المناطق_ متابعات

في دراسة نشرها موقع Boldsky، فإنّه دائمًا ما يتم الخلط بين الرهاب أو فوبيا الطعام وفقدان الشهية، لكن هناك اختلافًا كبيرًا بينهما فوبيا الطعام هي عبارة عن اضطراب في الأكل يشعر فيه الشخص بالقلق من تأثير الطعام على صورة أو شكل الجسم، بل يصل الأمر أحيانا إلى أنّ الشخص يشعر بالخوف والقلق من رؤية الطعام نفسه وليس مجرد تناوله، ويطلق عليها الأطباء بـ”رهاب التشيبو فوبيا”، وهذا الأمر مختلف عن فقدان الشهية.

وفقا لما نشره موقع  Boldsky فإنّ هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تتعلق بالطعام، قد يصل الأمر بهم أحيانا إلى الإصابة بما يسمى رهاب الاختناق، حيث يخشى الشخص من ابتلاع الطعام بسبب الخوف الشديد من أن يتعرض لخطر الاختناق أثناء ابتلاع الطعام.أسباب رهاب التشيبوفوبيالا يزال معرفة السبب الدقيق لرهاب التشيبوفوبيا غير معروف، كغيره من الكثير من الأنواع الأخرى، لكن هناك بعض الدراسات والنظريات التي تقول إن الرهاب عادة ما يتطور من خلال مواقف بعينها أو من خلال تجارب أو صدمات، ومثال على ذلك مثلا أن ّ يُجبر الشخص على تناول بعض الأطعمة التي يكرهها، فقد يؤدي ذلك إلى الخوف من الطعام فيه.أيضًا يمكن أن يسبب الإصابة بأي نوع من الأمراض عقب تناول التناول، كأن يشعر الشخص بتقلصات و آلام قوية عقب تناول الطعام مباشرة، فهذا أيضًا يمكن أن يدفع الشخص للخوف من تناول هذا النوع مرة ثانية، ومن الممكن يحدث الرهاب أيضًا لأسباب وراثية معينة أو خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين

مع تصاعد التوترات العسكرية في عدد من مناطق العالم، وازدحام الأجواء بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، تزايدت مخاوف المسافرين من ركوب الطائرات. فلم تعد الفوبيا التقليدية من الطيران، أو القلق من اضطرابات الطقس والأعطال التقنية، هي الأسباب الوحيدة للرهبة، بل برزت تهديدات أمنية جوية متنامية تجعل من الرحلة تجربة نفسية مرهقة، كما يصفها كثيرون.

مشاهد مرعبة ومقاطع متداولة

في الأسابيع الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر صواريخ تمر على مسافات قريبة جدًا من طائرات ركاب مدنية. وبينما تبيّن أن بعض هذه المقاطع حقيقي، ثبت أن بعضها الآخر مفبرك، إلا أن توقيتها في مناطق تشهد نزاعات مسلحة أعاد إلى الأذهان حوادث مأساوية سابقة، أبرزها إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014.

ففي 17 يوليو/تموز من ذلك العام، أُسقطت طائرة ركاب من طراز "بوينغ 777" كانت تُسيّر الرحلة "MH17" بين أمستردام وكوالالمبور، لمّا أُصيبت بصاروخ أرض-جو أثناء تحليقها فوق منطقة دونيتسك التي كانت آنذاك تحت سيطرة جماعات موالية لروسيا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 298 شخصا، منهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.

وقد أثار تداول المقاطع الأخيرة قلقا، دفع بعض المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم أو تأجيل السفر جوا، لا سيما في ظل التصعيد المستمر بين قوى دولية كبرى واستعراضها المتكرر لقدراتها العسكرية في الأجواء.

"مسافرون يوثقون من الطائرة في الجو لحظة إنطلاق الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب واختراقها الغلاف الجوي"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/akkterqbgI

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 16, 2025

قطاع الطيران في مأزق نفسي

تواجه شركات الطيران تحديا مضاعفا، الحفاظ على سلامة المسارات الجوية من جهة، ومحاولة تهدئة مخاوف الركاب من جهة أخرى. فحتى وإن كانت الطائرات المدنية تحلّق في مسارات آمنة نسبيًا، إلا أن مشاعر الخوف تبقى مسيطرة على كثير من المسافرين، ما يؤثر على ثقتهم في الرحلات الجوية عموما.

إعلان

منذ بدء الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في عام 2022، شهد العالم تصاعدا حادا في وتيرة الصراعات الدولية. ووفقا لتقديرات حديثة، ارتفعت نسبة النزاعات المسلحة عالميا بنسبة تصل إلى 65% منذ عام 2021، في مناطق تغطي مساحة تعادل ضعف مساحة الهند تقريبًا، مع تزايد التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط وميانمار ووسط أفريقيا.

هذا التدهور في الاستقرار العالمي انعكس مباشرة على صناعة الطيران، حيث باتت شركات الطيران مضطرة إلى إعادة رسم خرائط مساراتها لتجنب مناطق الصراع والمجالات الجوية غير الآمنة. في بعض الحالات، أُلغيت الرحلات تمامًا بسبب تضييق خيارات التحليق الآمن.

لم يعد بإمكان معظم شركات الطيران الغربية التحليق فوق الأجواء الروسية، ما اضطرها إلى اتخاذ مسارات بديلة أطول، تسببت في إطالة زمن الرحلات وزيادة استهلاك الوقود. هذا التحوّل دفع بعض الشركات، مثل الخطوط الجوية البريطانية و"فيرجن أتلانتيك"، إلى إلغاء رحلاتها المباشرة بين لندن وبكين خلال العام الماضي.

لكن التحليق عبر الشرق الأوسط لم يكن بديلا آمنا بالكامل، إذ انتقلت التهديدات الجوية إلى تلك المنطقة. فالطائرات المسيّرة والصواريخ أصبحت جزءا من المشهد اليومي، حتى بات الطيارون والركاب يشاهدونها بالعين المجردة خلال الرحلات الجوية، مما يعكس واقعا خطِرا جديدا في أجواء مضطربة.

ارتفاع التكلفة

وخلص بحثها إلى أن التكاليف على بعض المسارات بين أوروبا وآسيا ارتفعت بنسبة تتراوح بين 19% و39%، بينما زادت الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 18% و40%.

كما تُشير إيفانيكوفا إلى تزايد خطر إصابة الطائرات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. ففي عام 2014، كان إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH17 فوق شرق أوكرانيا مثالا مبكرا على هذا التهديد الجديد.

حتى بعيدا عن مناطق الصراع النشطة، تكثر المخاطر، حيث تتجاوز الدول حدود الأعراف الدبلوماسية.

في فبراير/شباط، حوّل مسار طائرات كانت تُحلق بين أستراليا ونيوزيلندا، بينما أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية في بحر تسمان. ولم تُكشف التدريبات التي أجرتها السفن البحرية الثلاث إلا لأن السفن الحربية كانت تبث تنبيهًا على قناة غير خاضعة لرقابة مراقبة الحركة الجوية، ولكن التقطها طيار تابع لشركة فيرجن أستراليا.

يقول مايك ثروير، وهو طيار متقاعد من الخطوط الجوية البريطانية وممثل سلامة الطيران في نقابة طياري الخطوط الجوية البريطانية: "كلما كنت أطير، كانت هناك دائمًا حرب دائرة في مكان ما". ويضيف أن شركات الطيران "أصبحت بارعة جدا في تخطيط الرحلات الجوية في تلك المناطق".

مقالات مشابهة

  • حريق في أحراج الجنوب… هل هناك استهداف إسرائيلي؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين البرشومي؟
  • «مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • لأصحاب الدايت.. ماذا يحدث عند تناول بيضة مسلوقة كاملة؟
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • القومي لحقوق الإنسان يزور مكتبة الإسكندرية.. اعرف ماذا فعل هناك؟
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟