قصص ملهمة لطالبات عُمانيات يخططن للغد بإصرار وإبداع
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
في يوم المرأة العُمانية تتجلى ملامح الفخر والاعتزاز في وجوه الفتيات العُمانيات احتفاء بالإنجازات التي تحققت لهن في مختلف المحافل المحلية والدولية، وتتلالأ طموحاتهن بثقة وعزيمة ممزوجة بالحلم والإصرار، ليؤكدن أن دعم القيادة الحكيمة لم يكن مجرد شعارات، بل واقعًا ترجمته إنجازات ملموسة ومشاركات فاعلة. "عُمان" استطلعت آراء طالبات مدارس واستمعت إلى رؤيتهن المستقبلية التي جسدت نظرة جيل يسعى لصناعة الغد المشرق بما يُقدّم لهن من دعم وتمكين في مختلف القطاعات.
تقول العفراء بنت سيف العوفية: أطمح أن أكون جزءًا من سجل المرأة العُمانية الزاخر بالإنجازات، فأتمنى أن أجد نفسي بعد سنوات ونحن نحتفل بيوم المرأة العُمانية أكثر وعيًا ونضجًا، وواحدة من النساء اللواتي صنعن قصص نجاح جديدة تُضاف إلى سجل المرأة العُمانية الحافل. أريد أن يكون حضوري في هذا اليوم ليس مجرد مشاركة رمزية، بل حضورًا يعكس أنني أسهمت في مسيرة بلدي الحبيب عُمان التي ترجمت دعمها لي بنجاح ملموس، وأن أكون قدوة لبنات جيلي ومثالًا يُحتذى به، وشخصية يتحدث عنها الناس كنموذج للشابة العُمانية التي أثبتت قدرتها في صدارة المشهد بجدارة وتحقق المستحيل، وأنها حين تُمنح الفرصة تُبدع وتحقق إنجازات يُشار إليها بالبنان.
وأضافت: شغفي بأن أدرس الطب، لما يحمله من رسالة إنسانية نبيلة بإنقاذ الأرواح والتخفيف عن الناس من أي ألم قد يُؤرقهم أو يُقضّ مضاجعهم، اخترت الطب لأنه يجمع بين العلم والرحمة، ولأنه يضعني في قلب معاناة الناس ليمنحني شرف المساهمة في تخفيفها والشعور بالرضا والإنجاز الشخصي. كما أحلم أن أصل إلى المنابر السياسية، لأكون صوتًا مدافعًا صادقًا عن قضايا الناس وحقوقهم، وخاصة حقوق الأطفال والفئات الضعيفة. أريد أن أكون في موقع يُمكنني من صياغة قرارات وسياسات تُعزز العدالة الاجتماعية، وتحقق المساواة، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية، وتعمل على تمكين المرأة والشباب ليكونوا شركاء فاعلين في صناعة مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا ونماء.
وأوضحت العوفية أن تمثيل المرأة في المجتمع العُماني اليوم لم يعد شكليًا أو محدودًا، بل أصبح حضورًا فاعلًا ومؤثرًا في مختلف المجالات، وقد انعكس ذلك بوضوح من خلال القرارات والسياسات التي أرستها سلطنة عُمان، والدعم المقدم للمرأة لم يكن مجرد وعود، بل تجسد عبر تشريعات واضحة وخطط تنموية وطنية تؤكد أن المرأة شريك أساسي في بناء المستقبل، لا سيما مع توجهات "رؤية عُمان 2040" ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
وأشارت في حديثها عن مشاركاتها حيث قالت: شاركت في العديد من المحافل المحلية والدولية، منها مسابقة الخطابة والإلقاء الشعري، وحصلت على المركز الأول على مستوى سلطنة عُمان، وهو إنجاز جعلني أدرك أن الكلمة حية وقادرة على تحريك المشاعر، بالإضافة إلى المشاركة في مسابقة المناظرات الطلابية، وحصل فريقنا على مركز متقدم على مستوى ولاية بهلا، أما على المستوى الدولي فقد كان لي الشرف الكبير بالمشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي الذي أُقيم بالسعودية، وتمثيل أطفال عُمان وحمل صوتهم في "البرلمان العربي للطفل" ضمن لجنة حقوق الطفل، وهي تجربة غنية زادت من وعيي السياسي والإنساني، حيث أتاحت لي فرصة مناقشة قضايا تمس جوهر الطفولة، والمشاركة في صياغة توصيات تدعو إلى حماية حقوق الأطفال وتعزيز مشاركتهم المجتمعية ومساهمتهم في صنع القرار. لقد منحتني هذه التجربة منصة للتعبير عن صوت الطفولة العُمانية.
طريق الإنجاز
ترى زلفى بنت أحمد الرواحية أن المرأة العُمانية باتت اليوم أكثر حضورًا وثقة فقالت: أحلم أن أصبح شخصية مؤثرة في المجال العلمي وأن أرفع اسم عُمان عاليًا في المحافل الدولية، فقد قطعت خطوات واثقة نحو التميز العلمي والمهني، وأسهمت في خدمة وطني من خلال العلم والعمل، وأتمنى أن أكون قدوة لبنات جيلي في الطموح والإصرار وأثرًا إيجابيًا متواصلًا يتجاوز حدود الذات ليصل إلى المجتمع والإنسانية.
وأضافت: أسعى إلى دراسة الطب والتخصص في الجراحة، لأنه يجمع بين العلم الدقيق والجانب الإنساني النبيل، ومن إيماني بأن خدمة الإنسان أعظم رسالة.
وأوضحت الرواحية أن المرأة العُمانية تحظى بدعم ورعاية مباشرة من القيادة الحكيمة، وأثبتت حضورها في مختلف المجالات بجدارة، وأعتقد أن المستقبل سيمنحها فرصًا أوسع وأكبر للإبداع والابتكار. لذا على المرأة أن تعزز ثقتها بنفسها، وتكتسب مهارات اتخاذ القرار والقيادة والإبداع في التفكير.
وتابعت حديثها قائلة: شاركت في عدد من الفعاليات والأنشطة المحلية والدولية، أبرزها عضويتي في البرلمان العربي للطفل، وتمثيل مدرستي ومجتمعي في عدة مسابقات فكرية وثقافية، إضافة إلى مشاركات بسيطة من خلال الإذاعة المدرسية، وكل مشاركة كانت فرصة لصقل شخصيتي وتوسيع مداركي وبناء شبكة علاقات تُثري خبرتي، فالإنجازات التي حققتها عززت ثقتي بقدراتي لمواصلة مسيرة التفوق والعطاء.
شغف المستقبل
من جهتها، قالت عهود بنت خالد الشقصية: أشعر بالفخر والاعتزاز لكوني جزءًا من هذا الوطن المعطاء، وفي اليوم المبارك الذي خُصص لتكريم المرأة العُمانية، أستحضر بكل فخر ما وصلت إليه من إنجازات، وأتطلع لأكون إحدى المساهمات في صناعة مستقبلٍ يليق بعُمان ونهضتها المتجددة. وستظل المرأة العُمانية رمزًا للعطاء والإلهام، وسأظل أعمل لأكون جزءًا من هذا الضوء الذي يُضيء طريق المستقبل. وأنا أتطلع إلى الدراسة في جامعة مرموقة في مجال الابتكار والبحث العلمي، نظرًا لميولي العلمية وشغفي بالبحث والتجريب، وأسأل الله أن يُوفقني لتحقيق ما أطمح إليه وأن أكون لبنة نفع وفخر لوطني.
وأشارت الشقصية بقولها: الميدان يشهد أن المرأة العُمانية اليوم حققت إنجازات متميزة في شتّى مجالات التألق والإبداع، وأثبتت قدرتها على تقديم أفضل المستويات محليًا وعالميًا، بفضل ما تحظى به من دعم كريم من القيادة الحكيمة والمجتمع العُماني الواعي. وأنا أوجّه نساء الوطن أن يكن كما عهدناهن ذوات همم عالية وطموح يعانق عنان السماء، وأن يتحلين بالثقافة والفكر الواعي والأخلاق الكريمة، وأن يثبتن على العادات الأصيلة، وألا يتأثرن بالظواهر الدخيلة التي لا تتوافق مع قيمنا وديننا ومجتمعنا.
أما عن مشاركاتها فقالت: برز حضوري من خلال المشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF 2025)، كما حصلت على تقدير "موهوب" في مبادرة الموهوبون العرب، وبها تأهلت للمشاركة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي المقام في مدينة الرياض في مجال التقنية الحيوية صيف ٢٠٢٤، بالإضافة إلى برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي عن بُعد في مجال الفيزياء بين النظرية والتطبيق صيف ٢٠٢٥. كما تأهلتُ للمشاركة في المعسكر الخليجي للذكاء الاصطناعي، وحققت مراكز متقدمة في أولمبياد الرياضيات الوطني، إلى جانب إنجازات مميزة في مسابقات الإلقاء وفنون اللغة العربية. وكانت هذه المشاركات زادًا معرفيًا وثقافيًا أسهم في توسيع مداركي وصقل مهاراتي، وأمدّني بخبرات قيّمة للمستقبل.
صنع التغيير
أما عائشة بنت عبدالله المزروعية فتقول: حين يُذكر يوم المرأة العُمانية أشعر أنني أقف أمام مرآة واسعة تعكس ليس فقط وجهي، بل أحلامي ومسيرتي وكل ما أرنو إليه. أرى نفسي في السنوات القادمة أكثر نضجًا، أحمل إنجازًا يليق بي كامرأة عُمانية واثقة بأن الوطن ينتظر من كل واحدة فينا عطاء مختلفًا وبصمة لا تتكرر، وأرى في يوم المرأة تكريمًا من عاهل البلاد المفدى، وأمّنا السيدة الجليلة لكل عُمانية وكل امرأة على هذا الوطن المعطاء.
وتابعت بقولها: أحلامي الكبرى ليست بعيدة المنال، فهي تبدأ بخطوة صغيرة ثم تكبر معي، أريد أن أكون جزءًا من الحكاية العُمانية، أن أترك خلفي أثرًا يُذكر بأنني لم أعبر الحياة مرورًا عابرًا، بل كتبت سطرًا في إرثها العظيم. أريد أن أسجل حضورًا في الساحة الثقافية العُمانية، وأتمنى أن أكون الباحثة الكاتبة، هذه أحلامي.
وأنا أنظر إلى المرأة العُمانية في وطني، أراها شامخة، حاضرة في ميادين العلم والعمل، وصاحبة قرار في كثير من المواقع، فالدعم الذي تحظى به يجعلها شريكة حقيقية قادرة على صنع التغيير. قدوتي فيها أمُّنا السيدة الجليلة في عطفها ومتابعتها لشؤون الشعب، وأمي في مثابرتها، ومعلمتي في إخلاصها في العطاء. كل من حولي من نساء عُمان شكّل وعيي بأني قادرة على أن أصنع الكثير.
وأشارت قائلة: لقد كانت مشاركاتي في الفعاليات المحلية والدولية محطات مهمة في حياتي منحتني فرصة للتعلم والتعرف على تجارب الآخرين، ولإدراك أن صوتي وإن بدا صغيرًا قادر على أن يصل، ومن كل فعالية خرجت بخبرة أوسع وثقة أكبر ورصيد من الإنجازات يفتح لي أبوابًا جديدة. شاركت في العديد من الأنشطة المدرسية على مستوى الوطن، وعلى مستوى الوطن العربي شاركت في مسابقة الشارقة للكتابة المسرحية التي حصلت فيها على المركز الأول، ومسابقة الإبداع المدرسي لجمعية الكُتّاب والأدباء التي حصلت فيها على المركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في مجال تحليل النصوص الشعرية، أما على مستوى المحافظة فحصلت على مراكز متقدمة في نجم القراءة، وكذلك في المسرح حصلت نصوصي على مراكز عدة مرات، وكذلك العروض المسرحية التي نقدمها تحصل على المركزين الأول أو الثاني على مستوى المحافظة في فئة المدارس (10-12).
العطاء قيمة لا تنضبتقول ملك بنت خالد الحوسنية بمدرسة أمامة بنت حمزة بن عبدالمطلب: أصبحت أكثر نضجًا وقد حققت خطوات مهمة في مسيرتي التعليمية والعملية، وأسهم بشكل أكبر في خدمة وطني وتمثيل المرأة العُمانية بصورة مشرّفة. كما أطمح لدراسة تخصص يُتيح لي خدمة المجتمع ويحقق شغفي، مثل العلوم الطبية أو الهندسة أو التعليم، لأنني أؤمن أن هذه المجالات تُمكّنني من العطاء والإبداع، وأن أكون شخصية فاعلة في المجتمع، أُحدث فرقًا في حياة الآخرين، وأُساهم في رفع اسم عُمان عاليًا في المجالات العلمية أو المهنية التي أخوضها.
وأضافت: تمثيل المرأة العُمانية اليوم مشرّف، فهي موجودة في مختلف القطاعات: التعليم، والصحة، والإدارة، وحتى في مناصب قيادية. والدعم الحكومي والمجتمعي المستمر جعلها أكثر قدرة على المساهمة بفاعلية، مشيرة إلى أن المرأة تتصف بقدرتها على اتخاذ القرار، إضافة إلى مهارات التواصل، وإتقان التكنولوجيا الحديثة، والقدرة على التعلّم المستمر.
وعن مشاركتها قالت: شاركت في بعض الفعاليات الطلابية المحلية والمعارض العلمية مثل: دبلوم البرلمان العربي للطفل. من خلال هذه المشاركات كانت فرصة للتعلم وتبادل الأفكار مع الآخرين، كما تعلمت العمل الجماعي، واكتسبت خبرة عملية عززت ثقتي بنفسي، وأصبحت أكثر استعدادًا لخوض التحديات التي واجهتني بين التوفيق في الدراسة والأنشطة المختلفة، وأحيانًا مواجهة صعوبات في الوقت أو الموارد، لكن الإصرار والدعم من الأسرة ساعداني على تجاوزها.
روح التحدي
تقول ميار بنت جاسم الغيلانية: أشعر بالفخر كطالبة عُمانية أعتز بهويتي، أتعلم اليوم لأخدم وطني غدًا، وأُسهم مع نساء عُمان في مواصلة مسيرة العطاء. هذا اليوم يُلهمني أن أثق بنفسي أكثر وأتمسك بأحلامي، لأكون غدًا امرأة قادرة على خدمة وطني، والمشاركة في رفعته ونهضته. هذا اليوم يُعطيني عزيمة أكبر لأن أكون جزءًا من مسيرة عُمان المشرقة بقيادة سلطاننا ووطننا الغالي.وأوضحت الغيلانية بقولها: أطمح في المستقبل إلى دراسة الهندسة البيئية والمساهمة في حماية صحة الإنسان والبيئة من التلوث، وأن أكون فتاة عُمانية مُبدعة تواصل مسيرة المرأة العُمانية في البناء والعطاء، وأُسهم في تطوير بلادي من خلال الابتكار والتقنية.وأشارت قائلة: المرأة العُمانية لها دور ملموس وواضح في المجتمع، وهي تحظى بالدعم والتشجيع من حكومتنا، مما فتح أمامها أبواب العلم والعمل والإنجاز. وأنا كطالبة أطمح أن أكون جزءًا من هذا التمثيل المشرف وأُسهم بقدراتي في خدمة وطني.وأضافت الغيلانية بقولها: شاركت في مسابقة (أولمبياد الابتكار العلمي) وحصلنا على المركز الثالث في مجال الرياضيات والعلوم، وتأهلنا للمشاركة في مسابقة فادية السعد العلمية للابتكار في دولة الكويت، وهذه المشاركة عززت لديّ خطوات البحث العلمي والاستقصاء وروح التحدي والرغبة في تطوير ذاتي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحلیة والدولیة المرأة الع مانیة أن أکون جزء ا من الع مانیة ا على المرکز أن المرأة على مستوى فی مسابقة خدمة وطنی شارکت فی فی مختلف وأن أکون أرید أن من خلال فی مجال مختلف ا حضور ا
إقرأ أيضاً:
المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي
سما بنت عبدالله الكلبانية
في عالمٍ تكتنفه التحديات، تشرق هي كالشمس، تحمل في روحها ضوءًا يبدد العتمة. امرأةٌ مختلفةٌ، تبرز من بين الناس، لا يشبهها أحد. قادرةٌ على تحويل أبسط الأشياء إلى إنجازٍ يستحق أن يُروى. سيدةُ العطاء والإلهام، وهي: المرأة العُمانية، روح الوطن وصانعةُ المستقبل.
يُعدّ يوم المرأة العُمانية مناسبةً وطنيةً رائدة، يحتفل بها المجتمع العُماني في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا لدور المرأة العُمانية في بناء الوطن، ودورها الريادي في مختلف مجالات التنمية. هذا اليوم الذي أقرّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- عام 2009، وقد جاء هذا القرار تتويجًا لما تمثّله من رمزٍ للقوة والإصرار والعطاء المستمر.
واليوم، المرأة العُمانية تواصل حضورها المُشرّف، الذي أكّده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي، على أهمية دعم مشاركتها الفاعلة في التعليم، والصحة، والفنون، والأعمال، والسياسة، فهي ليست مجرد ركيزةٍ أساسيةٍ للأسرة فحسب؛ بل أثبتت المرأة العُمانية كفاءتها وقدرتها على الإسهام البنّاء في مختلف المجالات.
إنَّ الإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية تُجسّد الرؤية العُمانية التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بتكامل الأدوار، وبفضل هذا الحضور المتكامل، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين الأصالة والمعاصرة. هذا تأكيدٌ على الاعتراف بمكانتها، وتشجيعٌ لمواصلة عطائها بلا حدود.
وقد قال السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في إحدى كلماته الخالدة: «لقد أولينا عنايةً خاصةً بالمرأة العُمانية، وحرصنا على أن تأخذ مكانها المرموق في بناء هذا الوطن، فهي شريكةٌ في التنمية كما هي شريكةٌ في الحياة».
كما أكّد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطاب سامٍ، قائلاً: «إننا نؤمن بأن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ في بناء هذا الوطن، وقد أثبتت عبر العقود قدرتها وكفاءتها في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية، وسنواصل دعمها وتمكينها للمشاركة الكاملة في مسيرة التنمية الشاملة».
وفي كل عام، تبقى هذه المناسبة الوطنية نافذةً لإبراز قصص النجاح والإبداع التي سطّرتها المرأة العُمانية في كل ميدان، ويموج مجتمعنا بجهودها وإبداعها، ولتظل دائمًا نبراسًا ورمزًا للفخر والاعتزاز والتفاني في خدمة وطنها وعائلتها ومجتمعها.