موسكو تتهم كييف بمُحاولة تشويه سُمعة القوات الروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حاولت "كييف"، تشويه سُمعة القوات الروسية كضامن للأمن عبر استفزازت تُحاكي انفجارات، أثناء تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس.
وأفادت الوزارة بأن "استفزازات كييف التي قامت بها أثناء تبديل فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باءت بالفشل، وقام الجنود الروس بتأمين المرور الآمن إلى محطة زابوروجيه".
وأوضحت الوزارة: "حاولت أوكرانيا باستفزازاتها تشويه سمعة القوات الروسية أثناء تناوب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة".
وأكدت الوزارة أنه "خلال تناوب مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استخدمت كييف وسائل تحاكي انفجارات الذخيرة في طريق حركتها".
كما أشارت الوزارة إلى أن "خمسة مفتشين ينضمون إلى مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وتتمثل مهمتهم في مراقبة وتقييم حالة سلامة المحطة. كما يتواجد خبراء المنظمة في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه منذ سبتمبر 2022.
هذا وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق، أن الهجوم الأوكراني يزيد من خطر إلحاق أضرار بمحطة زابوروجيه الكهرذرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو القوات الروسية كييف زابوروجيه الوکالة الدولیة للطاقة الذریة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من «الدولية للطاقة الذرية»
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت دولة الإمارات على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية.
ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي.
ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.
ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ «الضمانات المتكاملة» في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين.
وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.