ويتكوف وكوشنر: شعرنا بالخيانة بعد الهجوم على قطر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
قال صهر الرئيس “جاريد #كوشنر” والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب “ستيف #ويتكوف”، إنهما “شعرا ببعض #الخيانة” بسبب #الغارات_الجوية_الإسرائيلية التي استهدفت #قادة_حماس في #قطر .
وقال ويتكوف، إن “الهجوم على قطر جعلنا نشعر بالخيانة”، خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة سي بي إس، بمشاركة صهر الرئيس جاريد كوشنر، مشيرا الى ان الضربة الإسرائيلية أعاقت على قطر المفاوضات لأن قطر كانت حلقة الوصل بين المفاوضين وحماس.
وقال ويتكوف: “كان لها تأثير واسع النطاق لأن القطريين كانوا أساسيين في المفاوضات، وكذلك المصريين والأتراك. لقد فقدنا ثقة القطريين. وهكذا اختفت حماس، وأصبح من الصعب جدا الوصول إليهم”.
مقالات ذات صلةبدوره، قال كوشنر: “في تلك اللحظة شعر ترامب أن إسرائيل فقدت السيطرة، وأن الوقت قد حان للتمسك بالقوة ومنعهم من القيام بما يضر بمصالحهم”.
وعندما سئل كوشنر عن رد فعل ترامب، قال: “أعتقد أنه شعر بأن الإسرائيليين فقدوا السيطرة على ما يفعلونه، وأن الوقت قد حان للتصرف بقوة ومنعهم من القيام بأمور رأى أنها لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل”.
ومن المقرر عرض مقابلة ويتكوف وكوشنير كاملة بعنوان “صانعي الصفقات” يوم الأحد.
حيث يناقش ويتكوف وكوشنر لقاءً شخصيا مع حماس خلال المفاوضات.
كما يشرحان المزيد عن المرحلة التالية من خطة السلام المكونة من 20 نقطة، والتي تتناول نزع السلاح، وسحب القوات، وإعادة الإعمار، والحوكمة في غزة بعد الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوشنر ترامب ويتكوف الخيانة الغارات الجوية الإسرائيلية قادة حماس قطر
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.
وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.
ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.
وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.
وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.
وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.