الجونة 2025| الأزرق اللامع يبرز أناقة بسمة في ثاني أيام المهرجان
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تألقت الفنانة بسمة في ثاني أيام مهرجان الجونة السيتمائي على السجادة الحمراء بفستان أنيق ومميز باللون الأزرق اللامع الذي لائم ملامحها ولون بشرتها كما اختارت تسريحة بسيطة مع مكياج أبرزت فيه عينيها بألوان غامقة.
وانطلق حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، أمس الخميس ١٦ أكتوبر في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور نخبة مميزة من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والعالم، فى احتفالية ضخمة تتضمن العديد من المفاجآت والعروض المميزة، تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية".
ويُكرم مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثامنة هذا العام النجمة منة شلبى بمنحها جائزة "الإنجاز الإبداعي" تكريماً لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما تشهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث يتم تكريمها بجائزة "بطلة الإنسانية" تقديراً لمساهماتها الفنية والإنسانية، بالإضافة إلى إقامة احتفالية خاصة بذكرى ميلاد يوسف شاهين، مع معرض بصري مستوحى من فيلم "باب الحديد"، ومعرضًا خاصًا بالنجمة يسرا يحمل عنوان “50 سنة تألق”.
تتضمن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة عرض نحو 70 فيلمًا من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، في برنامج فني ثري يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والإبداعي في صناعة السينما العالمية.
في الوقت نفسه، أعلن مهرجان الجونة عن أن منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام تلقت هذا العام أكثر من 290 مشروعًا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، تم اختيار 20 مشروعًا منها للمشاركة في فعاليات سيني جونة 2025، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 إلى 23 أكتوبر المقبل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة مهرجان الجونة السجادة الحمراء الجونة افتتاح مهرجان الجونة السينمائي سينما من أجل الإنسانية مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.
ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:
أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحيشهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:
لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانيةوظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:
العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.
ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.
وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:
لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.
ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابيةعلى عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:
غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.
رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:
رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.
خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسممنذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:
ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.