تفاصيل جريمة خدش براءة 5 صغار بمدرسة دولية بالسلام.. وقرارات عاجلة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
تباشر الجهات المختصة بالقاهرة تحقيقات موسعة في جريمة بشعة شهدتها مدرسة دولية بمنطقة السلام بعد قيام عاملين وفرد أمن بهتك عرض 5 صغار بالمدرسة بعد استدراجهم داخل مكان نائي داخل المدرسة بعيدا عن كاميرات المراقبة.
وطلبت النيابة عرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم وتحديد ما لحق بهم من إصابات جراء الاعتداء عليهم، كما قررت استدعاء الضحايا وأسرهم لسماع أقوالهم حول الوقائع التي تعرضوا لها وتفاصيل استدراج المتهمين لهم تحت تهديد السلاح.
كما قررت النيابة استدعاء مسؤولي المدرسة للتحقيق معهم في الواقعة، وتولى فريق من النيابة فحص كاميرات المراقبة وتفريغها لتتبع اصطحاب المتهمين للأطفال لمكان الجريمة.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على عاملين وفرد أمن مدرسة دولية شهيرة بدائرة قسم السلام ثاني على خلفية اتهامهم بخدش براءة 5 صغار "3 أولاد وفتاتين" في أحد أماكن المدرسة.
القصة تعود وفقا لأقوال أولياء الأمور في محاضر الشرطة التي تم تحريرها بقسم السلام ثاني لقرابة عام، حيث قرر أحد الصغار لوالدته أن المتهمين يقوموا بتهديده والاعتداء عليه وخدش براءته في أحد الأماكن بالمدرسة وأن الواقعة تعود لعام مضى وقامت بتحديد محضر بالواقعة.
بمجرد تحرير المحضر الأول تقدمت أسر 4 صغار آخرين بالمدرسة بشكاوى ضد المتهمين الذين تبين أنهم عاملين وفرد أمن بالمدرسة الدولية وكانوا يقوموا بتهديد الصغار على مدار عام واجبارهم على خدش براءتهم والاعتداء عليهم في مكان داخل المدرسة وملامسة أجسادهم في أوقات مختلفة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة السلام ثاني تضمن اتهام أحد اولياء الأمور ل عاملين وفرد أمن بمدرسة دولية شهيرة بالتعدي على ابنائهم وخدش براءتهم داخل المدرسة على فترات مختلفة.
وعقب تقنين الاجراءات القت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة دولية السلام الطب الشرعي مدرسة دولیة خدش براءة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على إنشاء قوة دولية مؤقتة لاستقرار غزة
صراحة نيوز- اعتمد مجلس الأمن الدولي، بتأييد 13 عضواً وامتناع روسيا والصين عن التصويت، قراراً قدمته الولايات المتحدة لإنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”.
ويأتي القرار رقم 2803 دعماً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف لتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية والتقدم في إعادة التنمية بالقطاع.
وينص القرار على:
إنشاء “مجلس السلام” بصفة إدارة انتقالية تنسق جهود إعادة تطوير غزة وفق مبادئ القانون الدولي، وتشرف على تنفيذ برنامج الإصلاح الفلسطيني بشكل آمن وفعال.
استئناف تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مجلس السلام ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وضمان استخدامها لأغراض سلمية.
تأسيس كيانات تشغيلية لإدارة الحكم الانتقالي، وإعادة إعمار غزة، وتقديم الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية، وتسهيل حركة الأفراد داخل القطاع وخارجه.
إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) بقيادة موحدة، بالتعاون مع مصر وإسرائيل، لدعم الأمن في غزة، نزع السلاح، حماية المدنيين، وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية الجديدة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً بعد إحكام القوة الدولية سيطرتها وتأمين البيئة الأمنية في القطاع.
كما يدعو القرار الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم المالي والفني والقوى البشرية، ويكلف مجلس السلام بتقديم تقارير نصف سنوية لمجلس الأمن عن تقدم تنفيذ القرار، مع إبقاء المسألة قيد النظر حتى ديسمبر 2027، مع إمكانية تجديد التفويض بالتنسيق مع الدول المعنية.
شبكات غامضة ومخاوف كبيرة.. هل تتحول رحلات الخروج من غزة إلى مسار تهجير منظم؟