أثارت واقعة العثور على دودة داخل رأس امرأة أسترالية حالة من القلق والذعر حيث تشير الواقعة إلى مخاطر تؤدي لانتقال أنواع نادرة من العدوى من الحيوانات والحشرات إلى البشر، متسببة فى مشكلات صحية ربما تأخذ وقتا طويلا قبل اكتشاف مصدرها.

دودة حية داخل دماغ امرأة

اكتشف أطباء في مستشفى كانبيرا فى أستراليا دودة حية يبلغ طولها 8 سم كانت تعيش فى دماغ امرأة، وفق صحيفة الجارديان.

وتبين لاحقا أنها دودة Ophidascaris robertsi التى تتواجد فى الثعابين.

وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن قائمة بحالات لطفيليات أخرى نادرة، أثارت ذهول الأطباء وأصحاب الحالات.
 

حالة رضيعة فى الصين

وكانت من بين الحالات النادرة التى أشار إليها الأطباء حالة رضيعة بعمر 8 أشهر فى الصين أصيبت عام 2016 بمرض canthariasis الناتج عن الخنافس.

وقال الأطباء إنها تحدث عند مهاجمة يرقات الخنفساء للإنسان عن طريق الجهاز الهضمى أو الجهاز البولي والتناسلي والجيوب الأنفية والأذنين.

وكانت الرضيعة تشعر بالتعب الشديد واحتار الأطباء فى أمرها، ثم عثروا على ديدان فى برازها، ومع إجراء المزيد من الفحوص تبين أنها اليرقة المعروفة باسم "حشرة السجائر" وتعرف علميا باسم Lasioderma serricorne، وهى تتغذى على التبغ والحبوب.

ورجح العلماء انتقالها إلى الفتاة الرضيعة بسبب ملامستها للطين أو تناول البرتقال.

وعلى الرغم من ندرته، فإن مضاعفات هذا المرض خطيرة خاصة للرضع وكبار السن.

الإصابة بطفيليات ديدان العين

وفى حالة أخرى، اكتشفت امرأة من ولاية أوريغون الأمريكية، فى 2018، إصابتها بديدان فى العين كان يعرف أنها تنتشر فقط فى الماشية.

وعانت المرأة من تهيج فى عينيها لمدة أسبوع بعد ركوبها الخيل فى مكان لتربية الماشية. وبعد طلب المساعدة الطبية تمت إزالة 14 دودة تسمى Thelazia gulosa يبلغ طول كل منها حوالى سنتيمتر.

وقال الدكتور ريتشارد برادبرى، الذى يعمل فى قسم الأمراض الطفيلية فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية: "هذه المرة الـ11 فقط التى يصاب فيها شخص بديدان العين فى أمريكا الشمالية.. لكن هذا نوع جديد لم يصب البشر من قبل. إنها دودة ماشية انتقلت بطريقة ما إلى جسم الإنسان".

الإصابة بـ«دودة رئة الفئران»

وتعرف باسم الديدان الأسطوانية، وتتواجد عادة فى الأوعية الدموية لرئة الفئران، مما أعطاها لقب "دودة رئة الفئران".

وأصيب مريض بعمر 24 عاما فى ولاية هاواى بآلام شديدة فى المفاصل والغثيان بعد تناول الكرنب من حديقته. وتبين أن السبب هو تلك الدودة التى تنتشر فى جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الاستوائية.

وتعيش الدودة فى القوارض فقط، لكن يرقاتها يمكن أن تصيب الكائنات الحية مثل الرخويات والقواقع. وإذا أكل البشر من هذه العوائل الوسيطة، يمكن أن تنتقل اليرقات إلى الإنسان وتسبب له مشكلات فى الدماغ والحبل الشوكى.

داء النغف

داء النغف هو مرض نادر الحدوث، لكن تم اكتشافه من قبل بين أشخاص سافروا إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وداء النغف مرض يصيب الجلد نتيجة غزو يرقات أنواع مختلفة من الذباب الجلد أو مناطق أخرى من الجسم، مثل الأنف، والأذن، والعين، والمعدة، وهو مرض بالأصل حيوانى، لكنه أصبح يصيب الإنسان ويسبب له العديد من المشكلات الجلدية.

وتشير الجارديان إلى حالة إزالة 3 دبابات حية، يبلغ حجم كل منها سنتيمترين، من عين امرأة وذراعها ورقبتها، بعد معاناتها من تورم العين لمدة أربعة أسابيع إثر زيارتها غابات الأمازون.

الديدان الشريطية

وقد اكتشفت من قبل فى دماغ بريطانى يبلغ 50 عاما بعد شعوره بالصداع وحدوث نوبات غريبة له لمدة أربع سنوات، قبل أن يزيل الأطباء الدودة فى عام 2012، وتبين أنها حفرت من جانب الدماغ إلى الجانب الآخر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دودة حية داخل دماغ امرأة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأفيال تنادي بعضها بأسماء مثل البشر!

كشفت دراسة جديدة أن الأفيال مثل البشر، كل واحد منها يمتلك اسماً خاصاً يناديه به الآخرون من قطيعه، وفق نغمات صوتية معينة تميّزه عن سواه، فيَعرِفُ أنه المُنادى.

جاءت هذه الخلاصة بعد أبحاثٍ استمرت لـ4 سنوات، منها 14 شهراً من العمل الميداني في كينيا لمتابعة الأفيال وتسجيل أصواتها.

وبعدما التقط علماء من جامعة كولورادو الأمريكية حوالى 470 مكالمة مختلفة ونداء تواصلياً بين الأفيال، أكدت الدراسة التي نشرها موقع “ساينس ديلي” أن تَخاَطُب الأفيال البرية بين بعضها البعض هو قدرة نادرة تمتلكها وتميزها عن الحيوانات الأخرى، ويستخدم هذا النداء خاصة خلال شعورها بالخطر.

مكون صوتي “بشري”

وطرح العلماء علامات استفهام حول امتلاك الأفيال مكوّن صوتي يشبه الاسم البشري، وقام بتجربة استخدام أصوات الأفيال عبر نماذج نداءات صوتية ابتكرها الذكاء الاصطناعي، شبيهة بالتي جمعوها.
وأوصلت التجربة إلى أن هذه الحيوانات الثديية تمتلك أسماء تميّز الواحد منها عن الآخر، نتيجة استجابتها الإيجابية للنداءات التي وجهها العلماء، وتواصل كل واحد منها من الجهة المنادية، حسب الصوت الذي نادته إياه.

تختلف عن الدلافين والببغاوات

أشار المؤلف الرئيسي للدارسة الدكتور مايكل باردو إلى أن الفيلة انضمت إلى فئة الحيوانات التي تنادي بعضها بالاسم كالدلافين والببغاوات.
ولكن ما يميز الأفيال أنها تستخدم أسماء معينة، وليست كالدلافين والببغاوات تقلّد الأصوات وتحفظها، بل تبتكر نغمة تواصلية تميز كل واحد منها كاسمه، وفقاً لـ باردو.
وتُعد القدرة على إنتاج أصوات جديدة أمراً غير شائع بين الحيوانات، حيث كانت الأفيال في حيرة من أمرها لفترة مؤقتة خلال التجربة، ثم تأقلمت مع الوضع.

هل تفكّر كالبشر؟

من جهته، اعتبر المؤلف المشارك في الدراسة جورج ويتماير أن قدرة الأفيال على التمييز بين بعضها البعض نابعة حتماً من قدرتها على التفكير الصحيح.

واعتبر أن هذه الدراسة فتحت باب بحث أوسع يركز على حل لغز ذكاء الأفيال وقدرتها على التفكير كالبشر، لأن الفيلة ثرثارة، وتتواصل مع بعضها البعض صوتياً بالإضافة إلى البصر والرائحة واللمس.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأفيال تنادي بعضها بأسماء مثل البشر!
  • أسفي: تلميذة تنتحر بعد ضبطها في حالة غش أثناء امتحان بكالورية
  • جمال الكشكي: الرئيس السيسي حذر من اتساع الحرب في غزة منذ اللحظة الأولى
  • "كان منفتحا".. زوجة البغدادي الأولى تكشف تفاصيل حياتهما
  • في 72 ساعة.. كيفية استخراج صحيفة حالة جنائية مميكنة من منصة مصر الرقمية؟
  • أوربا والعرب
  • آخر ما نشرته ضحية سفاح التجمع: عائلتى كانت السبب فى الحالة التى وصلت لها
  • مركزي القطيف.. استئصال كيس غرواني عميق من دماغ مقيم
  • شاب جزائري ينقذ امرأة من الغرق في باريس
  • تركيا.. العثور على سيدة سورية مذبوحة في منزلها!