حماس”: اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده فوق أرضه، وستشكل وقوداً إضافياً لإشعال الغضب واتساع رقعته بالضفة رداً على جرائم المحتل وعدوانه المتصاعد.
وأضافت الحركة، في بيانها، اليوم السبت، أن هذه الجرائم الصهيونية المستمرة في الضفة الغربية والتي تأتي في أعقاب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة على مدار عامين، لن ترهب شعبنا الصابر ، بل سترتد وبالاً على العدو وقطعان مستوطنيه، الذين لن يتحقق حلمهم بالضم والتهجير والسيطرة على الضفة مهما كلف ذلك من أثمان.
وتابعت، “أمام الدعم الواسع الذي تحظى به جرائم المستوطنين و”جيش” العدو من حكومتهم اليمينية المتطرفة، فإننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة الحراكات الشعبية والتصدي بكل قوة للهجمات الاستيطانية على قرى ومدن وبلدت الضفة”.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم، بلدة كوبر شمال مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي تجاه عدد من الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى حقولهم الزراعية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو انتشرت بكثافة في محيط البلدة، وأغلقت بعض الطرق الفرعية، ما حال دون وصول المزارعين إلى أراضيهم، وسط توتر يسود المنطقة.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد صهيوني متواصل في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهد خلاله الفلسطينيون موجة غير مسبوقة من الاعتداءات من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، أدت إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة الآلاف واعتقال عشرات الآلاف.
ويؤكد الأهالي أن هذا التصعيد يستهدف منعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وفرض واقع جديد يضيّق على الوجود الفلسطيني في مناطق الريف والمناطق المصنفة (ج).
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.