القطرية لهواة اللاسلكي والكشافة والمرشدات تشاركان بالمخيم الكشفي الافتراضي العالمي 2025
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية اليوم في المخيم الكشفي الافتراضي العالمي على الهواء والإنترنت جوتا- جوتي عبر المحطة اللاسلكية التي أقيمت بمقر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي على النداء الخاص بهذه المناسبة A71AJOTA.
ويمثل المخيم العالمي جوتا جوتي النسخة الـ 68 من جوتا والـ 29 من جوتي، ويستمر لمدة 48 ساعة متواصلة من التفاعل والتواصل بين الكشافين حول العالم، في تجربة فريدة تجمع بين التقنية، الصداقة، والثقافة الكشفية العالمية.
وتناول سعادة الدكتور أحمد بن حمد المهندي عضو مجلس الشورى ونائب رئيس الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في كلمته اهتمام الجمعية بالمشاركة سنويا في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز التواصل بين هواة اللاسلكي حول العالم، مؤكدا أن الرسالة التي تقدمها الجمعية عبر مشاركتها في هذا المخيم هي تعزيز التبادل الثقافي، حيث إن الكشافة وهواة اللاسلكي ينقلون صوتهم من قطر إلى العالم لتعزيز التعارف وتبادل الخبرات ليكون هناك تواصل على مدار العام.
وقال إن جمعيات ونوادي هواة اللاسلكي على مستوى العالم تقوم بعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيات الأجهزة اللاسلكية، وتقديم المعلومات الخاصة بأهمية هواية اللاسلكي في الربط بين الشعوب بعضها ببعض . كما يستخدم JOTA-JOTI نظامين في الاتصال هما كالتالي : 1- راديو الهواة، 2 - والإنترنت.
ومن جانبه أوضح السيد سبعان مسمار الجاسم أمين السر بالجمعية القطرية لهواة اللاسلكي، في كلمته أن الجمعية تشارك وللسنة الخامسة عشر على التوالي في الحدث الدولي الرسمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية في يوم الكشافة على الهواء في الذكرى الثامنة والستين (68) لهذا الحدث الدولي وعلى مدى يومين ، موضحا أن يوم الكشافة على الهواء المعروف اختصارا بـ "جوتا" هو حدث دولي رسمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية يشارك فيه الكشافة من جميع الأعمار بمختلف دول العالم، ويتم الربط بين الكشافة الصغار عن طريق محطات هواة اللاسلكي لتمكين وتشجيع الكشافة في جميع أنحاء العالم على التواصل مع بعضهم البعض، وتوفير متعة وتجربة الكشافة التعليمية وتعزيز شعورهم بالانتماء للحركة الكشفية حول العالم.
من جانبه، عبّر القائد أحمد خميس اليوسف استشاري أنشطة كشفية في الجمعية الكشافة والمرشدات القطرية عن فخره بمشاركة كشافة قطر في هذا المخيم العالمي، مؤكدًا أن التواصل مع الكشافين حول العالم يوسع آفاق المشاركين ويغرس فيهم قيم التفاهم والسلام .
وقال اليوسف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا حدث عالمي يجمع بين الكشافة والمرشدات، حيث يتبادل الجميع الخبرات والتواصل مع كشافة ومرشدات العالم ، منوها بأن اختيار المشاركين يتم من خلال الاعداد الجيد واختيار العناصر المتميزة من الكشافة في المدارس القطرية سواء الحكومية او الخاصة واللغات حيث يتم التواصل حسب النطاقات في هذا اليوم فهناك كشافة يتواصلون مع نظرائهم من العالم العربي وهناك آخراون يتواصلون مع نظرائهم من دول العالم بلغات مختلفة ما يجعلنا نقدم مساحة متنوعة للتواصل بين مختلف الثقافات.
وأكدت القائدة بثينة دسمال الكواري مسؤولة الإعلام في الجمعية القطرية للكشافة والمرشدات على أهمية إبراز مثل هذه الفعاليات إعلاميًا، كونها تعكس الدور الريادي للكشافة القطرية في المشاركة الفاعلة بالمحافل العالمية، مشيرةً إلى أن أول مشاركة قطرية في جوتا جوتي كانت عام 1996 في المخيم البحري بمدينة الخور، مما يجعل لهذه المشاركة تاريخًا متجذرًا في مسيرة الحركة الكشفية القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الکشافة والمرشدات حول العالم
إقرأ أيضاً:
اختتام المخيم الطبي المجاني الرابع للأمراض النفسية في إب
الثورة نت /..
اختُتم بمستشفى المنار بمحافظة إب اليوم، المخيم الطبي المجاني الرابع للأمراض النفسية والعصبية، في إطار الخدمات والأنشطة الإنسانية التي يقدّمها المستشفى لخدمة المجتمع.
استهدف المخيم في ثلاثة أيام، تقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية لأكثر من 320 حالة ممن يعانون اضطرابات نفسية وعصبية من الأسر الفقيرة والمحتاجة ومن مختلف الفئات العمرية.
وأوضح مدير عام المستشفى الدكتور جمال الشامي، أن المخيم يأتي ضمن سلسلة مبادرات طبية يحرص المستشفى على تنفيذها لتخفيف معاناة المرضى المستهدفين وأسرهم.
وأشار إلى أن المخيم، تميّز بشمولية الخدمات الطبية المقدمة من معاينات وفحوصات مخبرية وصرف الأدوية مجاناً، إلى جانب تنفيذ جلسات نفسية وسلوكية، وعمل تخطيط للدماغ.
وذكر الدكتور الشامي، أن المخيم تضمن تنفيذ عدد من الاستشارات المتخصصة، والبرامج التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن الأمراض النفسية والعصبية، منوهاً بجهود الكوادر الطبية بالمستشفى في إنجاح المخيم وتحقيق أهدافه المنشودة.
فيما أوضح المدير الطبي للمستشفى الدكتور مروان الداعري، وأخصائية طب الأمراض النفسية والعصبية الدكتورة أسماء المحاقري، أن الحالات التي تم استقبالها تنوعت بين حالات اكتئاب وقلق واضطرابات نوم وتشنجات عصبية وصرع وكذا اضطرابات ذهنية وكرب ما بعد الصدمة وغيرها من الأمراض النفسية والعصبية.
وأشارا إلى أن تقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى شجّعهم على الإقبال على المخيم لتلقي العلاج والمتابعة.