أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة، أن وزير الخارجية ماركو روبيو ناقش سبل تعزيز المشاركة الأميركية في قطاع المعادن الحيوية في ليبيريا، خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي مع وزيرة خارجية ليبيريا سارة بيسولو نيانتي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيجوت في بيان، إن روبيو ونيانتي التقيا في واشنطن يوم الخميس الماضي لمناقشة تعميق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيريا وتوسيع المشاركة التجارية الأميركية في ليبيريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يبدو وضع أسواق النفط العالمية في 2025 و2026؟list 2 of 2مصر ترفع أسعار الوقود المحلية للمرة الثانية هذا العامend of list

وأضاف "استكشف الاجتماع سبل توسيع المشاركة الأميركية في قطاع المعادن الحيوية في ليبيريا بهدف توفير فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة وليبيريا".

وشهر أغسطس/آب الماضي حدّثت الولايات المتحدة قائمتها للمعادن الحيوية، مع توجه لإضافة النحاس والبوتاس والفضة، وهي موارد تتوفر بكثافة في القارة الأفريقية، مما يفتح الباب أمام فرص تمويلية واستثمارية جديدة للدول المنتجة.

وقالت أوبري هروبي، رئيسة فريق عمل المعادن الحيوية في مركز أفريقيا التابع لمجلس الأطلسي -وقتها- إن إدراج هذه المعادن "يفتح قنوات دعم من الحكومة الأميركية".

كما قال دنكان وود، مؤسس شركة هيرست للاستشارات الدولية -حينها- إن هذه القائمة قد تُمهّد لحوار أوسع بين واشنطن والدول الأفريقية المنتجة، يتجاوز مجرد شراء المعادن ليشمل الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

وتزخر أفريقيا بنحو 30% من احتياطيات المعادن الحرجة (المعادن النادرة) في العالم، وتصنف القارة السمراء ثالثَ أكبر وجهة للاستثمار في التعدين العالمي بعد أميركا اللاتينية وكندا.

واستقبلت أفريقيا نحو 13.9% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مجال التعدين بين عامي 2018 و2022، بمبلغ تراكمي بلغ قدره 77 مليار دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات المعادن الحیویة فی فی لیبیریا

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: تجاهل الرسوم الجمركية الأميركية ساهم في تعزيز النمو العالمي

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن امتناع معظم دول العالم عن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان من العوامل الأساسية وراء صمود الاقتصاد العالمي خلال الفترة الأخيرة.

وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة وزير الاقتصاد اللبناني: إطلاق رؤية جديدة لجذب استثمارات تصل لـ100 مليار دولار

وأوضحت جورجيفا، خلال فعالية عقدت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن أمس الثلاثاء، أن "اختيار الدول مواصلة التجارة وفق القواعد القائمة، دون الدخول في دوامة من الإجراءات الانتقامية، ساعد على تجنّب تصعيد تجاري كان سيضر بالجميع".

 

وأشار الصندوق في تقريره الصادر أمس حول آفاق الاقتصاد العالمي إلى أنه رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2025 إلى 3.2%، مقابل 3% في توقعاته السابقة خلال يوليو/تموز الماضي. لكنه حذّر من أن عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما لمح ترامب، قد تتسبب في تباطؤ واضح للنمو.

 

وأضافت جورجيفا أن من العوامل الداعمة للنمو أيضاً تراجع متوسط الرسوم الجمركية الأميركية الفعلية عن المستويات المعلنة سابقاً، موضحة أنه "بعد أن وصلت النسبة إلى نحو 23% في أبريل الماضي، جرى خفضها إلى حوالي 17.5% بفضل الاتفاقات التجارية التي أبرمتها واشنطن مع الاتحاد الأوروبي واليابان وعدد من شركائها الرئيسيين".

 

كما أشادت مديرة الصندوق بتبني عدد من الدول سياسات اقتصادية أكثر فاعلية لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين كفاءة توزيع الموارد، مؤكدة أن مرونة الشركات ساهمت بدورها في تخفيف تداعيات الرسوم الجمركية ودعم استقرار الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • لماذا تخشى أميركا حرب المعادن النادرة مع الصين؟
  • السفيرة المصرية في مالطا تبحث مع رئيس وزراء مالطا سبل تعزيز التعاون
  • الإمارات وألمانيا تبحثان تعزيز العلاقات في القطاعات الحيوية
  • الأمم المتحدة تبحث مع لجنة «التنمية المستدامة» تعزيز الاستقرار
  • الشباب والرياضة تبحث مع الأمم المتحدة ومركز القاهرة تعزيز دور الشباب في بناء السلام
  • وزير الصناعة: تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة لدعم الصادرات
  • الخارجية الأميركية: السودان ضمن أولويات إدارة ترمب لإنهاء الحروب
  • صندوق النقد الدولي: تجاهل الرسوم الجمركية الأميركية ساهم في تعزيز النمو العالمي
  • الخارجية الأميركية توقف الخدمات القنصلية غير الطارئة في إيران