مطالبات بتوحيد مسمى اللهجات الكوردية الجنوبية والاهتمام بأجناسها الأدبية والفنية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ طالبت منظمات علمية وثقافية كوردية في محافظة إيلام الكوردية الفيلية في إيران، يوم الخميس، المؤتمر السنوي للشعر الكوردي في مريوان بإيلاء الاهتمام بالأجناس الأدبية والفنية غير الشعر والموسيقى، داعية إلى إطلاق تسمية واحدة على اللهجات الكوردية الجنوبية التي تضم الفيلية والكروسية واللكية والكلهورية وغيرها.
وجاء في رسالة مفتوحة وجهها معهد "زاغروس" العلمي والمركز الثقافي العلمي، وردت لوكالة شفق نيوز، أنه "من المعلوم أن جنسيّ الشعر والموسيقى استطاعا الحفاظ على وجود اللغة والثقافة الكوردية والشعراء كرسل الفن لهم دور كبير في هذا السياق".
واستدركت الرسالة "في الوقت الحاضر نحتاج أيضاً إلى الأبعاد والأنواع المعاصرة مثل القصة القصيرة والورش الصحفية واللغوية ونقد وتفسير الكتب المدرسية والسيناريوهات وغيرها لإنتاج غذاء فكري وثقافي لهذا الجيل الجديد ودعاته".
واشارت إلى أنه "من الجدير بالذكر أن اللغة الكوردية الجنوبية (البهلوية) آخذة بالانتعاش منذ فترة طويلة وتتخلص تدريجياً من مشكلة الانقراض، لكن هناك عدة مشاكل رئيسية يواجهها معهد زاغروس للعلوم باعتباره المركز العلمي والقانوني الوحيد في المنطقة السفلى".
وبينت "يضم هذا المركز، الحاصل على رخصتين قانونيتين، أساتذة جامعيين وكتاب وشعراء من كرمنشاه وإيلام ولكستان وخانقين وبغداد وبيجار وغيرها".
ونوهت إلى أن "الهدف الأساسي هو الحفاظ على اللغة الأم وتدريبها عبر بعض الملاحظات ومنها أن اللغة الكوردية الجنوبية أو البهلوية فقدت مكانتها الأدبية بعد انتشار اللهجة الأدبية الكوردية الغورانية وبدء الصراع بين الفيلية والكروسية واللكية والكلهورية"، مطالبة "المشاركين والباحثين اقتراح اسم شامل لهذه المجموعة من اللهجات الكوردية مستقبلاً".
وأشارت كذلك إلى أن "هذه اللهجات مفهومة جيداً، ولكن يجب على الكتاب والشعراء التعامل مع اللغة القياسية من حيث التركيب والنحو والكلمات"، لافتة إلى أن "بقاء أي لغة أو فنائها في هذا العصر لا يمكن حله إلا من خلال القراءة والكتابة باللغة الأم".
ودعت الرسالة "كتابنا وشعرائنا إلى الاجتهاد في اللغة القياسية المعيارية للتدريب وغض النظر عن بعض خصائص لهجتهم الخاصة"، مقترحة أن "يهتم المجلس الكوردي في مريوان بالأنواع الأخرى بالإضافة إلى الشعر".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تنعي الشاعر الكبير فوزي خضر
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر الكبير الدكتور فوزي خضر، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس.
وتقدم اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، بالعزاء لأسرة الراحل ومحبيه داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته. مؤكدا أن الراحل قامة أدبية وفكرية بارزة، جمع بين الشعر والبحث الأكاديمي والعمل الثقافي، وأسهم عبر مسيرته الطويلة في إثراء المشهد الأدبي والإعلامي المصري والعربي، وترك بصمات واضحة في الثقافة المصرية.
ولد الدكتور فوزي خضر في الإسكندرية عام 1950، وشغل عددا من المواقع العلمية والثقافية، من بينها: أستاذ الأدب والنقد بكلية المعلمين بالطائف، وأخصائي المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، ومستشار بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما حصل على الماجستير عام 1995 في الموشحات في العصر الغرناطي، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2000 في عناصر الإبداع الفني في شعر ابن زيدون.
وكان الراحل عضوا في عدد من المؤسسات والروابط الأدبية، منها اتحاد الكتاب بمصر، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وجماعة الفنانين والكتاب بالإسكندرية، وجمعية الأدباء بالقاهرة.
وقدم فوزي خضر عددا كبيرا من المؤلفات المتنوعة، من أبرزها: ديوان فوزي خضر، أشهر الرحلات إلى جزيرة العرب، ابن زيدون: شاعر الحب المعذب، العلم العربي في حضارة الغرب، إسهام العلماء العرب في الحضارة الإنسانية، مدائن المجهول، شعراء من الإسكندرية الدكتور مصطفى الرافعي، وغيرها. ويعد خضر أحد أبرز الأصوات الإبداعية في الشعر العربي الحديث، وصاحب البرنامج الإذاعي المعروف "كتاب عربي علم العالم".
نال الراحل عددا من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، من بينها الجائزة الأولى في الشعر لعدة أعوام بين 1972 و1978، والجائزة الأولى في التأليف الإذاعي على مستوى الوطن العربي عام 1991 من دولة الإمارات، والجائزة الثانية عربيا في التأليف المسرحي من المملكة العربية السعودية، إلى جانب جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1994، وجائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى عام 2019. وجائزة الدولة للتفوق عام 2020، واختير أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر وعضوا في أمانته، كما نال عددا من الدروع والشهادات التقديرية من مصر والوطن العربي.