصبح تعرض النازحين لإطلاق النار العشوائي أمراً مألوفاً، ويرقب الأهالي بقلق طائرات الاستطلاع، وهي تحلق في سماء المنطقة، فيلتزمون خيامهم، وسط مشاعر من القلق تسيطر عليهم، وتخلو شوارع قطاع غزة من المارة، مع كل موجة تصعيد.ويروي النازح أحمد زعرب، من خان يونس، أن خروقات وقف إطلاق النار لا تقتصر فقط على منطقة المواصي، إذ تسمع أصوات القذائف والغارات في كل مكان من قطاع غزة، مبيناً أن موجات التصعيد الأخيرة، نقلت بالفعل تجربة لبنان إلى قطاع غزة.ويضيف لـ«البيان»: «لم نشعر بالهدوء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والغارات مستمرة بشكل شبه يومي، الجيش الإسرائيلي يتذرع بإطلاق النار على قواته بالقرب من الخط الأصفر، ويرد بقصف مكثف وعنيف، ونحن كنازحين من يدفع الثمن.. نحن في قلب النار».