دبي: سومية سعد

حقق مركز شرطة القصيص زيادة في المعاملات الذكية بنسبة 50% من إجمالي البلاغات في العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي، والتي تعدّ انعكاساً لتماشى أهداف شرطة دبي مع التوجهات الحكومية الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى عالمياً، عبر تقديم خدمات وفق أفضل وأرقى معايير تقديم الخدمة، ومن خلال منظومة ذكية.

وقال العميد سلطان العويص، مدير مركز شرطة القصيص، إن المركز تمكّن من زيادة نسبة المعاملات الذكية نتيجة لتوجيهات الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وأنجز المركز الذكي 800 معاملة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، مقابل 400 معاملة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف، أن ثقافة استخدام الخدمات والأنظمة الذكية التي تقدمها شرطة دبي، تشهد ارتفاعاً عبر النتائج والإحصاءات، ما يعكس نجاحها في الخدمات الذكية، وحرصها على تقديم خدمات تلبي كل احتياجات المجتمع، وتضمن لهم أعلى مستويات الراحة عبر أرقى الخدمات الشرطية الذكية المبتكرة والمقدمة بسهولة.

وأوضح العميد سلطان العويص، أهمية منطقة الاختصاص التي تغطي مساحة تقرب من 77 كم مربعاً، تتنوع ما بين السكنية والتجارية والصناعية، كما يقع المركز في منطقة تربط ما بين إمارة دبي وإمارة الشارقة، إضافة إلى ضمه لشوارع حيوية مهمة، فكان لا بد من تقديم خدمات أمنية ومرورية مميزة وتكثيف الدوريات.

وأشار إلى أن دبي الأذكى عالمياً عبر التحول الذكي لخدماتها، التي تعدّ نقلة نوعية في طبيعة العمل الخدمي في الشرطة، وتطبق أفضل المعايير والممارسات المتعلقة بخدمة المتعاملين، وأفضل التجارب العالمية الشرطية.

ولفت إلى ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع الجهات الشرطية، سعياً إلى الوصول لمجتمع آمن خالٍ من الجرائم، ‏وذلك من خلال الإبلاغ الفوري عن الظواهر السلبية أو التصرفات التي تثير الريبة، من خلال الاتصال بغرفة العمليات المركزية على الرقم (999) في الحالات الطارئة والحوادث البليغة، والرقم (901) في الحالات غير الطارئة والحوادث البسيطة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة القصيص دبي

إقرأ أيضاً:

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

#سواليف

في #تحول_دراماتيكي، تواجه حكومة حزب العمال البريطاني #أزمة_متصاعدة بعد #موجة_نزوح #غير_مسبوقة #للأثرياء من البلاد، على خلفية تغييرات ضريبية جذرية قلبت صورة المملكة المتحدة من “جنة ضريبية” إلى واحدة من أكثر الدول تكلفة للأثرياء.

فقد كشفت تقارير حديثة أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا بريطانيا في عام 2024، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 16,500 خلال 2025، ما يجعلها الدولة الأولى عالميًا في خسارة أصحاب الثروات، باستثناء الصين، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

لخص الوزير البارز في حكومتي توني بلير وغوردون براون العماليتين، بيتر ماندلسون، والذي يشغل حالياً منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، نهج المملكة المتحدة في هذه الفترة على أفضل وجه. ففي عام 1998، قال لمجموعة من قادة الأعمال في وادي السيليكون: “نحن متساهلون للغاية بشأن ثراء الناس الفاحش طالما أنهم يدفعون ضرائبهم”.

مقالات ذات صلة مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟ 2025/07/05

ومع ذلك، يتغير هذا الوضع الآن مع فرار الأثرياء من نظام ضريبي عقابي جديد، مع عواقب وخيمة محتملة على البلاد.

ضريبة الموت.. القشة التي قصمت ظهر “لندنغـراد”
قدّر وكيل العقارات الفاخر أستون تشيس أنه في وقت الغزو الروسي لأوكرانيا، كان حوالي 150 ألف روسي يعيشون في “لندن غراد” ويمتلكون عقارات سكنية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). لكن خروج الأولغاريشية الروسية لم يكن مؤثراً بصورة كبيرة ولم يحزن عليهم الكثير.

لكن الشرارة الفعلية انطلقت حين ألغت الحكومة البريطانية وضع “غير المقيم ضريبيًا” (non-dom)، الذي كان يسمح للأثرياء بتجنب دفع الضرائب على أصولهم الخارجية. لكن ما زاد الطين بلة هو قرار وزيرة المالية الجديدة، رايتشل ريفز، بإلغاء الإعفاءات على الصناديق الخارجية، ما يعني أن ثروات هؤلاء أصبحت عرضة لضريبة الميراث بنسبة 40%.

وكانت النتيجة نزوح جماعي لأسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، وريتشارد جنود نائب رئيس “غولدمان ساكس”، وجون فريدريكسن قطب الشحن النرويجي. حتى لاكشمي ميتال، عملاق صناعة الصلب، يُقال إنه يدرس مغادرة البلاد.

ضربة مزدوجة للاقتصاد البريطاني
التداعيات لا تقتصر على الضرائب المفقودة فقط، بل تمتد إلى آلاف الوظائف في قطاعات مثل العقارات الفاخرة، الضيافة، الخدمات القانونية، والسلع الفاخرة. كما أن العديد من المؤسسات الخيرية والثقافية تعتمد على تبرعات هؤلاء الأثرياء.

ورغم أن الحكومة كانت تأمل بجني 2.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا من هذه التعديلات، إلا أن دراسات مثل تلك الصادرة عن “أوكسفورد إيكونوميكس” تحذر من أن السياسة قد تنقلب على الحكومة وتكلفها خسائر صافية.

بدأت الأمور تتغير على نطاق أوسع خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة العام الماضي، عندما سعى جيريمي هانت، وزير الخزانة آنذاك، إلى التفوق على منافسيه من حزب العمال في ميزانيته لشهر مارس 2024.

عيب في النظام الضريبي يعود إلى عام 1799
أعلن أنه اعتباراً من أبريل 2025، ستلغي المملكة المتحدة ما يسمى بوضع “غير المقيمين” – وهو عيب في النظام الضريبي يعود تاريخه إلى عام 1799، والذي سمح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكنهم لا يعتبرونها موطنهم الدائم، أو “موطنهم”، بدفع ضريبة المملكة المتحدة فقط على الدخل المكتسب في البلاد أو المحول إليها.

كانت هذه سياسةً رائدةً لحزب العمال، وقد استغلّ الحزب نجاحه من كون أكشاتا مورتي، المولودة في الهند، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، واحدةً من حوالي 74 ألف شخص تمتّعوا بوضعية غير المقيمين في السنة المالية 2022-2023 (وهي آخر سنة ضريبية تتوفر عنها أرقام).

ولكن عندما فاز حزب العمال في الانتخابات، في يوليو من العام الماضي، قررت المستشارة المعينة حديثاً، راشيل ريفز، أنها بحاجة إلى الحفاظ على قيادة الحزب في هذه القضية. لذلك ألغت الإعفاء على الصناديق الاستئمانية الخارجية – مما قد يُعرّض كامل الثروة العالمية لهؤلاء الأفراد لضريبة الـ 40%.

بين عشية وضحاها، حوّلت المملكة المتحدة من واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً لأثرياء العالم إلى واحدة من أغلى الأماكن للموت في العالم.

انخفاض المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء
تُقدر شركة لونريس، التي تتتبع نشاط أسواق العقارات الرئيسية في لندن، أن عدد المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء انخفض بنسبة 36% في مايو من هذا العام مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه، تُشير بيانات سجل الشركات إلى أن أكثر من 4,400 مدير قد غادروا المملكة المتحدة في العام الماضي، مع تسارع وتيرة المغادرة في الأشهر الأخيرة.

بينما أشارت دراسةٌ نشرتها شركة الاستشارات “أكسفورد إيكونوميكس” في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استناداً إلى استطلاعٍ شمل غير المقيمين ومستشاريهم، إلى أن 63% منهم سيغادرون خلال عامين من تطبيق الإجراء. وبغض النظر عن الاستطلاعات، تتوقع “أكسفورد إيكونوميكس” مغادرة ما يصل إلى 32% من غير المقيمين، وفي ظل هذا السيناريو، ومع دفع غير المقيمين 8.9 مليار جنيه إسترليني كضرائب في الفترة 2022-2023، ستبدأ هذه السياسة في تكبد الخزانة العامة تكاليف باهظة.

أدركت الحكومة، متأخرةً، أنها تواجه مشكلة. للأسف، ربما فات الأوان لجذب غير المقيمين الذين غادروا البلاد بالفعل، إلى جانب آخرين غادروا البلاد بسبب فرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، والتغييرات في إعفاءات الممتلكات الزراعية والتجارية، التي عرّضت العقارات والشركات التي كانت معفاة سابقاً لضريبة الميراث لأول مرة.

هل تتراجع حكومة العمال؟
رغم الشعبية التي تحظى بها سياسات “العدالة الضريبية” بين ناخبي حزب العمال، إلا أن الضغوط تتزايد على الحكومة لإعادة النظر في بعض الإجراءات، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يخطط كثير من الأثرياء للرحيل قبل سبتمبر.

لكن التحدي الأكبر أمام ريفز هو التراجع دون أن يبدو وكأنه تراجع، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من أن “العدالة الضريبية” قد تتحول إلى كارثة اقتصادية صامتة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية عيادة التأمين الصحي بجديلة: - ضرورة التزام الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالمواعيد وحسن الاستقبال وسرعة تقديم الخدمة
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • الحكومة تسعى للحفاظ لتخفيض نسبة الدين من الناتج المحلى.. نواب: مصر نفذت نهجًا استباقيًا لتعزيز إدارة الديون ..والدولة تواصل جهودها للحفاظ على الاستقرار المالي
  • برلمانية: تنويع مصادر تمويل الدولة يسهم في زيادة قاعدة المستثمرين
  • تصل لـ 4800 جنيه.. تفاصيل زيادة ضريبة القيمة المضافة على الكحوليات
  • “سدايا” تستشرف مستقبل الصناعة الذكية في المملكة من خلال الذكاء الاصطناعي
  • حبس مسؤولين بمركز المناهج بتهمة طباعة كتب وهمية بـ9 ملايين دينار
  • البرلمان يُقر 15% زيادة سنوية في الإيجار القديم (تفاصيل)
  • مدبولي من إسبانيا: الحكومة تلتزم بخفض نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا