عاجل.. حماس تشكر مصر والوسطاء على جهود وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
ثمنت حركة حماس، اليوم الجمعة، جهود مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأكدت حماس ضرورة تنفيذ باقي بنود اتفاق غزة، لا سيما المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية، مشددة على ضرورة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبدء الإعمار بشكل عاجل.
كما أكدت الحركة ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة.
وفي سياق ذي صلة، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية، إنه يجب الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مشددة على أنه«لا بديل عن حل الدولتين لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة».
وأضافت وزيرة الخارجية الفلسطينية في تصريحات نقلتها «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الوطنية هي الأقدر على إدارة قطاع غزة، منوهة بأنه «يجب توحيد الجهود تحت دولة واحدة ودستور واحد وسلاح واحد».
وتابعت الوزيرة الفلسطينية: «الأولوية اليوم إنهاء الاحتلال تمهيدا لإقامة دولة مستقلة».
وقال دبلوماسي أوروبي، إن السلطة الفلسطينية شريك في مسارات الأمن والإعمار بقطاع غزة»، مضيفًا أن «الاتحاد يبحث المساهمة في تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الفلسطينية: السلطة الوطنية هي الأقدر على إدارة قطاع غزة
بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. العريش تصبح قبلة المساعدات الإنسانية لغزة
«زاد العزة».. الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 4 آلاف طن مساعدات لغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة حماس الأرض الفلسطينية وقف الحرب وقف الحرب على غزة وزيرة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول