السجن 17 عاما لزعيم مجموعة براود بويز اليمينية المتطرفة بسبب الهجوم على الكونغرس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أصدر القضاء الأمريكي، الخميس، حكما بالسجن 17 عاما في حق جو بيغز من مجموعة "براود بويز" اليمينية الذي دعا إلى "الحرب" لإبقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض، في حكم هو من الأطول يصدر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.
وقال المدعون العامون إن بيغز كان أساسيا في "مؤامرة فتنة" لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 التي انتهت بفوز الديمقراطي جو بايدن على حساب الجمهوري ترامب، وبلغت حد اقتحام مناصري الرئيس السابق الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
ومن بين مئات الإدانات الصادرة في القضية، نال بيغز ثاني أطول عقوبة بعد ستيوارت رودز، مؤسس مجموعة "أوث كيبرز" اليمينية التي شاركت في الهجوم، والمحكوم بالسجن 18 عاما.
وفي حين كان فريق الإدعاء طلب سجن بيغز 33 عاما، اعتبر القاضي تيموثي كيلي أن ما قام به الأخير لم يكن حدثا تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا، وأنه لم يكن يعتزم قتل أحد.
لكن القاضي شدد على الحاجة إلى قرار يشكل "رادعا" حيال تكرار هذا الأمر.
ورأى أن الاعتداء على الكابيتول، وهو مقر الكونغرس في واشنطن: "كسر تقليدنا بالانتقال السلمي للسلطة، وهو من أغلى ما نملك كأمريكيين".
وقبل صدور الحكم، أعرب بيغز الذي بدا عليه التأثر، عن أسفه لما قام به، مؤكدا فك ارتباطه بـ"براود بويز" والانصراف للاهتمام بزوجته وطفلته.
وقال: "أنا آسف (...) أعرف أنني أخطأت في ذاك اليوم، لكنني لست إرهابيا".
ورأى المدعي العام جايسن ماكولوه أن ما قام به بيغز والآخرون من مقتحمي الكابيتول لجهة إغلاق المبنى "لا يختلف بأي طريقة عن تفجير مبنى".
وفي حين اعتبر هجوم السادس من كانون الثاني/يناير بمثابة اعتداء "إرهابي"، اعتبر أن هدف المهاجمين كان "ترهيب وإثارة ذعر مسؤولين منتخبين".
وبيغز هو الأول من بين 5 من أعضاء "براود بويز" بينهم زعيمها على المستوى الوطني إنريكي تاريو، يصدر الحكم في حقهم هذا الأسبوع.
وأدين 4 منهم في الرابع من أيار/مايو بتهم الفتنة، في حين تمت إدانة خامس بتهم أقل.
وأدين الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونغرس أو تدمير ممتلكات عامة.
وتولى بيغز قيادة فرع "براود بويز" في ولاية فلوريدا، وعمل بشكل وثيق مع تاريو لتنظيم المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابيتول. وأتى ذلك بعد شهرين من منشور له اعتبر فيه أن الوقت حان "للحرب"، في إشارة إلى خسارة ترامب لصالح بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لأكثر من 1100 شخص في قضية الهجوم على الكابيتول. من جهته، يواجه ترامب اتهامات تآمر منفصلة على خلفية دوره في التحريض على الهجوم من خلال تقديم مزاعم بسرقة الانتخابات منه.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا دونالد ترامب الكونغرس ترامب جو بايدن براود بویز
إقرأ أيضاً:
كلوب يوجه انتقادات لجماهير لفيربول بسبب ألكسندر-أرنولد
وجه الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لفريق ليفربول انتقادات لجماهير "الريدز" بسبب تصرفها تجاه اللاعب ترينت ألكسندر-أرنولد الذي من المقرر أن يرحل هذا الصيف بعد 20 عاما مع النادي.
وقال كلوب في فعالية لجمع التبرعات لصالح مؤسسة "LFC" يوم أمس الجمعة: "شاهدت المباراة عندما دخل وسمعتُ صيحات الاستهجان".
وأضاف: "أنا كبير في السن لذا ظننت بأن المشكلة قد تكون في سمعي لذا رفعت الصوت.. تطلب الأمر عشر ثوان أخرى لأدرك ذلك، فأطفأت التلفاز. بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة في تلك اللحظة. هذا ليس من طبعنا، ليس من طبعنا على الإطلاق".
ورفع يورغن كلوب، الذي من المقرر أن يحضر مباراة ليفربول أمام ضيفه كريستال بالاس يوم غد الأحد، قميصا لترينت ألكسندر-أرنولد مع ليفربول لإظهار دعمه للاعب.
وقال المدرب الألماني إنه يجب أن تتذكر جماهير ليفربول ما قدمه ألكسندر-أرنولد للنادي.
وأوضح: "لا أقول لكم إنه لا يتعين عليكم أن تشعروا بخيبة أمل ولا تغضبوا. أقول لكم، لا تنسوا. هذا النادي لا ينسى".
واختتم يورغن كلوب حديثه قائلا: "لقد بذل كل ما في وسعه (ترينت) يوميا من أجل هذا الشعار.. قرر الرحيل بعد 20 عاما. إذا كان هناك من يستحق الغضب بشأن هذا، فهم ملاك النادي، لكنهم ليسوا كذلك".
وكان أول ظهور لألكسندر-أرنولد، المولود في ليفربول والذي انضم إلى النادي في عام 2004 عندما كان في السادسة من عمره، مع الفريق الأول حينما كان كلوب مدربا.
وشارك الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عاما) في 353 مباراة مع ليفربول وفاز معه بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية أثناء فترة تولي كلوب منصبه.