وجسّدت المسيرات الحاشدة التفاف أبناء إب حول قائد الثورة في مواجهة الأعداء، وتمسكهم بالثوابت الإيمانية والوطنية، واستعدادهم التام لبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الأمة ومقدساتها.

ورفع المشاركون في المسيرات، الاعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي في حال نكث الاتفاق، وعاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة، والساحات في المديريات، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأنها تمثل وقودا للنصر، ودافعاً قوياً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والصلف الصهيوني .

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني عمد مواقفه الثابتة بدماء الشهداء العظماء التي إمتزجت بدماء شهداء فلسطين ودول محور المقاومة.. مؤكدين السير على الدرب الذي رسمه القادة العظام في مواجهة قوى البغي والاحتلال.

وعبر أبناء إب عن اعتزازهم بتضحيات الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها استشهاد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، تتويجاً لتلك التضحيات على مدى عامين كاملين من هذه المعركة التاريخية.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج الجماهيري يأتي وفاءاً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن الأوطان وقضايا الأمة ومقدساتها.

وأكد البيان، أن العهد للشهداء لا يُنسى، وأن دماءهم الزكية هي التي تحيي القضية الفلسطينية في وجدان أبناء الأمة.

ونوه بعطاء القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن من قيادات رسمية في الدولة أمنية وعسكرية ومن التعبئة العامة والإعلام والمواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية

 

يجب العودة الصادقة إلى سيرة سيدة نساء العالمين لأنها النموذج الأرقى والأسمى في الكمال الإيماني من الآثار السلبية للتقصير في مسؤولية الأبناء والأسرة أنهم يصبحون ضحية في مصيدة الحرب الناعمة

إننا في إحياء مناسبة عظيمة لسيدة نساء العالمين بنت خير خلق الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم فاطمة الزهراء -عليها السلام-، من تربت ونمت في بيت النبوة ومعدن الرسالة في بيئة عظيمة لا مثيل لها، والذي جعلها الله النموذج الإيماني لتكون قدوة لكل مؤمنة في حشمتها وعفتها وطهارتها وأخلاقها وقيمها وأصالتها.
وفي اليوم العالمي للمرأة المسلمة، عبرت إعلاميات وناشطات لـ “الأسرة” عن هذه المناسبة بان الزهراء هي اعظم نموذج إيماني تربطنا بالانتماء لهذا الدين في قيمه وأخلاقية وتعليماته وتشريعاته وتوجيهاته الحكيمة، ومن خلال الدين جعل الله للمرأة مكانة ورفعة عالية إذا تحركت وطبقت توجيهات وتشريعات الله تعالى.. إليكم الحصيلة :

الأسرة / رجاء عاطف

في البداية تحدثت الناشطة الثقافية هناء المحاقري قائلة : إن الإسلام رفع من قدر المرأة التي لها دور كبير وأساسي في اهتمامها بأسرتها وتربية أبنائها التربية الصالحة والتي جعلها الله بين يديها أمانة ومسؤولية، حيث أن لها دوراً مؤثراً في صلاح الأبناء وتربيتهم التربية الإيمانية الجهادية التي من خلالها نصنع رجالاً يواجهون بكل عزة وثبات قوى الشر والطغيان ويكون الأثر في التربية أن يكون الولد الصالح ثمرته صالحة .
الحرب الناعمة
وقالت المحاقري : قد نلاحظ البعض يُقصر في مسؤوليته تجاه أولاده وتجاه أسرته، حيث يتركهم لقمة سائغة للانحراف والانحطاط والتيه والضياع وبذلك يكون ضياع الأبناء وأخلاقياتهم وإيمانهم ويكونون أداة يتحكم بها العدو كيفما شاء ويريد، وهذا له آثار سلبية في أن يكونوا مصيدة للحرب الناعمة.
وأضافت: علينا أن نعي أن المرأة هي المدرسة الأولى في الصلاح إن صلحت صلح المجتمع بكله وإن فسدت فسد المجتمع بكله، والعدو أراد أن يضرب دور المرأة وإبعادها عن النماذج القرآنية لكي يفكك الأسرة، ولهذا دور المرأة مهم في الواقع لمواجهة كل التحديات والأخطار وبناء جيل واعٍ، جيل متحصن بالثقافة القرآنية، جيل لا يخاف في الله لومة لائم .
وأكدت المحاقري أن دور المرأة لا يقتصر في الإطار العام وإطار المسؤولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدفع الفساد ولاستقرار الحياة، فالأمة اليوم في أمس الحاجة إلى أن تعود العودة الصادقة إلى فاطمة الزهراء -عليها السلام- هذه المرأة التي جسدت كل القيم والإيمان ومن حافظت على أسرتها وأبنائها وبيتها وحملت مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من جاهدت وصبرت وبنت وربت رجالاً مجاهدين واجهوا كل قوى الشر، فهي النموذج الإيماني في كل شيء والله تحدث عنها في القرآن وبين مكانتها ووجه الله توجيه يجب أن نلتزم به.
النموذج الأرقى
وتابعت بالقول: علينا أن نعود العودة الصادقة إلى سيرة بنت خير خلق الله وأن نقتدي بها، فهي النموذج الأرقى والأسمى في الكمال الإيماني، وأن نسير بسيرتها وأن نربي أبناءنا على البذل والعطاء لنواجه قوى الشر والطغيان أمريكا وإسرائيل ومن معهم وأن نحافظ على هويتنا الإيمانية وأن ننصر المستضعفين ونكون سندا ودعما لإخواننا المجاهدين في فلسطين ولبنان وسوريا وفي كل مكان وأن نكون ثابتين واعين بما يجري وبما يخطط له الأعداء من طمس هويتنا الإيمانية ومن أنهم دائما يسعون بكل جهد لإبعادنا عن النماذج القرآنية لكي نكون منحطين لا قرار لنا ولا سيادة لنا، فالارتباط بالزهراء -عليها السلام- هو الارتباط بالعزة والكرامة والصمود والقوة والتحرك الجاد لمواجهة وإفشال كل مؤامرات الأعداء، فلنعد العدة لنكون بمستوى المواجهة .
الاقتداء والاهتداء
فيما تقول الإعلامية أمة الرحمن الحاكم: تزامنا مع مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والذي يعتبر يوماً لكل النساء المؤمنات وسمي باليوم العالمي للمرأة المسلمة، يقول الله سبحانه وتعالى (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3))، حاكيا عن هذه القدوة والنموذج الراقي والذي يجب على كل نساء المؤمنين الإقتداء والاهتداء والسير على نهجها والاقتفاء لأثرها الطيب والمبارك لتسمو المرأة وتزكو وتعلو في درجات الإيمان وصفاء القلوب الذي به ترتقي إلى أعلى سلالم العلو في وجدانها وسلوكها ورونقها الوضاء الدائم الأثر حتى اليوم وإلى أن يحشرنا الله معها في دار الخلود.
محاربة الثقافات
وأشارت الحاكم إلى أنه رغم محاولات الأعداء في طمس ذكرها، بل ومحوه وتشويهه بطريقة أو بأخرى لحرف هذه الأمة عما سبق ذكره في هذا السياق، بل والأدهى والأمر هو وضع رموز وقادة للمرأة المسلمة وهن أولئك اللاتي شوهن الإسلام وأسأن له وللمرأة المؤمنة، ولكم التخيل كيف ستتم صناعة شخصية مسيئة للإسلام من عدو غشوم لا يملك من الإنسانية والأخلاق شيئاً، وهو في الحقيقة حيوان متوحش في صورة إنسان، جمعت في قلبه كل الخصال الموحشة والمتوحشة والسيئة والمنحطة ولو كتبنا مجلدات لمساوئه وقبحه، لم نكن لنكمل الوصف الذي يليق به.
وخلاصة حديثها أكدت القول: لنا قدوات ولنا رموز ولنا أعلام خصهم الله بالذكر في كتابه الذي هو دستورنا كمسلمين وما علينا إلا الرجوع إليه وفوق هذا محاربة كل ما يصدر إلينا من ثقافات تشويهية أتتنا من خارج إسلامنا وثقافتنا وديننا الحنيف.
الحرب الناعمة
ومن جهتها ترى الناشطة الثقافية / أمة الإله حجر أننا نعيش هذه الأيام في ذكرى عظيمة ومناسبة مهمة ولها وقع كبير على نفوس كل المؤمنات وميزة خاصة تنتظرها كل من لها محبة وثقة لله تعالى ولها صلة بالمؤمنات اللاتي ذكرهن الله تعالى في كتابه العزيز مريم -عليها السلام- وأم موسى وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة الزهراء -عليها السلام- التي وصفها الله تعالى في كتابه الكريم بالكوثر، فهذه المناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة التي تحتفي بها النساء المؤمنات للتأسي والإقتداء وهي خير قدوة لهن ولأننا في هذا الزمان بأمس الحاجة لهذه المرأة العظيمة المؤمنة الطاهرة الزكية النقية العفيفة الشريفة التي تمثل الخير كله والنقاء والصفاء، سواء مع أبيها سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله، حيث وصفها بأم أبيها، فهي من دافعت عنه وهي مازالت في طفولتها، أو في بيتها مع زوجها سيد الوصيين – عليه السلام – أو في تربيتها لابنيها سيدي شباب أهل الجنة وزينب جبل الصبر التي واجهت طاغوت العصر هشام بن عبدالملك، فهذا الزمن زمن التحديات والأخطار المحدقة بالمرأة المسلمة بوجه عام والمؤمنة بوجه خاص وأعظم وأكبر هذه الأخطار هي الحرب الناعمة الشيطانية التي تفتك بالمرأة وتجعل منها ألعوبة بيد العدو، فحينما تفسد المرأة يفسد المجتمع بأكمله وكما قال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أن المرأة هي كل المجتمع، وإذا صلحت المرأة صلح المجتمع بكله، فلن يكون الخلاص من هذه الحرب الفتاكة الإجرامية إلا بالرجوع إلى سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الأولين والآخرين وسيدة نساء أهل الجنة رجوعا عمليا في حياة المرأة مع أبيها ومع أهلها ومع زوجها ومع أولادها ولكي تتحصن وتكون درعا قويا لمواجهة هذه الحرب الناعمة .
القرآن الكريم
وأشارت حجر إلى أن المرأة المسلمة والمرأة اليمنية المؤمنة لن تستطيع أن تقف شامخة وعزيزة في حياتها العلمية والعملية بقوة وثبات إلا بالرجوع الصادق، الرجوع الحميد للزهراء القدوة والأسوة متمثلة لها حتى في تعاملها مع جيرانها وأهلها بالصدق والإيمان والصبر والجهاد ووعيها، فكم قد سمعنا عن نساء أفسدتهن الحرب الناعمة عن طريق المنظمات التي تدخل باسم المساعدات الإنسانية وهي في الحقيقة شيطانية هدامة، وبالتالي المطلوب من المرأة المؤمنة أن تنطلق من منظور القرآن الكريم ومن معايير أهل البيت عليهم السلام حتى ترافق الزهراء -عليها السلام- في جنة الرضوان.

مقالات مشابهة

  • جولة انتخابية حاشدة للمهندس باسم حجازي في قرية "الشمارقة" بكفرالشيخ
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن
  • وقفات حاشدة في ذمار تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة