وزير التموين: 162 قرشا تكلفة رغيف الخبز بعد رفع أسعار السولار
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي أنها تلقت إيضاحًا وردًا من وزير التموين حول أسعار الخبز المدعوم، البالغ عشرين قرشًا للتموين، وتفاصيل التكاليف، في أعقاب رفع أسعار السولار، قائلة:"طرحنا عدة أسئلة مهمة للسيد وزير التموين الدكتور شريف فاروق، فأرسل ردًا حول تلك الأسئلة".
. قرارات مهمة لضمان وصول السلع لمستحقيها
وأضافت عبر برنامجها "الصورة"، الذي تقدمه على شاشة "النهار"، قائلة:"متوسط تكلفة إنتاج رغيف الخبز التمويني تبلغ 162 قرشًا، وذلك بعد رفع سعر السولار، ويُباع بعشرين قرشًا، وبالتالي هناك فارق 142 قرشًا يمثل قيمة الدعم للرغيف الواحد. وأن قيمة الدعم في الموازنة تبلغ 116 مليار جنيه، تمثل 72% من التكلفة الإجمالية لدعم السلع التموينية إجمالًا".
وأوضحت الحديدي أن وزير التموين أكد أن الدولة سوف تتحمل فارق تكلفة الإنتاج عن ارتفاع السولار، والمقدّر بنحو 1.1 مليار جنيه سنويًا، ليبقى رغيف الخبز مدعومًا بنحو عشرين قرشًا.
واصلت:"الوزير أكد أيضًا أنه لا يوجد أي تغيير في نظام صرف الخبز أو المقررات التموينية ضمن منظومة الدعم السلعي. الوزير قال: لا يوجد أي تغيير في صرف مقررات التموين في منظومة الدعم السلعي".
وعن المذكرة المرسلة من الشعبة العامة للمخابز إلى السيد وزير التموين، حول إعادة النظر في تكاليف إنتاج الخبز التمويني، قالت الحديدي إن الوزير أكد بالفعل وجود تلك المذكرة المقدمة من شعبة المخابز، وأنه جاري دراسة المقترح المقدم من الشعبة بشأن تكلفة الخبز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين وزير التموين رغيف الخبز أسعار الخبز أسعار السولار وزیر التموین رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
لا تسعيرة موحدة للسياحي.. رئيس شعبة المخابز يكشف حقيقة زيادة سعر الرغيف المدعم
أكد عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، أن الحكومة تحرص على استقرار سعر الرغيف وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية، لافتا إلى أن الحكومة تتحمل فارق الزيادة في سعر السولار المستخدم في إنتاج الخبز المدعم.
وأوضح غراب، خلال تصريحات تليفزيونية، أن سعر الرغيف المدعم ثابت كما هو، ولا توجد أي نية لزيادته، لافتا إلى أن الدولة تعوض المخابز عن فروق أسعار السولار بانتظام، لضمان استمرار الإنتاج بنفس الكفاءة والكميات المقررة.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن تأثير ارتفاع أسعار السولار يمتد لقطاعات أخرى مرتبطة بصناعة الخبز مثل النقل والعمالة والمستلزمات اللوجستية، موضحًا أن تلك الجوانب قد تشكل عبئًا إضافيًا على أصحاب المخابز، لكنها لا تمس منظومة الدعم الحكومية.
وفيما يخص الخبز السياحي، قال غراب إن الأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى تبعًا لطبيعة السوق والمنافسة، ولا توجد تسعيرة موحدة له، مشيرًا إلى أن المخابز السياحية ستسعى للحفاظ على الأسعار التنافسية رغم زيادة التكاليف.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن منظومة الخبز المدعم تسير بانتظام، وأن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لضمان استمرار الدعم واستقرار الأسواق.