أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن أجهزة المحافظة نجحت في إزالة 393 حالة تعدٍ خلال المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفات البناء، والتي انطلقت في 4 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في التصدي الحازم لكافة أشكال التعديات على أراضي الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية.

وأوضح المحافظ أن الحملات أسفرت عن إزالة 87 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة منها 43 حالة مبانٍ و44 حالة زراعة، بالإضافة إلى 76 حالة متغيرات مكانية تم رصدها والتعامل معها فورًا، إلى جانب 182 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية، و48 حالة بناء داخل الحيز العمراني، بإجمالي 393 حالة إزالة.

وأكد المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ قرارات لجنة استرداد أراضي الدولة وتعليمات وزارة التنمية المحلية، موجهًا بضرورة استمرار حملات الإزالة الفورية لأي تعديات جديدة ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة بالتنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية ومديرية الأمن والجهات المعنية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.

كما دعا المحافظ المواطنين إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للبناء والتوسع العمراني، والاستفادة من التسهيلات التي يتيحها قانون التصالح في بعض مخالفات البناء، حفاظًا على الثروة العقارية للدولة وتحقيقًا للصالح العام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حالة تعد

إقرأ أيضاً:

من القمح والزيتون إلى الرماد.. تدمير الأراضي الزراعية في غزة ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا من كارثة غذائية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وجاء في التقرير أن الأرض التي كانت تُعرف يومًا بـ«أرض القمح والزيتون» أصبحت اليوم تنبت الرماد والأنين، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمّرت كل مقومات الحياة، كما أن المعاناة الإنسانية تضاعفت، وأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى مستويات قياسية في ظل ندرة الموارد، وجفاف الأرض التي كانت مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.

وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وكالة «الأونروا»، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وسيطر على معظمها، ما أفقد آلاف الأسر مصدر رزقها الوحيد، وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة. وكشفت الوكالة أن سعر كيلو الطماطم - أو «البندورة» كما يسميها الفلسطينيون - قفز من 60 سنتًا إلى نحو 15 دولارًا، في حال توافرها أصلًا في الأسواق، مؤكدة أن العائلات التي كانت تعيش من نتاج أرضها باتت عاجزة حتى عن شراء قوتها اليومي.

وأشار التقرير إلى معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تؤكد أن جيش الاحتلال دمّر أكثر من 94% من الأراضي الزراعية البالغة مساحتها نحو 178 ألف دونم، ما خفّض الإنتاج السنوي من 405 آلاف طن إلى 28 ألفًا فقط، وألحق خسائر تقارب 2.8 مليار دولار خلال عامين من الحرب. كما أخرج الاحتلال أكثر من 1230 بئرًا زراعيًا من الخدمة ودمّر 85% من الدفيئات الزراعية، لتتقلص مساحة الأراضي المزروعة بالخضروات من 93 ألف دونم إلى 4 آلاف فقط. وهكذا، أصبحت سلة غذاء غزة فارغة إلا من الرماد، وبات الجوع آخر أسلحة الاحتلال في حربٍ استهدفت الإنسان والأرض والزرع معًا.

اقرأ أيضاًالأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا

"الأونروا": إسرائيل تقتل الأطفال في غزة وهم نائمون

«أونروا»: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة

مقالات مشابهة

  • إزالة 393 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • محافظ أسيوط: إزالة 95 حالة تعدِ على أراضي الدولة واسترداد أكثر من 2000 فدان
  • لجنة استرداد أراضي الدولة: سلمنا 106 آلاف عقد تقنين.. و55 ألف حالة تنتظر سداد المقدمات
  • إزالة 22 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • من القمح والزيتون إلى الرماد.. تدمير الأراضي الزراعية في غزة ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة
  • أونروا: جميع الأراضي الزراعية في غزة مدمرة أو يتعذر الوصول إليها
  • "أونروا": جميع الأراضي الزراعية في غزة تقريبًا مدمرة
  • الأونروا: الأراضي الزراعية في غزة دُمرت والناس لا يستطيعون شراء الطعام
  • محافظ الدقهلية يتابع الحالة العامة للشوارع ومعدلات تنفيذ إزالة التعديات