هل تحمل بقية أكتوبر منخفضات جوية على بلاد الشام؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
تشير أحدث تحليلات الخرائط الجوية والنماذج العددية في مركز “طقس العرب” إلى أن بقية شهر #أكتوبر/تشرين الأول 2025 ستشهد استمرار #تقلبات-حرارية واضحة في أغلب مناطق بلاد الشام، مع ثبات النمط الجوي المسيطر على المنطقة دون أي مؤشرات على انكساره.
ما سبب عدم وصول #المنخفضات_الجوية إلى #بلاد_الشام؟
ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى عدم تعمق التيار النفاث، والذي يؤدي إلى تمركز معظم المنخفضات الجوية شمالًا فوق تركيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، بحيث تؤثر على شمال بلاد الشام على شكل امتداد منخفض جوي، تؤدي إلى أمطار متفرقة، خاصة على السواحل السورية واللبنانية.
أما جنوب بلاد الشام، بما فيها الأردن وفلسطين، فتكون تحت سيطرة امتداد المرتفع الجوي العلوي شبه المداري، الذي يحد من فرص هطول #الأمطار ويُسهم في استقرار الأجواء.
مقالات ذات صلةماذا عن بقية شهر أكتوبر؟
تشير البيانات المستخلصة من تطبيق “طقس العرب” إلى أنه لا يُتوقع ارتفاع فرص الأمطار في أغلب أنحاء بلاد الشام خلال ما تبقى من شهر أكتوبر 2025، وذلك بسبب عدم حدوث تغييرات جذرية في توزيع الأنظمة الجوية، إذ تبقى جنوب بلاد الشام تحت تأثير امتداد المرتفع الجوي العلوي.
ومع ذلك، لا يمنع ذلك من فرص تشكل بعض السحب العابرة وتدفقها على بعض المناطق الساحلية والداخلية من بلاد الشام، لكنها تكون عشوائية ومتفرقة وليست جزءًا من نظام جوي متكامل.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أكتوبر تقلبات المنخفضات الجوية بلاد الشام الأمطار بلاد الشام
إقرأ أيضاً:
نيران صديقة.. أوكرانيا: الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرة تابعة له فوق القرم
أعلنت البحرية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت- عن طريق الخطأ- طائرتها المقاتلة من طراز Su-30SM فوق شبه جزيرة القرم، وذلك في أثناء محاولتها صد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة ليلاً.
وأفادت البحرية الأوكرانية، نقلاً عن استخباراتها العسكرية، بأن اتصالات لاسلكية تم اعتراضها كشفت عن اشتعال النيران في محركي الطائرة، وتمكن الطاقم من القفز منها قبل تحطمها في شمال غرب شبه جزيرة القرم.
وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، دميترو بلينتشوك: “كانوا يصدون الهجمات الأوكرانية بنشاط كبير، لدرجة أنهم أسقطوا طائرتهم”، وذلك بحسب ما أفادت به جريدة “موسكو تايمز”.
ولم تعلق السلطات الروسية على التقارير المتعلقة بالنيران الصديقة، وذكرت قنوات تليجرام المؤيدة للحرب، أن سبب سقوط طائرة Su-30SM غير معروف، وأن الطاقم قفز منها بنجاح وتم إنقاذه.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت ودمرت 61 طائرة مسيرة أوكرانية ليلاً، 38 منها فوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وصرح سيرجي أكسيونوف، حاكم شبه جزيرة القرم المُعيّن من موسكو، بأن هجمات الطائرات الأوكرانية المُسيّرة ألحقت أضرارًا بالعديد من محطات الكهرباء الفرعية في جميع أنحاء شبه الجزيرة، مما تسبب في انقطاعات مؤقتة للتيار الكهربائي، ولم يتطرق إلى إسقاط طائرة سو-30 إس إم.
فيما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، نقلاً عن قنوات تيليجرام مُؤيدة لكييف في شبه جزيرة القرم، بأن هجوم الطائرة المُسيّرة ربما أصاب منشأة في قاعدة غفارديسكوي الجوية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في وسط شبه جزيرة القرم.
وقال المتحدث باسم البحرية بلينتشوك، إن حريقًا اندلع في مستودع نفط روسي جراء الغارات الليلية.
وحددت وكالة الأنباء "RBC Ukraine"، الهدف، بأنه مستودع النفط التابع لشبكة محطات وقود ATAN في قاعدة هفارديسكي.
ويُخزّن الجيش الروسي طائرات مُسيّرة من طراز Shahed إيرانية التصميم، تُستخدم في شنّ هجمات على أوكرانيا في القاعدة، وفقًا للوكالة.