نقابي في قطاع البترول يقدر أرباح شركات المحروقات منذ تحرير الأسعار بـ 64 مليار درهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن أرباح شركات المحروقات منذ تحرير الأسعار قدرت بـ 8 مليارات درهم سنويا، ليصل مجموعها حوالي 64 مليار درهم، منذ التحرير في 2016 حتى نهاية 2023.
وأشار اليماني، في تصريح توصل به “اليوم 24″، إلى أن ارتفاع هوامش التكرير أدى بالمغرب للوقوع تحت وطأة ارتفاع أسعار النفط الخام وارتفاع تكاليف وأرباح تكرير البترول، مبينا أن تعطيل تكرير البترول في المغرب “يتعمق من يوم لآخر، وأصبح حقيقة ساطعة”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن ثمن لتر الغازوال، اعتبارا من نهاية غشت حتى منتصف شتنبر، لا يجب أن يتعدى 12.27 درهما مغربية وثمن البنزين 13.25 درهما مغربية، معتبرا ما فوق هذه الأثمان، “أرباحا فاحشة يجنيها تجار النفط بالمغرب على حساب القوت اليومي للمغاربة”.
وأوضح اليماني، أن الحد من تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات على المعيش اليومي، “لا يحتاج للكثير من الكلام ولا للتشخيص، وإنما يتطلب من حكومة أخنوش، العمل بالجدية المطلوبة والإلغاء فورا لتحرير أسعار المحروقات ودعم أسعارها”. كلمات دلالية الحسين اليماني تحرير اسعار المحروقات تكرير البترول لاسامير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تكرير البترول لاسامير
إقرأ أيضاً:
تخفيضات BYD ترتدّ عليها!.. خسائر تتجاوز 20 مليار دولار في أسبوعين
شهدت شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا حادًا في قيمتها السوقية تجاوز 20 مليار دولار خلال أسبوعين فقط، بعد إعلان تخفيضات وصلت إلى 34% في أسعار سياراتها بنهاية مايو. هذا التراجع أثار قلق الحكومة الصينية التي بدأت بالتحرك لمواجهة ما اعتبرته “منافسة غير صحية” في السوق.
خسائر قاسية بعد سياسة تخفيض الأسعار
بسبب التخفيضات، انخفضت أسهم BYD بنسبة 13% عن أعلى مستوياتها السابقة، وسط موجة بيع واسعة من المستثمرين الذين عبّروا عن مخاوفهم من تراجع هوامش الأرباح وصعوبة تحقيق أهداف المبيعات السنوية.
وقال آندي وونغ، مدير الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة Solomons:
اقرأ أيضاتركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
الأحد 08 يونيو 2025“تراجع سعر سهم BYD يعكس مخاوف من ضغوط على الأرباح وضعف ثقة السوق. فحتى في سوق ناضجة وتنافسية، لم تعد الأسعار المنخفضة تضمن زيادة المبيعات كما في السابق.”
تحذير حكومي وقلق من تدهور الجودة
أثارت هذه السياسة القوية من التخفيضات ردود فعل من الحكومة الصينية وجمعيات قطاع السيارات، حيث حذّروا من أن المنافسة الشرسة قد تؤثر سلبًا على جودة المنتجات واستقرار القطاع.
وأكدت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أنها ستتخذ خطوات جديدة لضبط السوق وحماية حقوق المستهلكين.