بمظهر رياضي عائلي.. مواصفات لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشفت لينكون عن الجيل الجديد من نافيجيتور 2025، تنطلق ضمن عالم سيارات الـ SUV الفاخرة، حيث تجمع بين التصميم العصري، والتقنيات المتقدمة، مع مقصورة كبيرة الحجم تتسم بالرحابة، إلى جانب عناصر الرفاهية والحماية.
. وهذا سعرها عالميًا
تقدم لينكون نافيجيتور الجديدة ملامح تصميمية توازن بين الحداثة والقوة، واجهتها الأمامية ترتكز على شبك من ألومنيوم الساتان، يندمج بسلاسة مع شريط إضاءة يمتد أفقياً عبر شعار لينكون، وفي الخلف، يضيف الباب المقسوم طابعاً عمليًا يسهل الوصول ويوفر نقطة جلوس مثالية خلال التوقفات في الرحلات أو التخييم.
تأتي السيارة بعجلات قياسها 22 إنشًا بتصاميم خاصة بكل فئة، من الكروم الداكن في فئة Reserve إلى الأسود اللامع في فئة Presidential، مع مصابيح أمامية بتقنية البكسل الذكي التي تتفاعل تلقائياً مع سرعة السيارة وزاوية التوجيه لتقديم إضاءة مثالية، إلى جانب الملامح الحادة ذات المظهر الرياضي.
محرك نافيجيتور 2025 بقوة 440 حصانًتعتمد نافيجيتور 2025 على محرك V6 ثنائي التيربو بسعة 3.5 لتر، يولد قوة 440 حصاناً مع عزم دوران يصل إلى 691 نيوتن متر، بينما تنتقل السرعة إلى منظومة الدفع الرباعي للعجلات عبر ناقل الحركة الأوتوماتيكي المكون من 10 سرعات.
وتأتي السيارة بنظام تثبيت سرعة متكيف مع خاصية التوقف والانطلاق، مساعد البقاء في المسار، كاميرا رؤية شاملة بزاوية 360 درجة، نظام كشف النقاط العمياء، توجيه دقيق، كبح تلقائي بعد التصادم، ودعم الرجوع للخلف.
تضم لوحة القيادة شاشة بانورامية ضخمة بقياس 48 بوصة تمتد بكامل عرض المقصورة، تُغذيها واجهة عرض مركزية تعمل باللمس بقياس 11.1 بوصة، هذه المنظومة تكتمل مع نظام صوتي ثلاثي الأبعاد من Revel Ultima مدعوم بعدد 28 مكبر صوت.
وتقدم السيارة بحسب الفئات المطروحة مقاعد جلدية يمكن تعديلها من خلال 24 أو30 وضعية للسائق و22 أو 28 للراكب الأمامي، تشمل التدفئة والتهوية والتدليك، ومساند رأس كهربائية بأربع اتجاهات، بالإضافة إلى خدمات Google المدمجة، وعجلة قيادة متعددة الوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لينكون نافيجيتور نافيجيتور 2025 لينكون نافيجيتور 2025
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.