حوار – رحمة الكلبانية

خلف الإرث البحري والتاريخي الكبير الذي تزدهر به ولاية مصيرة، تقف نساء ملهمات، يُشم أثرهن في أشجار الريحان التي زرعنها على امتداد الجزيرة، وفي العطور التي يصنعنها في البيوت وتزدهر بها أسواقهن، ونراه في الكحل الذي يزيّن عيونهن والمستخرج من كبد القرش في موسم الوفرة البحرية، وتُرى بصمتهن كذلك في الحدائق التي يزرعنها بأيديهن، وفي الأحياء التي يعِدن ترتيبها وتجميلها بدافع الانتماء والحب.

وعبر التاريخ حملت مصيرة في طياتها قصصًا عن نساء ساهمن في بنائها، ووقفن إلى جانب أزواجهن في البحر، وأدرن الأسواق والمشاريع الصغيرة، وحافظن على تراث الجزيرة من خلال ما تصنعه أيديهن وما يزرعنه في قلوب أبنائهن.

وفي سياق الاحتفاء بيوم المرأة العُمانية في السابع عشر من أكتوبر، نقترب من تجربة سمته بنت علي العويسية، مشرفة السوق البلدي بولاية مصيرة وناشطة اجتماعية، لتحدثنا عن تجربتها ودور المرأة في دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على تراث الجزيرة وهويتها.

ما اللحظة التي شعرتِ فيها أنكِ حققتِ فرقًا حقيقيًا في مجتمعك؟

اللحظة الأولى التي شعرت فيها بهذا المعنى كانت عندما وضعنا أساس حديقة المنتزه الطبيعي بولاية مصيرة، كانت فكرة بسيطة في البداية، ثم تحولت إلى مشروع جميل بجهود الناس وتعاونهم، حتى أصبحت الحديقة اليوم متنفسًا للأهالي ومكانًا يجتمع فيه الجميع. وقتها شعرت فعلاً بأننا نصنع شيئًا يبقى، شيئًا سيستفيد منه الأطفال والعائلات في المستقبل، وقد كانت فرحتي كبيرة لأننا لم نعمل من أجل أنفسنا فقط بل من أجل الأجيال القادمة.

أما اللحظة الثانية فكانت عندما حصلت على تكريم بعضوية المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية من معالي وزير الداخلية بعد ترشيحي من مكتب الوالي.

-حدثينا عن طبيعة مشاركتك في الأسواق المحلية أو الحملات التي تُنظَّم في ولاية مصيرة.

شاركتُ – ولله الحمد – في عدد من الحملات والمعارض خلال السنوات الماضية، سواء داخل ولاية مصيرة أو خارجها، وما زلت مستمرة حتى اليوم، وكانت تلك المشاركات فرصة جميلة للتعريف بمنتجاتنا المحلية، وللتواصل مع الناس والتجار والمهتمين بالمشاريع الصغيرة. وكل مشاركة كانت مختلفة عن الأخرى، وكل فعالية كانت تمنحني خبرة جديدة، سواء في طريقة العرض أو في التعامل مع الجمهور أو حتى في معرفة متطلبات السوق، ومع مرور الوقت بدأت أتعلم كيف أُبرز المنتج بطريقة أجمل وأبسط، وكيف أستمع لملاحظات الزوار وأطور عملي بناءً عليها.

الأجمل في هذه المشاركات هو التواصل الإنساني، أن أرى الناس يُقبلون على المنتجات المحلية ويدعمونها، وأن أشعر أن الجهد الذي نبذله يجد صداه، فمثل هذه الفعاليات تعني لي الكثير، فهي لا تقتصر على البيع فقط، بل تمنحنا دافعًا للاستمرار وتُشعرنا بأننا جزء من حركة اقتصادية واجتماعية حقيقية في الولاية.

برأيك، ما أهمية وجود المرأة في الفعاليات الاقتصادية المحلية؟

وجود المرأة في الفعاليات الاقتصادية المحلية مهم جدًا، لأنه يضيف تنوعًا وحيوية للحياة الاقتصادية في الولاية، فالنساء اليوم لا يشاركن لمجرد الحضور بل يسهمن فعليًا في تحسين الاقتصاد من خلال أفكارهن ومشاريعهن الصغيرة، التي أصبحت مصدر رزق وفرص عمل جديدة لأسر كثيرة. والمرأة بطبيعتها دقيقة ومثابرة، وحين تدخل هذا المجال تُدخل معه روحًا مختلفة، فيها شغف وحرص على النجاح، وهذا ما نلاحظه في كل سوق أو فعالية تُقام في مصيرة أو في غيرها.

كما أن مشاركة المرأة تُعزز من الحركة الشرائية وتخلق طلبًا أكبر على السلع والخدمات، مما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع بأكمله، والأهم من ذلك أنها تجعل المجتمع أكثر توازنًا واستدامة، لأن المرأة حين تشارك في صنع القرار الاقتصادي تثبت أنها عنصر فاعل، وقادرة على الإسهام الحقيقي في تنمية مجتمعها المحلي.

ما أبرز التحديات التي تواجهها النساء حين يبدأن مشروعًا صغيرًا أو يشاركن في الفعاليات الاقتصادية بالجزيرة؟

من أبرز التحديات التي تواجه النساء في مصيرة الدعم المادي، وصعوبة الاستمرارية، وكذلك التقليد الأعمى لبعض الأفكار، بالإضافة إلى صعوبة النقل داخل الجزيرة. ونتمنى أن يقدم الدعم المادي الكافي لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة حتى يتمكنّ من إدارة مشاريعهن واستمراريتها، كما نأمل أن تُمدَّد فترة السماح في القروض لسنة أو سنتين لتخفيف الأعباء.

ومن المهم أيضًا توفير أماكن للتسويق، مثل الأكشاك أو المحلات المجانية في الأماكن العامة، بدعم من الجهات المختصة كالشركات أو البلدية أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حتى تتمكن النساء من عرض منتجاتهن بسهولة.

مصيرة جزيرة غنية بطبيعتها وحياتها البحرية، كيف تنظرين إلى علاقة المرأة المصيرية بالبيئة؟

علاقة المرأة المصيرية بالبيئة علاقة فطرية وعميقة الجذور، تمتد منذ الأزل، فالمرأة هنا وُلدت على مقربة من البحر، ونشأت على أصوات موجه ، فصارت الطبيعة جزءًا منها، لا مجرد محيطٍ تعيش فيه، كانت وما زالت ترى في البحر مصدر رزقٍ.

وقديماً، كان الأهالي رجالًا ونساءً ينظّمون حملات لتنظيف الشواطئ وجمع ما يخلّفه المدّ من بقايا البحر، و النساء كنّ يشاركن في جمع المحار لاستخدامه في صنع الإكسسوارات البحرية والمجسمات التراثية التي تعبّر عن هوية الجزيرة وروحها، كما كنّ يجمعن المحار القديم ويحرقنه لصناعة مادة تُعرف محليًا باسم “الهَك”، وهي مادة بيضاء تُستخدم لتنظيف السفن أو كطلاءٍ أبيض يشبه النُّورة، تُضفي على القوارب مظهرًا ناصعًا وتحميها من العوامل البحرية.

ومع تغيّر الزمن، لم تنقطع هذه الصلة، بل تطورت لتأخذ أشكالًا جديدة، فالمرأة في مصيرة اليوم أصبحت أكثر وعيًا بأهمية البيئة واستدامتها، فصارت تشارك في المبادرات البيئية، وتربي أبناءها على صيانة الطبيعة، وترشدهم إلى أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ، وعدم الإسراف في استهلاك الموارد، واستغلالها بطريقة مسؤولة.

حتى في مشاريعها الصغيرة، تراعي المرأة في الجزيرة الجانب البيئي فتستخدم المواد الطبيعية المتوفرة في الجزيرة، وتعيد تدوير بعض الموارد البسيطة لتصنع منها منتجات تراثية تحمل بصمة المكان.

هل هناك مبادرات أو عادات محلية تساهم فيها النساء للحفاظ على البيئة أو التراث في الوقت الراهن؟

نعم، هناك العديد من المبادرات الجميلة التي تشارك فيها النساء في ولاية مصيرة، وكلها تعكس وعيًا كبيرًا بالبيئة وحرصًا على التراث المحلي، ولعل من أهمها مبادرة "غرس الطيب"، وهي مبادرة تهدف إلى زراعة الرياحين والنباتات العطرية في كل بيت، وتشجع على الاستفادة من مياه المكيفات في ريّ النباتات بدلًا من هدرها، هذه الفكرة البسيطة أعادت الحياة إلى المساحات المنزلية، وجعلت البيوت أكثر خضرة وجمالًا.

كما توجد مبادرة "أجمل حارة"، وهي من المبادرات التي لاقت تفاعلًا واسعًا في الولاية، وتشجع الأهالي على التشجير أمام المنازل، بهدف نشر ثقافة الزراعة بين الأطفال والكبار، وإضافة لمسات من البهجة إلى الأحياء السكنية. بالإضافة إلى مبادرة الحدائق المنزلية التي تديرها مجموعة من النساء بشغف كبير، حيث يقمن بتعليم الأمهات والبنات أساسيات الزراعة في المنازل، وكيفية العناية بالنباتات والاستفادة منها، وهذه المبادرة جعلت من الزراعة جزءًا من الحياة اليومية وساعدت بعض الأسر على الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل البسيطة.

أما السوق البلدي فهو مثال واضح على مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمع، حيث يضم السوق عدة أركان، منها ركن التراث، والبيئة البحرية، والعادات والتقاليد، والأسر المنتجة، والأكلات الشعبية. ويوفر فرصة للنساء للاشتغال وعرض منتجاتهن الحرفية والغذائية، وتعليم الزوار والصغار بعض المهن التقليدية مثل النسيج وصناعة الشباك اليدوية. ويضم السوق أيضًا ركنًا ترفيهيًا مخصصًا لكبار السن، يهدف إلى إدخال البهجة على قلوبهم والاستفادة من خبراتهم ، وتشجيعهم على مواصلة الإنتاج والعطاء.

هذه المبادرات والعادات تؤكد أن المرأة في مصيرة شريكة حقيقية في الحفاظ على البيئة، وفي نقل التراث من جيل إلى آخر، بأسلوب بسيط لكنه مؤثر ومستمر.

كيف تغيّر حضور المرأة في مصيرة خلال السنوات الأخيرة في مجالات التعليم والعمل؟

المرأة في ولاية مصيرة اليوم أصبحت قيادية بكل معنى الكلمة، وموجودة في كل مجال تقريبًا، تريها المعلمة التي تزرع العلم في نفوس الأجيال، والطبيبة التي تخدم أهل منطقتها، والمديرة التي تتخذ القرارات، والتاجرة التي تدير مشروعها بثقة، ورائدة الأعمال التي بدأت من فكرة صغيرة وحققت نجاحًا كبيرًا، وحتى الجندية والشرطية التي تؤدي واجبها بكل فخر.

وقد خاضت المرأة في الولاية مسيرة عمل طويلة إلى جانب الرجل، وأثبتت قدرتها على تحمّل المسؤولية والمنافسة في مختلف القطاعات، وهذا التحوّل لم يأتِ فجأة بل كان ثمرة وعي اجتماعي متزايد بدورها وأهمية مشاركتها في التنمية.

وفي مجال التعليم أصبح إقبال الفتيات على الدراسة الجامعية أمرًا طبيعيًا ومتزايدًا عامًا بعد عام، وأغلب فتيات مصيرة يواصلن دراستهن داخل السلطنة، وبعضهن يسافرن لاستكمالها خارجها، خاصة في التخصصات العلمية والطبية. ولعل من النماذج المشرفة وجود طبيبات من مصيرة في تخصصات دقيقة، مثل أخصائية جراحة الكبد، وأخرى تعمل في المستشفى السلطاني، وهو ما يعكس حجم الطموح الذي وصلت إليه فتيات الولاية.

كما دخلت المرأة مجالات جديدة لم تكن مطروقة من قبل، مثل ريادة الأعمال والعمل التطوعي والإداري، وأسهمت بفعالية في خدمة المجتمع من خلال الجمعيات والمبادرات المحلية.

و يمكننا القول إن المرأة في مصيرة تنعم ببيئة داعمة تحترم طموحها وتؤمن بقدرتها على صنع القرار، وقد أصبحت شريكة حقيقية في بناء مجتمعها، تُوازن بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، وتواصل المضي بثقة في طريق النجاح الذي مهّدته الأجيال السابقة من نساء مصيرة.

لو أردتِ أن تختتمي حديثك برسالة لكل امرأة في مصيرة، ماذا ستقولين ؟

رسالتي لكل امرأة في مصيرة، هي كالتالي: أنتِ مصدر فخر واعتزاز وإلهام، ويشهد الجميع بدورك الريادي جنبًا إلى جنب مع الرجل في كل المجالات، وقد أثبتِ أنك قادرة على العطاء، وأنك ركن أساسي في تنمية مجتمعك، سواء كنتِ في بيتك أو في عملك أو في مشروعك الخاص، كوني نجمة في مجالك، وامنحي نفسك الثقة الكاملة في قدراتك، ولا تخافي من التجربة أو من البدايات الصغيرة، فكل خطوة مهما كانت بسيطة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا.

دُمتنّ نجماتٍ متألقات ترفعن اسم مصيرة عاليًا، وتُثبتن كل يوم أن المرأة العُمانية قادرة على الإنجاز والإلهام أينما كانت.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ولایة مصیرة فی الولایة کبیر ا التی ت

إقرأ أيضاً:

عُمانيات: الاحتفال بـ"يوم المرأة العُمانية" يترجم منجزات النساء في شتى المجالات

مسقط- سعيد الهنداسي

أكد عدد من النساء العُمانيات الرائدات في قطاعات مختلفة، أن الاحتفال بيوم المرأة العُمانية يترجم المنجزات التي حققتها نساء الوطن على أرض الواقع في مجالات عدة، مشيرين إلى ما تحظى به المرأة العُمانية من دعم كبير ومتواصل من مختلف المؤسسات في الدولة.

وثمّنَّ مستوى الاهتمام الذي يحظين به من السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في ظل الرؤية السامية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الداعمة لكل الجهود الوطنية المُخلصة والمساهمة في بناء النهضة المتجددة.

الإعلامية القديرة الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية، الصوت النسائي الأول الذي صدح عبر أثير الإذاعة العُمانية، تقول "يشرفني أن نحتفل اليوم بما تحقق للمرأة العُمانية من إنجازاتٍ رائدة ومكانةٍ متقدمة في مختلف المجالات، ومن بينها الإعلام الذي منحني شرف أن أكون جزءًا من بداياته. هذا اليوم هو احتفاءٌ بالعزيمة والإرادة والعطاء اللامحدود للمرأة العُمانية".

أما الدكتورة عايدة بنت بطي القاسمية، التربوية الرائدة والقيادية البارزة، فتقول: "يوم المرأة العُمانية هو يوم فخرٍ واعتزاز لكل امرأةٍ ساهمت في نهضة هذا الوطن. إنه تجسيدٌ حقيقيٌّ لما تحظى به المرأة من رعايةٍ ودعمٍ سامٍ مكّنها من الإبداع والعطاء في مختلف الميادين". وتضيف: "المرأة العُمانية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في التنمية، توازن بين رسالتها الأسرية ودورها الوطني بكل اقتدار، ونستلهم من هذا اليوم طاقةً جديدةً لمواصلة العطاء والإسهام في بناء مستقبلٍ مزدهرٍ لعُمان بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه-".

أما المدربة المعتمدة غزلان البلوشية، فقد وصفت يوم المرأة العُمانية بأنَّه يوم للعطاء والتميّز، فتقول: "نقف بفخرٍ أمام مسيرة العطاء والتميّز، أمام كل امرأةٍ جعلت من التحدي طريقًا ومن الإصرار عنوانًا ومن الحلم واقعًا يُحتذى به. لقد علّمتنا المرأة العُمانية أنَّ القيادة ليست منصبًا يُمنح، بل أثرٌ يُصنع ويُخلّد في القلوب".

فيما أعربت الكاتبة والأديبة عائشة الكندية عن سعادتها بهذه المُناسبة، قائلةً: "يوم المرأة العُمانية ليس مجرد احتفاء؛ بل هو مسيرة حافلة بالإنجازات والطموحات التي تجاوزت التحديات وارتقت نحو التميّز. شكرًا لكل امرأةٍ آمنت بأنَّ العطاء مسؤولية لا تعرف حدودًا".

من جانبها، تقول عائشة بنت جمعة القاسمية، أخصائية الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني: "إنه لشرفٌ ومسؤولية أن أكون جزءًا من منظومةٍ وطنيةٍ تسهم في حماية الوطن وتعزيز جاهزيته. فالمرأة العُمانية اليوم تمضي بثقةٍ وثباتٍ، مؤمنةً بأن الإخلاص في العمل هو أسمى صور الانتماء، وأن العطاء في خدمة الوطن هو جوهر نجاحها وتميّزها".

وتقول مريم القرنية رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية السويق إن العمل المجتمعي رسالة سامية، وخدمة المجتمع شرفٌ ورسالة، والعمل التطوعي ميدانٌ يختبر فيه الإنسان قدرته على العطاء دون انتظار مُقابل. وتضيف: "في جمعية المرأة نُؤمن بأنَّ تمكين المرأة ودعم الأسرة هما أساس التنمية الحقيقية، وأن اهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة يأتي في صميم أولوياتها".

وتقول مهيرة البلوشية: "يُعد يوم المرأة العُمانية رسالة تقديرٍ واعتزازٍ من الوطن بنسائه، فقد أثبتت المرأة العُمانية جدارتها في كل الميادين، وكانت الأم والمُعلمة والطبيبة والمهندسة، تترك بصمةً واضحةً تؤكد أنَّ وراء كل نجاحٍ امرأةٌ عمانية مخلصة".

أما الموهبة الإعلامية الشابة ولاء الجابرية، فتقول: "يوم المرأة العُمانية هو يوم للفخر والاعتزاز، نحتفي فيه بإنجازات المرأة التي أثبتت حضورها في مختلف الميادين. إنِّه ليس مجرد مناسبة؛ بل محطة لتجديد العهد على مواصلة العطاء والإبداع والمساهمة في بناء وطننا الغالي بكل طاقةٍ وإصرار".

مقالات مشابهة

  • انقطاع الطمث المبكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف
  • جدل قانوني واجتماعي حول السماح للإيرانيات بقيادة الدراجات النارية
  • "نساء مدن المستقبل" تطلق قمتها السنوية.. 25 أكتوبر
  • الأحساء.. منح غير مستردة لتمكين النساء الريفيات في 8 قطاعات إنتاجية
  • نسوية الاقتصاد البيئي التي يصعب إسكاتها
  • عُمانيات: الاحتفال بـ"يوم المرأة العُمانية" يترجم منجزات النساء في شتى المجالات
  • دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
  • طاولات القهوة.. التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق
  • "الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية