ارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وسط حالة ترقب لتطورات الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بالتحركات المماثلة في أسواق السندات العالمية بعد التطورات السياسية في كل من فرنسا واليابان، ومع تواصل أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي بوادر انفراج.
وشهدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ارتفاعا إلى 4.
ويرى محللون أن الارتفاع الطفيف في العوائد يعكس اتجاها عالميا نحو الحذر في الأسواق، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وما تبعها من اضطراب سياسي في باريس، إلى جانب انتخاب سناي تاكايتشي زعيمة جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان، وهي معروفة بدعمها لسياسات الإنفاق المالي التوسعية.
وفي ظل غياب المؤشرات الرسمية حول أداء سوق العمل الأمريكي بسبب توقف صدور الإحصاءات الحكومية، يراقب المستثمرون عن كثب أي دلائل على تباطؤ النمو أو ضعف سوق العمل لتقدير المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا أسواق السندات العالمية الإغلاق الحکومی
إقرأ أيضاً:
%500 ارتفاعاً في معدل الجرائم بمناطق الحوثي
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن معدل الجريمة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ارتفع بنسبة 500 % خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم الجرائم تُرتكب على أيدي قيادات حوثية أو عناصر عائدين من جبهات القتال.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث أن محافظات ريمة وإب والجوف وصنعاء وعمران والبيضاء شهدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الجرائم، من بينها جرائم قتل واختطاف واعتداءات ضد نساء وأطفال، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل إرهاباً منظماً يهدد المجتمع اليمني بأسره وينشر الخوف والفوضى على حساب السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.
في غضون ذلك، أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، أن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في اختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، يهدد بدفع البلاد نحو انهيار إنساني شامل. وقالت شريف، في منشور على منصة «إكس»، أمس؛ إن ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأضافت أن الميليشيات تواصل مضايقة العاملين الإنسانيين، ومنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفاً، ما يفاقم معاناة السكان.
ويأتي التحذير البريطاني بعد اختطاف ميليشيات الحوثي تسعة موظفين أمميين في العاصمة المختطفة صنعاء قبل يومين، ليرتفع عدد المختطفين الأمميين لدى الميليشيات الإرهابية - منذ عام 2021 - إلى 53 موظفاً، بحسب الأمم المتحدة.
وأدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبشدة، استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مباني الأمم المتحدة وأصولها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار الأمين العام، في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، إلى احتجاز السلطات الحوثية لتسعة موظفين إضافيين تابعيين للأمم المتحدة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الأمميين المحتجزين تعسفياً لديها حتى الآن إلى 53 موظفاً منذ عام 2021. وأكد أن هذه الإجراءات الحوثية تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن، بما في ذلك قدرتها على تقديم المساعدة الأساسية للشعب اليمني، معرباً عن قلقه إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن. وجدد الأمين العام دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي الساري.
وطالب بضرورة السماح لهم بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق، وبالتقيد بحرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها المصونة، وحمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصاناتها.