مسيرات حاشدة وعروض تعبوية في صنعاء والحديدة بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يمانيون |
شهدت عدد من مديريات محافظتي صنعاء والحديدة، اليوم الأحد، فعاليات جماهيرية واسعة ومسيرات راجلة وعروضًا تعبويّة حاشدة، إحياءً للذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، وتجديدًا للموقف اليمني الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.
ففي مديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، نظّمت التعبئة العامة مسيرًا راجلاً ووقفة لقوات التعبئة في عزلة الغربي، بحضور مسؤول التعبئة في المديرية إبراهيم أبو حورية، حيث ردد المشاركون هتافات النصر لعملية طوفان الأقصى، وأكدوا الجهوزية العالية والاستعداد القتالي في مواجهة أي تصعيد صهيوني ضد الشعب الفلسطيني أو اليمني.
ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن وحدة الموقف والمصير المشترك بين الشعبين، مجددين العهد بالسير في خط المقاومة حتى تحرير فلسطين واستعادة حقوقها المسلوبة.
بيان المسير والوقفة شدد على أن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى في المنطقة، وكشفت زيف الأنظمة المتخاذلة التي ارتهنت للهيمنة الأمريكية والصهيونية، مشيرًا إلى أن استشهاد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان وعدد من القادة، لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وإصرارًا في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومواصلة مسار الإسناد والمشاركة الفاعلة في معركة الأمة.
وفي محافظة الحديدة، شهدت مديرية جبل رأس مسيرًا وعرضًا مهيبًا شارك فيه 1400 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزل المحشور والكُولة والقُضَبَة، عبّروا خلاله عن فخرهم بالمقاومة الفلسطينية وصمودها الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني، مؤكدين أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، وأن الدفاع عنها واجب ديني وإنساني لا يقبل المساومة.
وردد المشاركون الشعارات المعبرة عن الوعي الثوري والرفض القاطع للهيمنة الأمريكية والصهيونية، والدعوة إلى توحيد الموقف العربي والإسلامي في نصرة القضية الفلسطينية، مشددين على أن ما يجري في فلسطين يمسّ وجدان كل حرّ في الأمة.
وأكد خريجو الدورات التعبوية أن مشاركتهم تأتي امتدادًا للمسيرة الجهادية والإيمانية التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان، وتجسيدًا للوعي الوطني بأهمية الإعداد والبناء لمواجهة التحديات التي تستهدف الأمة.
وثمّن المشاركون الموقف الثابت لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، كما أشادوا بجهود قيادة محافظة الحديدة في تنظيم برامج التعبئة العامة والدورات التأهيلية التي تعزز من تلاحم الجبهة الداخلية وصمود الشعب اليمني.
وأكدت الفعاليات في صنعاء والحديدة على وحدة الموقف المقاوم ضد العدوان الأمريكي والصهيوني، وعلى أن الأيادي ستبقى على الزناد حتى يتحقق النصر الكامل للأمة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بالبيضاء تحت شعار عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني وصالح الجوفي وناصر العجي وأحمد السيقل، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكدت أن خروجها اليوم يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء في غزة واليمن ويعبّر عن موقف الشعب اليمني الأصيل الذي وقف شامخا في نصرة أبناء غزة وفلسطين المظلومين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الصهيوني وأثبتا أن إرادة المقاومة لا تُقهر مهما بلغت التحديات.
وجددت التأكيد على مواصلة الاستعداد وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الشعب اليمني من تضحيات ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد بيان صادر عن مسيرات البيضاء، أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا والعدو الإسرائيلي على مدى عامين.
وأضاف" أنه في هذا المقام نستذكر كوكبة من القادة الشهداء العظماء في المعركة ونخص القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار، ونحن في ذكرى استشهاده، ونترحم عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، وفي بلادنا من قيادات رسمية في الدولة، مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة العامة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد".
ولفت البيان إلى أن الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة المقدسة قدموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وأكد الثبات على المواقف المبدئية والإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضية الأمة الأولى فلسطين والأقصى المبارك.. معاهدا الشهداء بعدم التراجع عن المواقف الإيمانية المناصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.
ولفت البيان إلى أن اليمن سيبقى يراقب بكل اهتمام التطورات في غزة وهو جاهز للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث فإنه سيعود أكثر عزماً واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله.
ودعا "الجميع في مختلف المجالات رسميًا وشعبيًا إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو، والاستعداد فورًا لأي جولة قادمة، وأن لا نسمح للعدو أن يكون أكثر جدية واهتمامًا واستعدادًا للظلم والإجرام من جديتنا واهتمامنا واستعدادنا لإقامة القسط والعدل ودفع الظلم والبغي".
كما دعا شعوب الأمة بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم، وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.