هبوط اضطراري لطائرة صينية بسبب بطارية ليثيوم داخل حقيبة راكب
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تعرضت رحلة الخطوط الجوية الصينية (CA139) المتجهة من هانغتشو إلى سيول لحادث طارئ اليوم السبت، بعد اندلاع حريق داخل الطائرة نجم عن بطارية ليثيوم كانت موضوعة في حقيبة يد أحد الركاب، ما أجبر الطاقم على تحويل مسار الرحلة والهبوط اضطراريًا في مطار شنغهاي بودونغ الدولي.
ووفقًا لما نقله موقع Channel News Asia، فقد تمكن طاقم الطائرة من السيطرة على الحريق بسرعة باستخدام طفايات الحريق، دون وقوع أي إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم البالغ عددهم نحو 170 شخصًا، وتم لاحقًا نقلهم إلى رحلة بديلة بعد الهبوط الآمن.
وأكدت شركة "إير تشاينا" وقوع الحادث، مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ لمعرفة ملابساته وأسبابه الدقيقة.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة ببطاريات الليثيوم-أيون داخل الطائرات، والتي كانت وراء عدة حوادث مشابهة في السنوات الماضية.
الصين توافق على محادثات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة
أعلنت الصين، موافقتها على محادثات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن.
الجدير بالذكر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق، إن الرسوم الجمركية البالغة 100% التي قرر فرضها على السلع القادمة من الصين لن تكون مستدامة لكنه حمّل بكين مسؤولية الأزمة الأحدث في المحادثات التجارية بين البلدين والتي بدأت بتشديدها القيود على صادراتها من العناصر الأرضية النادرة.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الرسوم المرتفعة مستدامة وما قد يفعله ذلك بالاقتصاد، أجاب ترامب "إنها ليست مستدامة، ولكن هذا هو الرقم".
وقال في مقابلة أذاعتها شبكة "فوكس بيزنس" الجمعة "اضطروني للقيام بذلك"، وفقًا لـ "رويترز".
وأضاف أنه يتوقع أن "الأمور ستمضي بشكل جيد مع الصين"، معبراً عن تطلعه للتوصل إلى صفقات تجارية عادلة مع بكين.
وتابع: "سألتقي الرئيس الصيني خلال أسبوعين".
وكان ترامب قد كشف عن رسوم إضافية بنسبة 100% على صادرات الصين المتجهة إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع، فضلاً عن فرض ضوابط جديدة على تصدير "جميع البرمجيات الحرجة" بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أي قبل 9 أيام من انتهاء مدة الإعفاء من الرسوم الجمركية الحالية.
حضَّت الصين على "حوار متكافئ" مع الولايات المتحدة وسط تصاعد الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين، وذلك تزامناً مع زيارة رئيس شركة "أبل" تيم كوك إلى الدولة الآسيوية.
وتزايدت التوترات بين بكين وواشنطن في الأسابيع الأخيرة بعدما فرضت الصين قيوداً واسعة على صادرات المعادن النادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الصينية سيول ليثيوم حادث حريق الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة الأميركية مساء الجمعة عن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن تقاسم المياه، بعد أن أحجمت المكسيك عن الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة عام 1944، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.
أوضحت الوزارة في بيان أن الاتفاق يهدف إلى الوفاء بالتزامات المياه الحالية تجاه المزارعين ومربي المواشي الأميركيين، بالإضافة إلى تغطية المكسيك لنقص المياه في ولاية تكساس.
أضافت الوزارة أن الاتفاق ينطبق على الدورة الحالية وكذلك على نقص المياه من الدورة السابقة، مع استمرار المناقشات بين البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية كانون الثاني.
كان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم المكسيك بانتهاك معاهدة تقاسم المياه التي تلزم الولايات المتحدة بتوفير 1.85 مليار متر مكعب سنويًا من نهر كولورادو، والمكسيك بتوفير 432 مليون متر مكعب من نهر ريو برافو (ريو غراندي).
وقالت واشنطن إن المكسيك تأخرت في الوفاء بالتزاماتها، ما أدى إلى تراكم عجز يزيد عن مليار متر مكعب خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أن ذلك ألحق أضرارًا بالغة بمحاصيل ومواشي تكساس.
أعلنت وزارة الزراعة أن المكسيك وافقت على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءًا من الأسبوع المقبل لتعويض النقص المتراكم، ونقلت عن وزيرة الزراعة بروك رولينز أن المكسيك قدمت كمية تفوق ما قدّمته في السنوات الأربع السابقة مجتمعة.
وأكدت الوزيرة أن الاتفاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، محذرة من أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق فرض تعرفة جمركية بنسبة 5% على جميع المنتجات المكسيكية المستوردة إذا استمرت المكسيك في التخلف عن التزاماتها.
أعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن أملها في التوصل إلى اتفاق، فيما شدد المسؤول في وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو على التزام المكسيك الكامل بتوفير كمية المياه المستحقة وفق المعاهدة، مشيرًا إلى محدودية سرعة التوريد بسبب حجم خطوط الأنابيب.