قبل برد الشتاء.. 5 نصائح مهمة للوقاية من حساسية الصدر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
دخول فصل الشتاء يزداد انتشار أمراض حساسية الصدر بشكل ملحوظ، خاصة بين الأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض التنفسية المزمنة. ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والمناخية، أهمها:
انخفاض درجات الحرارة: البرودة المفاجئة تؤدي إلى انقباض الشعب الهوائية، مما يسبب ضيق التنفس والسعال لدى مرضى الحساسية.
زيادة معدلات التلوث: نتيجة استخدام وسائل التدفئة والدخان المنبعث من عوادم السيارات، ما يفاقم التهابات الجهاز التنفسي.
قلة التهوية داخل المنازل: في الشتاء يغلق الناس النوافذ لتدفئة المكان، فيزداد تركّز الغبار والعفن والعثّ المنزلي، وهي من أهم مسببات الحساسية.
الإصابة المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا: العدوى الفيروسية تُضعف الجهاز التنفسي وتزيد من نوبات الحساسية.
أبرز الأعراض:
ضيق في التنفس أو صفير في الصدر
سعال مستمر، خصوصاً أثناء الليل أو الصباح الباكر
إحساس بالاختناق أو ضيق الصدر
زيادة إفراز المخاط
نصائح للوقاية:تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد، خصوصاً عند الخروج من أماكن دافئة.
تهوية المنزل يومياً ولو لفترة قصيرة.
الابتعاد عن التدخين والمدافئ التي تعمل بالفحم أو الكيروسين.
الاهتمام بتقوية المناعة بتناول أطعمة غنية بفيتامين "C" وشرب الماء بكثرة.
المتابعة المنتظمة مع الطبيب واستخدام البخاخات أو الأدوية الوقائية عند اللزوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حساسية الصدر اعراض حساسية الصدر اسباب حساسية الصدر حساسیة الصدر
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون سر الإحساس بالراحة بعد التنهيدة العميقة
الدراسة أوضحت أن هذا السائل، الذي أنقذ حياة آلاف الأطفال الخدّج في ثمانينيات القرن الماضي، يتكوّن من طبقات يعيد التنفس العميق ترتيبها لتستعيد الرئة توازنها الطبيعي. اعلان
تمكن باحثون من المعهد التقني الفدرالي في زيورخ (ETH Zurich) من تفسير الإحساس بالارتياح الذي يشعر به الإنسان بعد التنهيدة العميقة، من خلال دراسة خصائص السائل الرئوي الذي يغلف الحويصلات الهوائية ويساعد على تنفس طبيعي وسلس. هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة Science Advances، قد تمهد الطريق لعلاجات مبتكرة لأمراض التنفس الحادة لدى البالغين.
من إنقاذ الأطفال إلى فهم التنفسقبل نحو أربعة عقود، كان الأطفال الخدّج الذين يولدون قبل الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل يواجهون خطر الموت بسبب متلازمة ضيق التنفس، إذ تكون رئاتهم غير مكتملة النمو وتفتقر إلى السائل الذي يقلل التوتر السطحي داخل الرئتين. هذا السائل الحيوي يمنع الحويصلات الهوائية من الانهيار ويسمح بتبادل الأكسجين.
في أواخر الثمانينيات، اكتشف أطباء الأطفال علاجًا منقذًا للحياة عبر استخراج هذا السائل من رئات الحيوانات وحقنه في رئات الأطفال حديثي الولادة، وهو ما أنقذ حياة آلاف منهم. يوضح البروفيسور يان فيرمان، أستاذ المواد اللينة في ETH Zurich، أن "هذا السائل يغطي سطح الرئة بالكامل ويجعلها أكثر مرونة، أي أكثر قدرة على التمدد والانقباض بسهولة".
Related الولايات المتحدة تجيز للمرة الأولى استخدام لقاح مضاد لفيروس الجهاز التنفسي المخلويقلق أممي إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية في الصيندراسة: الاطفال يلعبون دورا في نقل عدوى كورونا السائل نفسه... لكن في رئات البالغينغير أن العلماء لاحظوا أن استخدام هذا السائل الحيواني لا يساعد البالغين الذين يعانون من فشل رئوي، مثل حالات الضيق التنفسي الحاد التي سُجلت خلال جائحة كورونا. يقول فيرمان: "هذا يوضح أن المشكلة ليست فقط في تقليل التوتر السطحي، بل إن هناك عوامل ميكانيكية أخرى داخل السائل تلعب دورًا مهمًا".
من هنا بدأ فريقه، بالتعاون مع باحثين من إسبانيا وبلجيكا والولايات المتحدة، في دراسة السلوك الفيزيائي لهذا السائل تحت ظروف تحاكي حركة التنفس الطبيعي في المختبر، لفهم كيفية تغير خصائصه أثناء تمدد الرئتين وانقباضهما.
لماذا نشعر بالارتياح بعد التنهيدة؟أظهرت القياسات الدقيقة أن التوتر السطحي للسائل الرئوي ينخفض بعد التنفس العميق، ما يجعل الرئتين أكثر مرونة وأسهل في الحركة. هذا الانخفاض في التوتر يفسر الشعور بالراحة في الصدر بعد "التنهيدة" أو التنفس الطويل.
توضح الباحثة ماريا نوفايس سيلفا، المؤلفة الأولى للدراسة، أن السائل الرئوي يتكون من عدة طبقات: "الطبقة الأقرب إلى الهواء أكثر صلابة قليلًا، وتحتها طبقات أكثر ليونة. ومع التنفس السطحي لفترات طويلة يختل هذا التوازن، لكن التنفس العميق يعيد ترتيب هذه الطبقات إلى حالتها المثالية".
آفاق علاجية جديدةيشير فيرمان إلى أن فهم هذا التفاعل المعقد بين الطبقات قد يساعد في تصميم علاجات جديدة لأمراض التنفس، من خلال مواد تحاكي هذه البنية المتعددة الطبقات. ويضيف: "نحن نعتقد أن بعض العلاجات المعتمدة على رغوة صناعية يمكن أن تعيد بناء هذا النظام الحيوي وتساعد المرضى الذين يعانون من فشل رئوي حاد".
الدراسة لا تتناول الأطفال تحديدًا، لكنها تنطلق من فهم طبي قديم حول دور هذا السائل في حياة الإنسان منذ الولادة، لتصل اليوم إلى تفسير جديد يربط العلم بأبسط تجربة بشرية يومية: التنهيدة التي تعيد الحياة إلى الرئتين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة