التعليم مفتاح التمكين.. والقومي للإعاقة يدعو المجتمع للاعتراف بقدرات أبنائه
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن قرار استكمال التعليم بعد الحادث كان خطوة مصيرية، موضحة أنها رفضت العزلة داخل المنزل، وأصرت على العودة إلى المدرسة ثم الجامعة، وهو ما ساعد في بناء شخصية مستقلة وواعية بقدراتها.
وأضافت أن أسرتها كانت شريكاً أساسياً في اتخاذ هذا القرار، خاصة أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعتمدون بدرجة كبيرة على وعي الأسرة وثقتها في إمكاناتهم.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "نون القمة" المذاع على شاشة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية سمر الزهيري، أن التعليم كان بوابة العبور إلى الحياة الأكاديمية، حيث حصلت على الماجستير والدكتوراه وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها، مؤكدة أن التميز كان خياراً وليس مجرد نتيجة، وأن الإرادة الفردية قادرة على خلق مسار مهني مختلف.
الوعي المجتمعيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن البيئة التعليمية المتاحة التي وفرتها مديرة المدرسة الألمانية آنذاك لعبت دوراً محورياً في دعمها، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي أهم من القوانين مهما كانت قوتها.
تجربة التدريس داخل الجامعةوأشارت إلى أن تجربة التدريس داخل الجامعة مكّنتها من نشر الوعي بين الطلاب حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنها أسست أول أسرة طلابية تعمل على دمجهم ونشر ثقافة قبول الآخر، وهو ما اعتبرته بداية العمل التطوعي الحقيقي الذي سبق دخولها العمل الحكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا القومي للإعاقة إيمان كريم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التعليم القومی للإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف تشارك في مائدة بعنوان "سياسات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة"
شاركت زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" في فعاليات مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة مصر الخير تحت عنوان "سياسات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك؛ لمناقشة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل إعداد ورقة سياسات عن مجال الإعاقة بالتعاون مع الخبراء والمتخصصون لمناقشة قضية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في المجتمع المصري وذلك بحضور لفيف من الجهات والمؤسسات المهتمة بملف ذوي الإعاقة.
وركزت محاور المائدة المستديرة حول قضايا الدعوة والمناصرة من خلال استعراض الوضع الراهن لذوي الإعاقة، والفجوات التي تواجههم في الخدمات والحقوق، وأيضا التحديات التي تعيق حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات الأساسية، ودور الجهات الشريكة في تحسين الإتاحة ورفع جودة الخدمات، مع مناقشة دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تنمية المجتمع، عبر استعراض واقع مشاركتهم في مختلف المجالات التنموية، وتسليط الضوء على مسؤوليات الجهات المختلفة في تمكينهم.
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" أن المؤتمر يناقش ثلاثة محاور رئيسية الأول يتعلق بالدعوة والمناصرة لقضايا الإعاقة، والثاني يتمثل في ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات، أما المحور الثالث فيتناول دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تنمية المجتمع، وجميعها محاور مهمة يعمل عليها صندوق " قادرون باختلاف".
وأوضحت توكل أن إعلان عام 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة نقطة تحول فارقة، في تاريخ تعامل الدولة المصرية مع الأشخاصمن ذوي الإعاقة، تبعها صدور القانون رقم 10 لسنة 2018؛كأول تشريع وطني شامل يكرّس حقوق الأشخاص ذويالإعاقة في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، والحمايةالاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، مشددة على أن ذلك
لم يكن سوى بداية لمسار إصلاحي ممتد، شمل تأسيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق صندوق "قادرون باختلاف".
وأشارت إلى أن صندوق " قادرون باختلاف" صندوق وطني ذو طابع تنموي وإنساني"، ويضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، يعمل صندوق " قادرون باختلاف" على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل من أجل المشاركة فى المجتمع بشكل لائق وإنساني، ولديه العديد من المهام التي نعمل عليها كالعمل على دعم الشمول الماليللأشخاص ذوى الإعاقة.. والمشاركة فى تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم.
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف"أن الصندوق سيتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق مصلحة الأشخاص ذوى الإعاقة، ونشجع وندعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادى، فضلا عن العديد من المهام الأخرى لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة.