ترامب يعين أحد أنصاره في الحملة الانتخابية مبعوثا خاصا إلى العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين حليفه في الحملة الانتخابية الرئاسية مارك صاوايا في منصب المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى العراق.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي Truth Social: "يسعدني أن أعلن أن مارك صاوايا سيصبح مبعوثا رئاسيا خاصا إلى جمهورية العراق".
وأشار ترامب إلى أن مبعوثه الجديد صاوايا كان مشاركا رئيسيا في الحملة الانتخابية في ولاية ميشيغان، وهو ما ضمن له (لترامب) عددا قياسيا من الأصوات بين الناخبين المسلمين.
وقال الرئيس الأمريكي: "إن فهم وإدراك مارك العميق للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة وارتباطاته في المنطقة سيساعد في تعزيز مصالح الشعب الأمريكي".
في عام 2017، قال بريت ماكغورك، مبعوث ترامب للعراق خلال ولايته الرئاسية الأولى، إن مساعدة العراق تعتبر من أولويات الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب العراق الحملة الانتخابية دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
إقرأ أيضاً:
قتل واعتقال وعمليات سرية.. هل بدأت حرب ترامب ضد تهريب المخدرات؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تدمير غواصة كبيرة كانت، بحسب وصفه، محملة بكميات ضخمة من المخدرات في طريقها إلى الولايات المتحدة عبر أحد المسارات البحرية المعروفة لتهريب المخدرات.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “دمرنا غواصة ضخمة محملة بالمخدرات كانت تبحر نحو الولايات المتحدة في طريق معروف لتهريب المخدرات”، مضيفاً أن الغواصة كانت تقلّ أربعة مهربين، قُتل اثنان منهم، بينما سيتم إعادة الناجيين إلى الإكوادور وكولومبيا لمحاكمتهما.
وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية أميركية مكثفة أطلقتها إدارة ترامب مؤخراً في منطقة الكاريبي، تستهدف شبكات تهريب المخدرات القادمة من أميركا اللاتينية.
وتشير تقارير إلى أن القوات الأميركية نفذت منذ سبتمبر الماضي عدة ضربات استهدفت قوارب سريعة وغواصات شبه غاطسة يشتبه في استخدامها لتهريب الفنتانيل ومخدرات أخرى.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أنه وافق على تنفيذ عمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) داخل فنزويلا، مشيراً إلى أنه يدرس شن مزيد من الضربات الجوية ضد “عصابات تهريب المخدرات” في المنطقة.
لكن العمليات الأميركية تواجه انتقادات متزايدة في أمريكا اللاتينية، حيث اتهمت حكومات، من بينها كولومبيا وفنزويلا، واشنطن بانتهاك سيادتها. وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد أعلن اليوم أن أحد الصيادين الكولومبيين قُتل خلال ضربة أميركية، واصفاً ما حدث بأنه “عملية اغتيال وانتهاك للمجال البحري الكولومبي”.
من جانبها، تطالب منظمات حقوقية بتحقيق دولي في العمليات الأميركية، محذّرة من أن استهداف أشخاص مشتبه بهم دون محاكمات عادلة أو إثبات قانوني قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.