الداخلية تستفي الأردنيين بمبادرة الوزير الفراية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- بدأت وزارة الداخلية استفتاءً عامًا لاستطلاع آراء المواطنين عبر موقعها الإلكتروني حول مبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية، والتي تهدف إلى الحد من المبالغة في المظاهر والتكاليف المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف ومجالس العزاء وغيرها، بما يعزز قيم الاعتدال والتكافل في المجتمع الأردني.
وقالت وزارة الداخلية في وثيقة “مبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية”، إن الهدف الرئيس منها هو تعزيز قيم الاعتدال والتكافل في المجتمع الأردني، والحد من ظواهر البذخ والتفاخر في المناسبات، لما تسببه من أعباء مالية ونفسية وتناقض مع القيم الدينية والاجتماعية التي يقوم عليها المجتمع.
وتدعو المبادرة إلى تنظيم الولائم والمواكب والمظاهر الاحتفالية بما يتوافق مع القوانين والتعليمات العامة، وتجنب إغلاق الطرق أو إزعاج الآخرين، إضافة إلى تقليص أعداد المدعوين وتبني ممارسات أكثر بساطة تعكس روح المناسبة لا مظاهرها.
كما تشجع المبادرة على أن تكون المناسبات فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية ونشر الوعي بالقيم الإيجابية، لا مجالًا للتفاخر والمنافسة في المظاهر. وترى أن ذلك يسهم في تحقيق توازن اجتماعي واقتصادي يحفظ كرامة الأفراد ويقوي النسيج المجتمعي.
وشددت المبادرة على أهمية الدور التوعوي والإعلامي في دعم هذه الجهود، ودعت مختلف المؤسسات والأفراد إلى تبني هذا النهج الإيجابي، بما ينسجم مع رسالة الدولة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والاعتدال في أنماط الحياة.
أبرز ما تتضمنه مبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية (للاطلاع على تفاصيل المبادرة انقر هنا):
المبادرة تدعو إلى تنظيم الأعراس والعزاء والمناسبات العامة بما يعكس روح البساطة والاحترام، بعيدًا عن المظاهر المبالغ فيها والتكاليف الباهظة.
أوصت المبادرة بأن لا يتجاوز عدد المدعوين في المناسبات الاجتماعية 200 شخص، وذلك للحد من النفقات والإسراف المادي، وللحفاظ على الطابع الاجتماعي الهادئ للمناسبة.
دعت إلى إقامة المناسبات ضمن إمكانات متواضعة دون مظاهر التفاخر أو الإسراف، مع الاكتفاء بوليمة بسيطة أو تجمع رمزي بدلاً من الولائم المكلفة الممتدة لأيام.
شددت على ضرورة عدم إغلاق الطرق أو عرقلة حركة المرور خلال حفلات الزفاف أو المواكب، والالتزام بالقوانين والتعليمات حفاظًا على النظام والسلامة العامة.
أكدت المبادرة أن حفلات الزواج والعزاء يجب أن تقتصر على يوم واحد فقط، منعًا لهدر الوقت والمال، ولتخفيف الأعباء الاجتماعية على العائلات.
دعت إلى تحويل هذه المناسبات إلى فرص للتكافل والتعاون بين أبناء المجتمع، بعيدًا عن المظاهر الشكلية التي تضعف الروابط الحقيقية.
ركّزت على أهمية العودة إلى القيم الإسلامية والعادات الأردنية الأصيلة التي تقوم على الاعتدال والتراحم، لا على المباهاة والمنافسة.
أشارت الوثيقة إلى أهمية دور الإعلام والجهات الرسمية في نشر الوعي والتثقيف بمضمون المبادرة وأهدافها، لضمان التزام أوسع من قبل المواطنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: قمة شرم الشيخ فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أ.د محمد الجندي، أن قمة السلام التي عقدتها مصر بشرم الشيخ والتي جمعت على مائدتها عددًا من الرؤساء والقيادات العربية والإسلامية والدولية تمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول والمؤسسات في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، وفي مقدمتها قضايا السلم المجتمعي، ومكافحة العنصرية بكل أشكالها.
وأوضح فضيلته أن تنظيم مصر لهذه القمة يعكس دورها الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، انطلاقًا من رؤيتها المتوازنة التي تجمع بين البعد الإنساني والمسؤولية الحضارية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وقطاعاته المتنوعة يواكب مثل هذه الفعاليات الدولية من خلال جهود علمائه في نشر الوعي الديني المستنير، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، ومواجهة السلوكيات العنصرية بالحجة والبيان.
وأشار الجندي إلى أن القمم الدولية من هذا النوع تمثل فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات الوجودية والسياسية، مؤكدًا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها الدينية والعلمية قادرة على أن تقدم للعالم نموذجًا متوازنًا يجمع بين الإيمان بالثوابت والانفتاح على العالم بروح المسؤولية والإنسانية.