«هيئة عشائر غزة» تطالب بتحقيق أممي في جرائم حرب الاحتلال ضد جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أصدرت الهيئة العليا لشؤون العشائر بقطاع غزة بيانا حول المشاهد الصادمة لتسليم جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين.
و كشف البيان عن شهادات دامغة على جرائم الإعدام الميداني والقتل العمد التي ارتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين الأبطال داخل سجونه وفي ميادين الأسر.
وقال البيان «بقلوب يعتصرها الألم والغضب، تابعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة المشاهد الصادمة لتسليم جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين، والتي كشفت عن شهادات دامغة على جرائم الإعدام الميداني والقتل العمد التي ارتكبها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال داخل سجونه وفي ميادين الأسر».
وأضاف البيان أننا في الهيئة العليا لشؤون العشائر نعبّر عن صدمتنا العميقة واستنكارنا البالغ لهذه الجريمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتؤكد من جديد أن الاحتلال يتعامل مع الإنسان الفلسطيني بمنطق القتل والإبادة المتعمدة».
وتابع «كما نُحمّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة، بعد أن قامت بتسلّم الجثامين دون إعلان واضح عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم، ما أبقى عشرات بل مئات العائلات الفلسطينية في حالة من القلق والضياع لعدم معرفتها بالمصير الحقيقي لأبنائها الأسرى والمفقودين».
وإزاء هذه الجريمة المروعة، فإننا نهيب بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الجماعي التي تُرتكب بحق الأسرى والشعب الفلسطيني بأسره.
إن دماء الأسرى الشهداء ستبقى أمانة في أعناق كل أحرار العالم، ولن تسقط بالتقادم.
اقرأ أيضاًبعد استئناف إدخال المساعدات لغزة.. انقسامات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
صحيفة إسرائيلية: نتن ياهو يقرر فتح معابر غزة لادخال المساعدات في هذه الحالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين الشعب الفلسطيني غزة الأسرى الفلسطينيين العائلات الفلسطينية إدخال المساعدات لغزة العشائر في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.