مفاجآت في حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يشهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في تمام الساعة الثامنة مساء غد الجمعة، حفل افتتاح فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، والتي تستمر فعالياته حتى يوم 8 سبتمبر 2023.
وتبدأ دار الأوبرا المصرية في استقبال النجوم والوفود العربية والأجنبية بداية من الساعة السابعة مساء، على أن تبدأ فقرات حفل الافتتاح في تمام الساعة الثامنة مساء بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وتقوم قناة "الحياة" بنقل فعاليات حفل افتتاح الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، على الهواء مباشرة على الهواء مباشرة في تمام الساعة الثامنة مساء.
ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، مفاجأة حيث يشهد الحفل عرضا فنيا مدته 5 دقائق يتم فيه استخدام مجموعة من التقنيات الفنية المتطورة، كما سيتم لأول مرة في مصر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عرض الافتتاح، كما من المقرر أن يشهد الحفل مفاجأة فيما يخص مقدميه.
ويبدأ حفل الافتتاح الذي يخرجه المخرج أحمد البوهي عضو اللجنة العليا للمهرجان، بفقرة المراسم وكلمات الافتتاح والتي تلقيها الدكتورة نيفين الكيلاني، والدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، فضلا عن العرض الافتتاحي لمدة 40 دقيقة، وبعدها ربع ساعة استراحة، ثم يتم تقديم العرض المسرحي "تشارلي" كاملًا على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
عرض "تشارلي" عن حياة أحد أهم آباء السينما في العالم، بطولة محمد فهيم في دور "تشارلي شابلن"، نور قدري، أيمن الشيوي، داليا الجندي، عماد إسماعيل، بالإضافة إلى خمسين فنانا من الممثلين الشباب والراقصين والمطربين، ألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي، وتصميم الاستعراضات لعمرو باتريك، وملابس ريم العدل، وديكور حازم شبل، واكسسوارات الدكتور محمد سعد، وهي من إنتاج شركة سي سينما هاني نجيب وأحمد فهمي.
وتضم الدورة الـ 30 للمهرجان 19 عرضا مسرحيا تمثل 19 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مصر، ووقع اختيار لجنة مشاهدة العروض المصرية على عرضين من أصل 90 عرضًا مصريا، تقدموا بطلبات للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهما "الرجل الذي أكله الورق" عن قصة "تاجر البندقية" لوليم شكسبير، دراماتورج وإخراج محمد الحضري، وعرض "من أجل الجنة إيكاروس" كتابة بينديكت نويشتاين، كلاوس أوفركامب، وكريستيان شايدولوفسكى، وأعد النص وترجمه إلى العربية محمد الهجرسي، وأخرجه أحمد عزت الألفي. واختارت اللجنة العليا للمهرجان عرض "فريدا" للمشاركة خارج المسابقة الرسمية، وهو من إنتاج فرقة الرقص المسرحي الحديث، صممته وأخرجته سالي أحمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح مهرجان القاهرة افتتاح مهرجان الأوبرا المصرية الدكتور سامح مهران الدكتورة نيفين الكيلاني مهرجان القاهرة الدولی للمسرح التجریبی الأوبرا المصریة حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
الثقافة تفتتح عروض المسرح التوعوي بالإسماعيلية
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، الأربعاء، انطلاق أولى عروض مشروع المسرح التوعوي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لتعزيز الوعي المجتمعي والتعريف بماهية حروب الجيلين الرابع والخامس المعروفة بالحروب الإلكترونية.
شهد افتتاح الفعاليات الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام المسرح، د. شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، شيرين عبد الرحمن، مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية، والمخرج محمد الطايع مدير نوادي المسرح والمشروع، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، ولفيف من المسرحيين والإعلاميين.
في كلمته، أعرب نائب رئيس الهيئة عن شكره وتقديره لفريق العمل، مشيرا إلى أن المسرح التوعوي يعد بمثابة خطة أساسية تعمل عليها هيئة قصور الثقافة، وجزء مهم من نشاطها الثقافي والفني الذى تقدمه للجمهور.
وأضاف "ناصف" أن مشروع المسرح التوعوي قدم لأول مرة عام 2015، وضم أكثر من أربعين عرضا مسرحيا. وأشاد بالرؤية الجديدة التي يتبناها، معلنا أن العروض ستقدم لاحقا على مسرح السامر، عقب الانتهاء من تقديمها بالأقاليم الثقافية، لاختيار أفضل عرض مسرحي منها.
من ناحيته، توجه الفنان أحمد الشافعي، بالشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة ونائبه، لدعمهم لمشروع المسرح التوعوي الذي يناقش أهم القضايا المعاصرة ويرسخ لفكرة المسرح كوسيلة فعالة للتنوير ويعكس دور الثقافة في بناء الوعي من خلال عروض تدمج الفن بالرسائل المجتمعية.
وتضمن اليوم الأول تقديم عرض مسرحي بعنوان "لعنة إلسا"، لفرقة بيت ثقافة التل الكبير، تأليف راندا يوسف، وإخراج أحمد يوسف، وتدور فكرته حول سيطرة التكنولوجيا الحديثة على عقول البشر، والانسياق وراء تحقيق الشهرة والمال، وذلك من خلال الروبوت "إلسا" التي تقنع البشر بتحقيق أهدافهم وأحلامهم، مستغلة معرفتها معلوماتهم وبياناتهم الشخصية باستخدام تطبيقات متعددة تخترق حياتهم.
أوضح أحمد يوسف، مخرج العرض أنه مع بداية الترشح لمهرجان المسرح التوعوي، تبين وجود العديد من الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن، من حرب فكرية وتوعوية وثقافية، تستهدف القضاء على هوية الإنسان وخسارة مقدراته وهزيمته داخليا.
وأضاف أن العرض يسعى إلى تجسيد هذه الرؤية من خلال تناول خطورة الأجهزة الحديثة والتطبيقات الرقمية المتنوعة.
وأشار إلى أن شخصية الروبوت في العرض ظاهريا يبدو هدفها الحرص على مساعدة البشر، يتداخل فى أحلامهم ومقدراتهم، فى تحقيق الربح السريع والشهرة، ويظهر ذلك من خلال عدة نماذج بالعرض، مثل بائع الفاكهة، والسيدة التي تعمل في مجال الطهي، والشاب الذي يقدم محتوى لا فائدة له، إلى أن يصبحون تحت سيطرة السوشيال ميديا، ومن ثم تأتي لحظة فارقة وهى انقطاع الإنترنت بشكل مفاجئ، ليراجعون أنفسهم فيما فعلوه، ولكن عند عودة النت يواصلون ما بدأوه من قبل، نتيجة انصياعهم لسيطرة السوشيال ميديا وعدم الاستغناء عنها.
وأوضحت راندا يوسف بطلة العرض، أنها تؤدي دور الروبوت "إلسا"، التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على حياة الأشخاص مما يتسبب فى تدمير حياتهم، والعرض يقدم رسالة واضحة وهي ضرورة التعلم من الأخطاء، وتشهد أحداث العرض لحظة حاسمة بانقطاع شبكات الإنترنت، ليستفيد البعض من التجربة، والبعض الآخر يستمر في نفس الطريق سعيا للشهرة.
وأشار الشاعر محمد الجزار أنه تم توظيف الكلمات والأشعار في العمل المسرحي للتعبير عن الفكرة التي يناقشها، وجاء ذلك واضحا من خلال الأغنية التي قدمت في بداية العرض والتي توضح دور "إلسا" وانسياق الأشخاص وراءها، وأغنية النهاية التي جاءت كلماتها لتعبر عن استمرار سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الإنسان.
"لعنة إلسا" بطولة راندا يوسف، لارا رؤوف، محمد شاكر، كارولين عبد المسيح، محمود نوح، ملك حسبو، أحمد ياسر، ومحمد نبيل.
استعراضات ميرنا أشرف، غناء مي سامي، ديكور عبد الله الأتربي، تنفيذ ديكور إبراهيم عبد السلام، أشعار محمد الجزار، توزيع موسيقي محمد الصياد، إضاءة محمد حلمي، مساعد مخرج أنجي رؤوف، مخرج منفذ عبده الأحمر، إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية.
ويعد مشروع المسرح التوعوي أحد المبادرات الثقافية الهادفة التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لترسيخ الوعي الثقافي والفكري في مواجهة التطرف، وتعزيز الدور المجتمعي للفن المسرحي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وتقدم العروض في عشر محافظات مختلفة تمثل جميع الأقاليم، من خلال عشرة مؤلفين مصريين بنصوص مسرحية جديدة.