كثّفت أمانة الأحساء، ممثلة بوكالة الخدمات وإدارة الإصحاح البيئي، من وتيرة أعمالها الميدانية الوقائية مع قرب حلول موسم الخريف، حيث نفذت فرقها المتخصصة ما يزيد على 350 جولة رقابية وعلاجية خلال أسبوعين فقط.
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة استباقية شاملة تهدف إلى مكافحة آفات الصحة العامة وحماية سلامة السكان.
أخبار متعلقة صور| إقبال متزايد على شاطئ العقير.

. أجواء معتدلة وخدمات وأنشطة متنوعةهيئة تطوير الشرقية تزيح الستار غداً عن تفاصيل ”موسم الخبر 2025“وأوضحت الأمانة أن هذه الجهود الميدانية المكثفة لا تعد إجراءً موسمياً عابراً، بل هي امتداد لاستراتيجيتها المستمرة التي تسعى من خلالها للقضاء على مسببات تكاثر الآفات بشكل جذري.
ويتم ذلك عبر تطبيق برامج عمل مجدولة وخطط وقائية تغطي كافة المدن والبلدات التابعة لنطاق خدماتها الإدارية.
وتصب هذه الحملات في صميم أهداف الأمانة الرامية إلى الارتقاء بجودة الحياة في المحافظة، وضمان بيئة صحية وآمنة لجميع السكان.
وأكدت أن الحفاظ على الصحة العامة يمثل أولوية قصوى، وهو ما يدفعها لتطبيق أعلى معايير الإصحاح البيئي بشكل متواصل وعلى مدار العام، مع زيادة التركيز خلال الفترات التي تتطلب تدخلاً وقائياً خاصاً مثل تغير الفصول.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء أمانة الأحساء الإصحاح البيئي

إقرأ أيضاً:

تعليمات وقائية مشددة داخل المدارس لحماية الطلاب ومواجهة الأعراض المرضية المفاجئة

في إطار الحرص على سلامة الطلاب داخل المدارس، شددت المديريات التعليمية على مجموعة من الإرشادات الوقائية الواجب الالتزام بها يوميًا، إلى جانب تحديد الأعراض التي تستوجب التدخل الفوري والإجراءات التي تُتخذ عند الاشتباه في أي حالة مرضية، وذلك لضمان بيئة مدرسية آمنة وصحية.

وأكدت التعليمات أهمية التزام الطلاب بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعده، وبعد اللعب، وكذلك بعد استخدام دورات المياه، مع التأكيد على عدم مشاركة الأدوات الشخصية بين الطلاب مثل زجاجات المياه والمناديل والأقلام وغيرها.

وشددت التوجيهات على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها فورًا، بالإضافة إلى تطهير الأسطح المشتركة داخل الفصول بصورة يومية، خاصة الطاولات والمقابض وأجهزة الكمبيوتر.

كما تم التنبيه على منع الاحتكاك المباشر مع أي طالب يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة أو قيء أو إسهال حتى يتم الكشف عليه وتقييم حالته الصحية، مع التأكيد على أهمية التهوية الجيدة داخل الفصول وفتح النوافذ طوال اليوم الدراسي.

وحددت التعليمات مجموعة من الأعراض التي تستدعي الانتباه الفوري، مؤكدة أنه عند ملاحظة أي منها يجب إبلاغ ولي الأمر والزائرة الصحية، ووضع الطالب في غرفة العزل المؤقت لحين الاطمئنان على حالته، ولا يسمح بعودته إلى المدرسة إلا بعد التأكد من سلامته الصحية.

وتشمل هذه الأعراض: ارتفاعًا شديدًا ومفاجئًا في الحرارة، قيئًا أو إسهالًا حادًا، ضعفًا عامًا وإرهاقًا غير معتاد، آلامًا حادة في البطن أو العضلات، أو حدوث نزيف من الأنف أو اللثة. وأوضحت التعليمات أن ظهور هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود إصابة مؤكدة، لكنها تستوجب تقييمًا طبيًا سريعًا حفاظًا على صحة الجميع.

أما فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة داخل المدرسة عند ظهور مثل هذه الأعراض، فتتضمن الاتصال الفوري بولي الأمر لاستلام الطالب، وتطهير المكان الذي كان يجلس فيه داخل الفصل، إلى جانب متابعة الحالة المشتبه بها والتأكد من سلامتها قبل السماح بالعودة إلى مقاعد الدراسة.

وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة شاملة لتعزيز ثقافة الوقاية داخل المدارس وضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب.
 

مقالات مشابهة

  • تعليمات وقائية مشددة داخل المدارس لحماية الطلاب ومواجهة الأعراض المرضية المفاجئة
  • خطط سلامة وطوارئ… اجتماع وزاري موسع لضمان موسم تزلج آمن ومنظم
  • 51 ألف مهمة ميدانية تعزز جهود الإصحاح البيئي في العاصمة المقدسة خلال نوفمبر
  • استمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان
  • الفيروسات التنفسية.. أسباب الدور المنتشر حاليًا وكيف تحمي نفسك منه؟
  • محلية ام درمان والأمانة العامة للحج والعمرة بالخرطوم يبحثان ترتيبات موسم حج 1447 هجرية
  • أبرز جهود وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية خلال شهر نوفمبر
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود وحدة السكان خلال نوفمبر 2025
  • أبرز جهود وحدة السكان المركزية خلال نوفمبر الماضي
  • استشاريون في منازل المرضى.. خدمة جديدة لدعم الصحة النفسية في الأحساء