سفير أمريكا في اليابان يأكل سمك فوكوشيما وينتقد الصين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زار السفير الأمريكي لدى اليابان مدينة في فوكوشيما اليوم الخميس، وتناول غداءً من المأكولات البحرية مع رئيس البلدية وتحدث مع الصيادين واشترى منتجات محلية لإظهار أنها آمنة بعد إطلاق المياه النووية من محطة فوكوشيما النووية.
وعلقت وكالة “أسوشيتد برس” علي هذا اللقاء قائلة، “مؤيدًا اليابان ومنتقدًا حظر الصين للمأكولات البحرية اليابانية”.
وتناول السفير رام إيمانويل، ساشيمي من سمك الفلوندر والسمك الباس مع رئيس بلدية سوما هيديكيو تاتشيا، وتحدث مع الصيادين المحليين، وزار متجرًا للبقالة حيث تذوق الفواكه واشترى خوخًا وتينًا وعنبًا وسمك فلوندر وسمك باس وغيرها من المنتجات من محافظة فوكوشيما.
وسيتم تقديم جميع مشترياته عندما يزوره أطفاله في نهاية هذا الأسبوع، قال إيمانويل في مقابلة هاتفية من قطاره إلى طوكيو، "سنأكله جميعًا. كأب، إذا كنت أعتقد أن هناك مشكلة، لن أقدمه". وقد بدأ إطلاق المياه العادمة المعالجة الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يستمر لعقود. وقوبل هذا القرار بمعارضة مجموعات صيد يابانية وبلدان مجاورة، كما حظرت الصين على الفور جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية ردًا على ذلك. وقاطع الشعب الصيني مستحضرات التجميل اليابانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان المأكولات البحرية الشعب الصيني السفير الأمريكي اسوشيتد برس فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما النووية المياه النووية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانية
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالًا بلغت شدته 5.6 درجات على مقياس ريختر ضرب اليوم قبالة سواحل مدينة "كوشيرو" بمحافظة "هوكايدو"، دون ورود أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه لم تصدر تحذيرات من إمكانية وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) في أعقاب الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب قبالة سواحل "كوشيرو" اليابانية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.