وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مؤسسات الدولة المصريون الهوية المصرية الهوية الوطنية وفاء النيل عيد وفاء النيل الثقافة المصرية الفعاليات الثقافية والفنية طقوس الاحتفال التراث والحداثة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تنفي صحة وثيقة مزورة وتعلن اتخاذ إجراءات قانونية
نفت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية صحة الوثيقة المزورة التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم صدور رسالة رسمية عن الوزارة موجهة إلى وزارة الخارجية بشأن السيد محمد عبدالحميد الدبيبة.
وأكدت الوزارة أن هذه الوثيقة لا علاقة لها بالمخاطبات الرسمية المعتمدة، وتحتوي على مخالفات صريحة في الشكل والمضمون، من بينها استخدام اسم “الهيئة العامة للثقافة” بدلًا من “وزارة الثقافة والتنمية المعرفية”، بالإضافة إلى استخدام شعارات غير دقيقة، وأخطاء لغوية واضحة، وتوقيع وختم غير مطابقين للتواقيع الرسمية المعتمدة لدى الوزارة. كما تتضمن الوثيقة أسماء أشخاص لا تربطهم أي علاقة وظيفية مثبتة بالوزارة.
ودعت الوزارة كافة وسائل الإعلام والمواطنين إلى التحقق من صحة المعلومات عبر المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء مثل هذه الوثائق المزورة التي تهدف إلى التضليل والإساءة لمؤسسات الدولة.
وشددت على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذا الفعل، وتحميلهم كامل المسؤولية القانونية.