قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنه لا صحة للمزاعم الموجهة للحركة بتنفيذ هجوم وشيك في غزة.

وأكدت الحركة رفضها ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية بشأن انتهاكنا اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 47 خرقاً موثقاً بعد قرار وقف الحرب.

وقال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إن لديهم نحو 6 آلاف شاحنة من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى القطاع.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الأمم المتحدة تطلق حملة واسعة لإزالة أنقاض الحرب من شوارع غزة إعلام الاحتلال: الصليب الأحمر يتسلم من حماس جثماني محتجزتين إسرائيليتين

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية :" نقدم جلسات تعليمية غير رسمية بالقطاع شملت أكثر من 60 ألف طفل".

وتابع :"أكثر من 300 منشأة تعليمة تضررت جراء العدوان على القطاع خلال العامين الماضيين".

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، امس السبت، بياناً أعلنت فيه التعرف على هوية 7 شهداء فلسطينيين من قبل ذويهم.

وأشارت الوزارة إلى تسلم جثامين 15 شهيدا فلسطينيا تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل ليرتفع العدد الإجمالي إلى 135

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، امس السبت، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل الإثنين.

وبناءً على المُعطيات الراهنة فإن نائب الرئيس الأمريكي سيناقش في إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة.

وأصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيانًا أكدت فيه أن التصريحات الأخيرة للقيادي في حركة "حماس" محمد نزال، تعكس استمرار الحركة في تقديم مصالحها الفئوية والتنظيمية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد الفتاح دولة، إنّه وبعد عامين من الإبادة والدمار في قطاع غزة، كان الأولى بحركة "حماس" أن تنحاز إلى إرادة الشعب ومصالحه الوطنية، لا أن تواصل تجاهل الواقع المأساوي الذي أنتجه الانقسام والحكم الأحادي.

وأكدت "فتح" رفضها لأي حلول جزئية أو صيغ تكرّس الانقسام بين غزة والضفة، معتبرة أن الحديث عن "هدنة طويلة الأمد" يمنح الاحتلال مكاسب مجانية ويقوّض المشروع الوطني القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف البيان أن إصرار "حماس" على الاحتفاظ بسيطرتها الأمنية في غزة يعني إعادة إنتاج واقع غير شرعي شهد انتهاكات جسيمة، في وقت يتطلب توحيد الصف الوطني.

وشددت الحركة على أن الطريق لإنهاء المأساة الوطنية هو عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، ووقف كل محاولات تكريس الانقسام أو خلق بدائل عن وحدة الأرض والشعب.

ورفضت المحكمة الجنائية الدولية إلغاء مذكرتي اعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف غالانت.

ورفضت المحكمة تجميد التحقيق الجاري في ملف الحرب على قطاع غزة.

وأكدت أن نتنياهو وغالانت يتحملان "مسؤولية جنائية" عن جرائم الحرب..

وهاجم مستوطنون مسلحون، امس السبت، قطافي الزيتون وحطموا زجاج مركبة في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس الخارجية الأمريكية وقف إطلاق النار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عبد الفتاح دولة إسرائيل غزة الضفة القدس امس السبت فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: نجاح طوفان حماس يكمن في مفاجأتها الاستراتيجية.. هذه أبرزها

ما زالت دولة الاحتلال منشغلة بعد مرور عامين على هجوم حماس في أكتوبر 2023، بما تصفه الخداع الاستراتيجي الذي نجحت الحركة في تسويقه عليها، وقد كان ناجحاً لاسيما في تحقق الأهداف التي وقفت وراءه، رغم أنها بدت بعيدة المنال، وغير عقلانية، وبالتالي غير محتملة التنفيذ، لكن المفاجأة وقعت، وجاء ثمنها مكلفاً وباهظاً.

الضابط دان شيون، قائد سابق للفيلق الجوي، أكد أننا "في السابع من أكتوبر 2023، شهدنا مرة أخرى مفاجأة استراتيجية كاملة، بعد 50 عامًا بالضبط من حرب أكتوبر 1973، حيث نجح هجوم حماس في اختلال توازن النظام الأمني الإسرائيلي، وشلّ ردة فعله لساعات حرجة، وتحقيق أهداف بدت غير واقعية، مما يدفع للتساؤل: كيف حدث هذا مرة أخرى؟".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "كي نفهم ذلك، لابد من العودة إلى جوهر المفاجأة الاستراتيجية، وخصائصها، وهي أحد أهم مبادئ الحرب، ويمكن أن تكون على جميع المستويات: القتالية التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية، وكذلك في البعد الفني، والغرض منها اختلال توازن الخصم، والإضرار بقدرته على القيادة والسيطرة، وتدمير معنوياته، وتعطيل خططه، واستغلال الوقت كي لا يتعافى لتدمير قواته، وتحقيق التفوق في ساحة المعركة، وفي ظل ظروف معينة، قد تؤدي المفاجأة لمعركة حاسمة".

وأشار إلى أن "هجوم حماس مثال ممتاز على أسلوب المفاجأة، فقد ألغى ميزة القوة التي يتمتع بها الجيش لفترة قصيرة، وسمح لها بتحقيق أهدافها الاستراتيجية بداية الحرب، لأنها ركزت على الفرص الناشئة، والإنجازات التي أمكن تحقيقها على حين غِرّة، وحينما نرجع للوراء، نعلم أن الجيش لم يُعدّ خطة دفاعية ضد أهدافها الطموحة، التي بدت غير واقعية، عندما خططت لاحتلال شمال النقب بـ6000 مقاتل من النخبة، وربط الهجوم بالضفة الغربية، رغم أن الخطة وقعت بين يدي الجيش لأكثر من عام، وتلقى إشارات حول التدريب عليها".

وأوضح أن "حماس نجحت بمعادلة المخاطرة التي جعلت الجيش ينكر قدرتها على خداعه، بسبب الفكرة السائدة في المستويين السياسي والعسكري بأن الحركة مردوعة، وتعمل من أجل رفاهية سكان غزة، رغم المعلومات الاستخبارية المتضاربة، لكن مفاجأتها الناجحة انطوت على خداع ناجح، وتضمنت خداعًا استراتيجيًا تم إعداده مسبقًا، مما أدى إلى سوء الحكم الإسرائيلي على نواياها، وأحيانًا على قدراتها أيضًا، كما أن الخداع الناجح للحركة احتوى على حقائق وبيانات لا يمكن إخفاؤها، مما عزّز شعور "الفهم والسيطرة" لدى الاحتلال".

وأشار أن "هناك العديد من الأمثلة التاريخية على ذلك: فقد عزز الألمان قبل عملية بربروسا في يونيو 1941 اعتقاد ستالين بأنهم لن يشنوا عملاً عدائياً دون تقديم إنذار نهائي، لكن هذا هو بالضبط ما فعلوه، كما نفذت سوريا ومصر أعمال خداع استباقية قبل حرب 1973، وسمحت لوكالات الاستخبارات الإسرائيلية بإنكار معلومات معينة حول الاستعدادات للحرب والالتزام بنهج "الاحتمال المنخفض".

وأكد أن "الجانب القوي وهو هنا الجيش يميل للتركيز على جدلية الحرب المألوفة، وحتى لو كان القوي يعرف خطط العدو، فسيُحلّل الوضع بطريقة خطية، حسب قوة القوات ونسب الاستنزاف، لذلك، وفقا لحساباته، يمكنه وقف هجوم العدو، أي حماس، أما الجانب الضعيف، وهي الحركة، فتفكر بطريقة معاكسة، وغير خطية، وتخطط من خلال المفاجأة التي تلغي تماما ميزة القوي، وتحقق إنجازات طموحة دون مقاومة على الإطلاق".

وأضاف أن "الجيش فشل في الرد لعدة ساعات بعد أن وجد نفسه متفاجئًا صباح السابع من أكتوبر 2023 على مستويات القتال الثلاثة: الاستراتيجي والعملياتي والتكتيكي، وعندما تزول المفاجأة، تعود الحرب لكونها صراعًا بين الأقوياء والضعفاء، إلا إذا أدت المفاجأة لمعركة حاسمة، أحيانًا يجد الضعيف الذي يبدأ الهجوم نفسه متفاجئًا، لأنه يخطئ في المبالغة في تقدير نجاح خططه".

وختم بالقول أن "حماس أدركت التفوق الهائل للجيش الإسرائيلي، لكنها اعتقدت أن الرد سيكون محدودا، كما حدث في جولات القتال السابقة، ولم تعتقد أنه سيعلن حربا شاملة عليها، ويقتل عشرات آلاف المقاتلين، ويدمّر غزة تماما".

وتكشف هذه السطور أن الاحتلال بعد عامين على هجوم الطوفان ما زال يدرس أسباب وعوامل نجاح مفاجأة حماس في ذلك اليوم، التي جسّدت تطلعها لإمكانية تحقيق أهداف طموحة وبعيدة المدى، تتجاوز الشرعية المقبولة للحرب، ولعل الدرس الرئيسي للاحتلال أن مفاجأة الحركة الاستراتيجية تمثلت في كونها خارج نموذج التفكير المعقول، ولذلك، فإن إجراءاته الروتينية، مهما كانت قوية وفتاكة، تميل إلى الفشل، وهي حصيلة عامين من حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع بعد بيان الخارجية الأميركية بشأن هجوم وشيك لحماس في غزة
  • حماس ترفض اتهامات أمريكا بشأن هجوم وشيك على سكان غزة
  • حماس ترفض اتهامات واشنطن بـ”هجوم وشيك” وتحمّل إسرائيل المسؤولية
  • حماس ترفض اتهامات واشنطن بشأن هجوم وشيك على سكان غزة
  • الخارجية الأمريكية تزعم: هجوم "وشيك" لـ”حماس” ضد سكان غزة وسنتخذ إجراءات
  • واشنطن تحذر من هجوم وشيك لحماس قد ينتهك وقف إطلاق النار
  • ضابط إسرائيلي: نجاح طوفان حماس يكمن في مفاجأتها الاستراتيجية.. هذه أبرزها
  • إعلام إسرائيلي: مؤتمر غزة همّش إسرائيل وأميركا لا ترى حركة حماس انتهكته
  • نداء عاجل من حركة حماس إلى كل الوسطاء || تفاصيل