الرباط - صفا قال الصحفي المغربي يونس آيت ياسين، أحد المشاركين في "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، إن النشطاء الذين احتجزتهم "إسرائيل" أثناء إبحارهم نحو غزة تعرضوا لـ"اعتداءات لفظية وجسدية ونفسية" خلال فترة احتجازهم. جاءت تصريحاته خلال استقبال 3 ناشطين مغاربة عادوا إلى المملكة عبر مطار الدار البيضاء، قادمين من إسطنبول، بعد إفراج سلطات الاحتلال عنهم.

. وقال آيت ياسين، في تصريحات للصحفيين: "تجربة لا مثيل لها، ذقنا المعاناة بعد اختطافنا في المياه الدولية من طرف الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف "أثناء اعتقالنا تعرضنا لاعتداءات لفظية وجسدية ونفسية، وعشنا انتهاكات وامتهان للكرامة الإنسانية". وتابع آيت ياسين: "سأنزع قبعة الصحفي وأقول كمغربي: آن الأوان أن ينعكس المزاج الشعبي الرافض للتطبيع على سلوك الحكومة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال استمرار التطبيع مع دولة مارقة تمارس القرصنة وتخطف مئات الناشطين في عرض البحر". وتجمع عشرات المغاربة في مطار محمد الخامس الدولي حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات المناهضة لـ"إسرائيل"، تعبيرًا عن تضامنهم مع الناشطين العائدين. وبعد ظهر السبت، وصل مطار إسطنبول 137 ناشطًا من جنسيات عدة بينهم 4 مغاربة، بينما لازالت سلطات الاحتلال تحتجز ناشطين مغربيين آخرين، وفق منظمات وحقوقيين مغاربة‪. واعتبارًا من مساء الأربعاء، استولت بحرية الاحتلال على 42 سفينة تابعة لأسطول "الصمود" العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن "كتسيعوت"، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة. وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة "تل أبيب" على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المغرب أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

48 ساعة في سجون الاحتلال.. القصة الكاملة لاحتجاز طاقم الأسطول عمر المختار

كشف الناطق باسم الأسطول “عمر المختار” نبيل السوكني، في تصريحات للأحرار، عن تفاصيل المعاملة التي تعرض لها طاقم السفينة فور احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال في ميناء أسدود.

وقال السوكني إنهم لم يتمكنوا من النوم لمدة 48 ساعة، وفور وصولهم إلى الميناء هاجمهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، مضيفا أن الناشطين ردوا على اتهاماته وحققوا هدفهم الإعلامي من الرحلة.

وأضاف السوكني أنه تم تقييد أيديهم إلى الخلف لمدة 8 ساعات، وجرى تحويلهم بعد ذلك إلى سجن بئر السبع في صحراء النقب، لافتا إلى أنهم كانوا يستطيعون العودة إلى ليبيا لكنهم قرروا استكمال طريقهم، حيث اقتربوا لمسافة 50 كيلومترا من سواحل غزة.

وأشار السوكني إلى أنه عُرض عليهم الاعتراف بشرعية دولة الاحتلال مقابل الحصول على حق البقاء، وهو ما رفضه جميع أعضاء الطاقم.

وكشف الناطق باسم أسطول “عمر المختار” خضوع رئيس الوزراء الليبي الأسبق عمر الحاسي لأكثر من خمس جلسات تحقيق من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.

ونقل السوكني عن الحاسي توجيهه حديثه لأحد عناصر الموساد، متسائلا: “كيف تطلقون على أنفسكم دولة ديمقراطية وأنتم لا تستمعون إلى أبسط مطالب الشعب الفلسطيني؟”.

وأضاف السوكني أن السلطات الإسرائيلية صادرت جميع مقتنياتهم الشخصية ومنعتهم من الحصول على أدويتهم الخاصة، مشيرا إلى أن الناشطين المفرج عنهم اتفقوا على عدم العودة إلى الأراضي الليبية إلا بعد الإفراج عن باقي زملائهم المحتجزين.

من جهته، أفاد القنصل الليبي في إسطنبول صلاح الكاسح للأحرار، بأن 4 من المواطنين الليبيين سيصلون غداً إلى تركيا، مؤكداً أن العائدين الستة من طاقم السفينة يتمتعون بوضع صحي جيد، وقد تمكنوا من التواصل مع عائلاتهم.

المصدر: ليبيا الأحرار

أسطول الصمودرئيسيسجون الاحتلالسفينة عمر المختار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • عودة نشطاء أسطول الصمود للأردن وشهادات عن التنكيل بهم في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير من الخليل في سجون الاحتلال
  • حماس: 80 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة التعذيب المتعمد والحرمان
  • نائبة أوروبية في أسطول الصمود: تعرضنا للاعتداء الجسدي وحُرمنا حقوقنا الأساسية أثناء الاحتجاز
  • عشرات الناشطين من أسطول الصمود يضربون عن الطعام في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يفرج عن 3 أسرى مقدسيين
  • الاحتلال يفرج عن الأسير الصحفي علاء الريماوي
  • 48 ساعة في سجون الاحتلال.. القصة الكاملة لاحتجاز طاقم الأسطول عمر المختار