أونروا: جميع الأراضي الزراعية في غزة مدمرة أو يتعذر الوصول إليها
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلنت وكالة أونروا، أنّ جميع الأراضي الزراعية في غزة تقريبا مدمرة أو يتعذر الوصول إليها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت أونروا، أنّ العائلات التي كانت تعيش من الأراضي الزراعية بغزة لا تملك الآن دخلا.
قال الدكتور سامي حجاوي وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إنّ خطة التعافي التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني تأتي في إطار البرنامج التنفيذي للخطة العربية لإعمار قطاع غزة، والتي أُقرت في مؤتمر القمة العربي بالقاهرة في مارس الماضي.
وأضاف حجاوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد بصيلة وداليا أبو عميرة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المرحلة الأولى من الخطة ستركز على تلبية الاحتياجات الأساسية العاجلة لأهالي القطاع، ريثما تتوافر الظروف المناسبة ويفتح المعبر لدخول المساعدات والبدء بتنفيذ برامج الإنعاش المبكر.
وتابع، أن الطواقم الفنية تعمل حاليًا على تحديد حجم الركام الناتج عن الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الكميات تُقدّر بملايين الأطنان.
وأوضح أن وزارة الأشغال العامة شكّلت فرقًا خاصة لهذا الغرض، لكنّ العملية تحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة بعد تدمير أكثر من 80% من الآليات المتوفرة لدى البلديات والهيئات المحلية. وأضاف أن هناك مساعدات ومعدات جاهزة في رام الله بانتظار التنسيق لإدخالها إلى القطاع في أقرب وقت ممكن.
وبيّن وزير الحكم المحلي الفلسطيني أن الحكومة وحدها لا تستطيع تحمل كلفة إعادة الإعمار التي تُقدّر بعشرات المليارات، مؤكدًا أن المؤسسات الدولية وهيئات الأمم المتحدة والبنك الدولي، إلى جانب الدول العربية الشقيقة، ستشارك في دعم جهود الإعمار.
وكشف عن استعدادات لعقد مؤتمر في القاهرة خلال شهر نوفمبر المقبل للإعلان عن الجهات المانحة التي ستتولى تمويل أو دعم عمليات إعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أونروا الأراضي الزراعية الاحتلال بوابة الوفد الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأراضي الزراعية في غزة دُمرت والناس لا يستطيعون شراء الطعام
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن جميع الأراضي الزراعية في غزة تقريبا مدمرة أو يتعذر الوصول إليها.
وقالت الأونروا في بيان لها: العائلات التي كانت تعيش من الأراضي الزراعية بغزة لا تملك الآن دخلا بسبب تدميرها أو تعذر الوصول إليها.
وأضافت الأونروا محذرة: الناس لا يستطيعون شراء الطعام من الأسواق ويجب إدخال المساعدات إلى أن يتعافى القطاع الزراعي بغزة.
وفي وقت سابق ؛ أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثمن جهود مصر وقطر وتركيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.