أمريكا تشن ضربة على مركب تابع لجماعة متمردة كولومبية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، شن ضربة جديدة على مركب تابع لجماعة متمردة كولومبية، بعدما أكد الرئيس دونالد ترامب رغبته إنهاء المساعدات المالية لكولومبيا، متهماً رئيسها غوستافو بيترو بالتغاضي عن إنتاج المخدرات.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن الضربة في إطار توسيع العملية العسكرية الأميركية قبالة السواحل الأميركية الجنوبية
وحشدت واشنطن سبع سفن وطائرات مقاتلة قبالة شواطئ فنزويلا في مهمة قالت إنها ترمي لمكافحة تهريب المخدرات في البحر الكاريبي، ونفذت ست ضربات على الأقل هناك منذ مطلع سبتمبر ما أسفر عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إن نظيره الكولومبي «لا يفعل شيئاً لوقف» إنتاج المخدرات، واتهمه بأنه «زعيم مخدرات يشجع بقوة الإنتاج الضخم للمخدرات» في بلاده.
ورد غوستافو بيترو معتبراً أن مستشاري دونالد ترمب «يخدعونه». وقال: «أوصي ترمب بدراسة كولومبيا بعناية وتحديد مكان تجار المخدرات ومكان الديمقراطيين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا ضربة جديدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر مادورو باستخدام لفظ خادش.. بماذا هدده؟
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل حاد نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو مستخدما لفظا نابيا، خلال لقاء في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محذرا إياه من العبث مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن مادورو عرض كل شيء في محادثات مع واشنطن، قبل أن يقرر إلغاءها الأسبوع الماضي، مضيفا أن الرئيس الفنزويلي يسعى لتجنّب مواجهة مع الولايات المتحدة التي صعّدت عملياتها العسكرية ضد تهريب المخدرات في المنطقة.
ونقلت نيويورك تايمز أن مادورو عرض منح واشنطن حصة واسعة في ثروات بلاده النفطية والمعدنية، فيما ذكرت أسوشيتد برس أن مسؤولين في كاراكاس بحثوا خطة لتنحيه تدريجيا لتخفيف الضغط الأمريكي.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالعمل داخل فنزويلا للحد من التدفقات غير الشرعية للمهاجرين والمخدرات من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكنه لم يُصرّح بأن الوكالة ستمتلك سلطة عزل الرئيس نيكولاس مادورو. وتُعدّ هذه التصريحات هي الأكثر شموليةً لترامب بشأن قراره توسيع صلاحيات الـ (CIA) لتشمل عمليات سرية في الداخل بحسب شبكة "سي أن أن ".
وأطلع ترامب قيادة وكالة الاستخبارات المركزية في الوقت نفسه تقريبًا الذي وقّع فيه توجيهًا سريًا يأمر الجيش بالبدء في ضرب عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية في وقت سابق من هذا الصيف، حيث ربط هذا التفويض بجهوده لمكافحة تهريب المخدرات، وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لدينا الكثير من المخدرات القادمة من فنزويلا، والكثير منها يأتي عبر البحر، لذا يُمكنكم رؤية ذلك، لكننا سنوقفها برًا أيضًا".
من جانبه أعلن الرئيس الفنزويلي مادورو أن بلاده مستعدة للقتال، قائلا لحشد من أنصاره : "الشعب مستعد للقتال، مستعد للمعركة"، وأضاف: "فنزويلا لن تُهان. فنزويلا لن ترضخ لأحد. ستواصل فنزويلا مسيرتها نحو السلام والوئام والاستقرار".
وحركت فنزويلا قواتها إلى مواقعها على ساحل البحر الكاريبي، وحشدت وفقا لما أكده مادورو ملايين الجنود، في استعراض للتحدي ضد أكبر حشد عسكري أمريكي في منطقة البحر الكاريبي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وسبق أن اعترف دونالد ترامب في عام 2023 أنه حاول خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة الإطاحة بحكومة فنزويلا ونهب نفطها، قائلا: "كنا سنسيطر على فنزويلا، كنا سنحصل على كل ذلك النفط. كانت ستكون بجوارنا مباشرة".