معارض ليبي يعرض دفع كفالة هنيبال القذافي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البوابة - عرض السياسي الليبي عبد الله ناكر، أحد أبرز المشاركين في ثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام القذافي في 2011، استعداده لدفع مبلغ 5.5 مليون دولار من أصل 11 مليون دولار لإخلاء سبيل هنيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي.
وكان القضاء اللبناني أمر يوم الجمعة الماضي بإخلاء سبيل هنيبال القذافي، مقابل كفالة مالية قدرها 11 مليون دولار ومنع من السفر، بعد عشر سنوات من توقيفه من دون محاكمة.
في وقت أكد محاميه أن موكله غير قادر على دفع المبلغ لأنّ عائلة القذافي خاضعة لعقوبات دولية.
وقال ناكر إن حزب القمة الذي يرأسه على استعداد لتحمل 50% من القيمة الإجمالية.
ما السبب؟أوضح السياسي عبد الله ناكر أن تلك الخطوة تأتي " ضمن مبادرة تهدف إلى ترسيخ روح الأخوّة والعدالة بين الليبيين، مهما كانت التوجهات والاختلافات"، وفق تعبيره.
وكان ناكر تولى في السابق رئاسة ما سمي بـ "مجلس ثوار طرابلس"، وقاد مجموعة مسلحة خلال الثورة التي أطاحت بالقذافي.
يذكر أن القضاء اللبناني اتخذ قرار إطلاق سراح هانيبال، مقابل كفالة مالية اعتبرت مرتفعة جداً.
احتجاز تعسفيكما اعتبر أن "الإفراج المشروط بكفالة أمر غير مقبول إطلاقا في حالة احتجاز تعسفي كهذه" وأضاف أن موكله "خاضع لعقوبات دولية"، متسائلا "من أين له أن يجد 11 مليون دولار؟".
وتطالب السلطات اللبنانية نجل القذافي الذي لم يكن يبلغ أكثر من 3 سنوات حين اختفى الزعيم الشيعي اللبناني الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978 ، بتقديم معلومات حول هذا الاختفاء الغامض، وتتهم والده بالمسؤولية عن القضية.
من جهة أخرى، قالت عائلة الصدر في بيان، إنّها "تفاجأت" بقرار إخلاء السبيل، مشيرة إلى أنّه لم يكن هناك "أي إجراءات أو مستجدّات تمثّل تقدّما في القضية".
وأكدت أنّ "توقيف أو إخلاء سبيل هانيبال ليس هدفا لنا بل هو مجرّد إجراء قانوني"، مشيرةإلى أنّ "قضيتنا الأساس هي قضية تغييب الإمام وأخويه".
وكان هانيبال لاجئا سياسيا في سوريا حين قتل معمر القذافي في العام 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه، لكنه استدرج إلى لبنان عام 2015 من قبل مجموعة يقودها النائب السابق حسن يعقوب الذي اختفى والده الشيخ محمّد يعقوب مع الصدر، قبل أن تقوم السلطات اللبنانية بتحريره من خاطفيه وتعتقله.
ومنذ ذلك الحين، لم يُقدَّم للمحاكمة، وظلّ محتجزا في الحبس الانفرادي.
المصدر: العربية
كلمات دالة:معارض ليبي يعرض دفع كفالة هنيبال القذافيليبياقذافيهنيبال© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليبيا قذافي هنيبال هنیبال القذافی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.