«هياف» يتصدر «كسر الكيلو» في «الشواحيف التراثية» بالشارقة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تُوّج القارب «هياف»، بقيادة محمد أحمد سهيل، وأحمد خميس بطلاً لسباق كسر الكيلو، ضمن بطولة الإمارات للشواحيف التراثية «جولة الشارقة»، بعد أن قطع المسافة بزمن متميز بلغ 37 دقيقة و19 ثانية، في سباقٍ اتسم بالإثارة والندية حتى الأمتار الأخيرة.
وجاء القارب «المشخص 33»، بقيادة عارف الزفين، ويوسف الصبوري في المركز الثاني، بعد منافسة قوية، فيما حلّ القارب «المشخص 20» بقيادة ماجد الخلف، وإسماعيل المرزوقي ثالثاً، ليكمل الثلاثي منصة التتويج، في ختام سباق شهد مشاركة واسعة من نخبة الفرق والبحّارة من مختلف إمارات الدولة.
أقيم السباق بتنظيم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وتحت إشراف اتحاد الرياضات البحرية، وبدعم ورعاية استراتيجية من شركة ماج القابضة، التي أكدت من خلال شراكتها حرصها على دعم الرياضات التراثية الإماراتية والحفاظ على موروث الدولة البحري الأصيل، بما يجسّد قيم الهوية الوطنية ويعزز حضور الإمارات في ميادين الرياضات البحرية التراثية.
وأشاد المسؤولون في نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية بالدعم الكبير الذي قدّمته ماج القابضة، والذي أسهم في نجاح الحدث تنظيماً ومشاركةً وجماهيريةً، مؤكدين أن الشراكة تمثل نموذجاً للتكامل بين القطاعين الرياضي والخاص في خدمة التراث الوطني.
من جانبها، أعربت شركة ماج القابضة عن فخرها برعاية البطولة، مشيرة إلى أن دعم المبادرات الرياضية التراثية يأتي ضمن التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ودورها في إبراز الهوية الثقافية الإماراتية، ودعم الجهود الرامية إلى غرس روح التحدي والانتماء في نفوس الشباب.
وأكدت اللجنة المنظمة أن سباق كسر الكيلو يُعد من أبرز محطات البطولة، إذ يمنح المتسابقين فرصة لاختبار قدرات القوارب قبل السباقات الرئيسية، ويُسهم في رفع مستوى المنافسة والاستعداد للجولات القادمة التي ينتظرها عشاق البحر بشغف كبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الشواحيف
إقرأ أيضاً:
استعادة رونق القاهرة التراثية
وضعت الدولة خطة متكاملة لاستعادة رونق القاهرة التراثية وعودة الحدائق متنفسًا حقيقيًا لكل أسرة مصرية وشهدت الأيام الماضية افتتاح أعمال تطوير حديقة المسلة التراثية بالزمالك وافتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أعمال التطوير الشامل للحديقة بعد الانتهاء من تنفيذ خطة متكاملة لإحياء الحديقة ورفع كفاءتها بما يتماشى مع قيمتها التاريخية والجمالية.. وتأتى هذه الخطوة فى اطار الرؤية الوطنية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإحياء التراث وهوية القاهرة الحضارية لتصبح القاهرة متحفًا مفتوحًا للتاريخ والفن والجمال والثقافة.. وتحرص الحكومة على الحفاظ على الحدائق التراثية والتاريخية فى مختلف محافظات الجمهورية باعتبارها جزءاً أصيلاً من الهوية المصرية ومتنفساً بيئياً وثقافياً للمواطنين وتولى الدولة اهتماماً كبيراً بمشروعات التطوير التى تراعى المعايير البيئية والأثرية وتعيد لهذه المواقع رونقها.. ويعكس تطوير حديقة المسلة حرص الدولة على استثمار مواردها التراثية بشكل يحقق عائدًا ثقافيًا وسياحيًا ليس فقط من اجل تجميل المكان بل لتحويل الحدائق التاريخية إلى نقاط جذب نابضة بالحياة تشجع على السياحة الداخلية وتعزز الوعى بأهمية الحفاظ على البيئة والتراث المصرى الأصيل.. وشهدت اعمال التطوير زراعة أكثر من 1600 شجرة جديدة من الأنواع الملائمة للبيئة المصرية وتنسيق المسطحات الخضراء والممرات والمجارى المائية لتشكل لوحة بصرية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعى والعناصر المعمارية الراقية وتم الحفاظ على جميع الأشجار والنباتات النادرة والتراثيّة الموجودة بالحديقة وإنشاء خدمات متكاملة للزوار بتصميم معمارى حديث ينسجم مع الطابع التاريخى للحديقة..
وتعتبر حديقة المسلة أحد أهم الحدائق التراثية النادرة وتأتى فى مقدمة عدد من الحدائق التراثية التى قررت الدولة المصرية توجيه جهودها لإحيائها ضمن اهتمامها بالمشروعات التنموية والتى تستهدف صون التراث المصرى العريق وشهد المشروع جهودا كبيرة من أجل تطوير الحديقة على أكمل وجه وبكافة المعايير والاشتراطات البيئية.
وتبلغ مساحة المكان 12 الف متر مربع ليصبح متحفًا مفتوحًا يعكس روح القاهرة الحديثة.. ويتضمن المشروعً إقامة مناطق ترفيهية وملاعب للأطفال بالإضافة إلى أركان لإحياء الحرف المصرية اليدوية مثل صناعة النحاس والسجاد اليدوى والخيامية.. ولم يقتصر التطوير على الشكل الجمالى فقط بل امتد ليشمل تحديثاً كاملاً للبنية التحتية بما يضمن استدامة الحديقة وسلامة منشآتها كما تمت إضافة منظومة إضاءة حديثة تبرز جمال الحديقة ومعالمها ليلاً .. جهد كبير وإضافة جديدة تستحق الثناء والإشادة لكل من ساهم فى عملية التطوير المتكامل لهذا المكان الرائع .
[email protected]