تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «النبي كما تحدث عن نفسه»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية منذ أيام، خطبة الجمعة اليوم، التي جاءت تحت عنوان «النبي كما تحدث عن نفسه»، وتتناول الخطبة، صفات النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك فضل أنّ يحرص المسلم على أن يعمل بتلك الصفات، وأثره الطيب على حياة العبد.
خطبة الجمعة اليومأُفتتحت خطبة الجمعة اليوم بالحديث عن قيمة نعمة الإسلام ومكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِلى رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهُمَّ صَلَّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن من أعظم النعم التي امتن الله (عز وجل) بها علينا أمة الإسلام أن بعث فينا خير خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرا ، حيث يقول الحق سبحانه: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مبين».
واستكملت خطبة الجمعة اليوم: «والتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبينا صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن نفسه، حديثا كاشفًا عن منزلته وصفاء نسبه صلى الله عليه وسلم) حيث يقول عليه الصلاة والسلام): (إنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِم وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشم)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ آخر مَنْ بَشَّرَ بي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، ويقول صلوات ربي وسلامه عليه) : (إِنَّ مَثْلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنى بُنْيَانًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَيْئةً مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّينَةُ؟ قال: (فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّين)، ويقول ( صلى الله عليه وسلم): (أَنَا أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْأنْفُيهم)».
نص خطبة الجمعة اليوموتطرقت خطبة الجمعة اليوم للحديث عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام: «وها هو المصطفى صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله فيقول عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةً مُهْدَاةً)، ويقول صلوات ربي وسلامه عليه): (إنِّي لَمْ أَبَعْتَ لَمَّانَا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ الله لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنَتَا وَلَا مُتَعَنِّتَا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسْرًا)، ولم لا ! وقد وصفه ربه (عز وجل) في القرآن الكريم بقوله سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، ويقول سبحانه {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إن الْمُتَوَكِّلِينَ). الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ».
وتكمل الخطبة: «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلَّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بهِمُ الْأَرْضِ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا. وقد حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تفتح له أبواب الجنة، حيث يقول ( عليه الصلاة والسلام): (أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَحْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيُّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعِ وَلَا فَحْرَ)».
ويُختتم موضوع خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف بـ:«ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل: ( فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا ، فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتِمُ الأَنْبِيَاءِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَرَ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ العَرْشِ، فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا، لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَقُولُ: أُمَّتِي يَا رَبِّ، أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه) (آتي بابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقولُ الخَازِنُ: مَن أَنْتَ؟ فأقُولُ: مُحَمَّدٌ ، فَيَقولُ: بكَ أُمِرْتُ، لَا أَفْتَحُ لَأَحَدٍ قَبْلَكَ). اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمواحفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة اليوم وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم خطبة الجمعة الیوم حیث یقول
إقرأ أيضاً:
اتهامات ترامب العقارية لخصومه تنقلب عليه.. ماذا تكشف الوثائق؟
كشفت ProPublica أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع في التسعينيات رهون إقامة رئيسية مزدوجة لمنزلين في فلوريدا، رغم استخدام إدارته السلوك نفسه لاتهام خصوم سياسيين بالاحتيال.
نشرت مؤسسة ProPublica تقريرا يستند إلى وثائق حصلت عليها، يظهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع في التسعينيات عقود رهن عقاري لعقارين منفصلين في ولاية فلوريدا، وصرّح في كل منهما بأن العقار سيكون مقر إقامته الرئيسي. ويأتي الكشف فيما تصف إدارته السلوك نفسه بأنه "احتيال في الرهن العقاري" عندما يتعلّق بخصوم سياسيين.
رهونات مزدوجة لعقارين متجاورينتشير الوثائق إلى أن ترامب حصل بين أواخر عام 1993 ومطلع عام 1994 على قرضين لشراء منزلين متجاورين في بالم بيتش، متعهدا بجعل كل عقار محل إقامته خلال ستين يوما والعيش فيه لمدة عام على الأقل. لكن السجلات وشهادات وكلاء العقارات تؤكد أنه لم يسكن في أي منهما، إذ أُجِّرا منذ البداية كممتلكات استثمارية.
لا تلمّح الوثائق إلى وجود مخالفة قانونية مباشرة، إذ يتطلب إثبات الاحتيال إثبات النية. لكن المفارقة تكمن في أن ترامب وصف السلوك نفسه، عندما اتهمت مسؤولة الاحتياطي الفدرالي ليزا كوك بممارسات مشابهة، بأنه "خادع وقد يكون جنائيا". وتعتمد إدارته المعايير نفسها لملاحقة المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، والسيناتور آدم شيف، والنائب إريك سوالويل في قضايا مشابهة.
واجهت جيمس اتهامات في تشرين الأول/أكتوبر بشأن عقار في فرجينيا صُنّف منزلا ثانيا قبل تأجيره، فيما أُقيلت كوك بعد توقيعها رهنين لإقامة رئيسية بفارق أسابيع قليلة. وفي رسالة نشرها ترامب عبر "تروث سوشال"، اعتبر أن سلوك كوك يعكس عدم الكفاءة و"إهمالا جسيما" في المعاملات المالية.
شهادات ووثائق تؤكد أن المنزلين استثماريانتنقل ProPublica عن شيرلي وينر، وكيلة تأجير للعقارين، قولها إن ترامب لم يعش في أي منهما، مشيرة إلى أنهما كانا معدّين للتأجير منذ البداية. كما تظهر إعلانات من منتصف التسعينيات أن المنزل الأكبر، المؤلف من سبع غرف نوم، كان معروضا للتأجير مقابل 3 آلاف دولار يوميا عام 1997.
Related "اتجه للتطرف بعد وصوله لأميركا".. تفاصيل جديدة عن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض"يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخاباتكل ما يجب معرفته عن الرهن العقاري لمدة 50 عاما المقترح من البيت الأبيض خبراء: القروض نفسها تتجاوز معايير الإدارةترى كاثلين إنغل، الأستاذة المتخصصة في تمويل الرهن العقاري، أن قروض ترامب نفسها تتجاوز السقف الذي تعتمد إدارته لتعريف السلوك الاحتيالي. وعلى الجانب المقابل، دافع البيت الأبيض عن المعاملات، مشيرا إلى أن كلا الرهنين صادران عن المصرف نفسه "ميريل لينش"، وواصفا تقرير ProPublica بأنه هجوم سياسي.
تحقيقات فدرالية… بلا إحالات تطال الجمهوريينيقود بيل بولت، مدير وكالة تمويل الإسكان الفدرالية، سلسلة من التحقيقات في ملفات احتيال الرهن العقاري، وقد أكد في تصريحات سابقة أن الادعاء بوجود إقامتين رئيسيتين سيحال "إلى تحقيق جنائي". ومع ذلك، لم يعلن حتى الآن عن إحالات جنائية بحق مسؤولين جمهوريين، رغم بروز أنماط مشابهة لدى ثلاثة من أعضاء حكومة ترامب.
رد فعل ترامبتظهر السجلات أن ترامب كان يقيم في تلك الفترة في شقته ببرج ترامب في مانهاتن، ولم يسجل إقامته الدائمة في فلوريدا إلا في عام 2019. كما سدد كلا الرهنين منذ سنوات، ما يجعل أي مخالفة محتملة خارج نطاق التقادم القانوني.
بحسب ProPublica، أنهى ترامب المكالمة عندما سأله أحد الصحافيين عما إذا كانت رهونه العقارية القديمة في فلوريدا تشبه تلك التي يتهم الآخرين بارتكاب احتيال بسببها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة