"الناتو" يحدد الشرط الأهم لانضمام أوكرانيا إلى الحلف
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال ممثل جمهورية التشيك لدى حلف "الناتو"، ياكوب لاندوفسكي، إنه يتوجب على أوكرانيا أن تحدد ضمن أي حدود ستنضم إلى الحلف، مشددا على أن المعيار الأهم هو استقرار هذه الحدود، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وتلقت وكالة "بلومبيرج" عن لاندوفسكي، قوله: "يجب أن تنتهي حالة عدم الاستقرار والعداء المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، وفي النهاية أوكرانيا وحدها هي الجهة المخولة والمسؤولة عن تحديد وترسيم هذه الحدود، بشرط أن تكون مستقرة".
وأشار إلى أن أوكرانيا ستتمكن من الانضمام إلى حلف الناتو، عقب انتهاء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أراضيها، واستقرار حدودها، لافتا إلى أن "اتفاقية السلام مع موسكو ليست مدرجة ضمن الشروط اللازمة لعضوية كييف في حلف الناتو".
وأوضح لاندوفسكي أن المعيار الأهم للعضوية سيتمحور حول ما إذا كانت أوكرانيا ستتمكن من المساهمة في ضمان أمن الحلف العسكري.
واعتبر مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف "الناتو"، ستيان جنسن، منتصف شهر أغسطس الجاري، أن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
ووفقا له، فقد نوقشت هذه المسألة من قبل قادة الحلف، إلا أنه عاد وتراجع عن تصريحه فيما بعد ووصفه بأنه خطأ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا التشيك الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
ورد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في عدة مناسبات على القرار قائلا، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.