مستشار ترامب: على إسرائيل البدء بمساعدة الفلسطينيين وتحسين مستوى معيشتهم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "بعد انتهاء الحرب، يتعين على إسرائيل أن تبدأ بمساعدة الفلسطينيين وتحسين مستوى معيشتهم إذا أرادت الاندماج الكامل في الشرق الأوسط".
وأضاف كوشنر - في تصريحات إعلامية الليلة الماضية نقلتها صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية - "الرسالة الأهم التي حاولنا إيصالها للقيادة الإسرائيلية الآن هي أنه بعد انتهاء الحرب، إذا أردتم دمج إسرائيل في الشرق الأوسط الأوسع، عليكم إيجاد طريقة لمساعدة الشعب الفلسطيني على الازدهار وتحقيق أداء أفضل".
وفيما يتعلق برؤية كوشنر للشعب الفلسطيني، وما يعتقد أنه سيسمح له بالازدهار، قال كوشنر "إن الولايات المتحدة تركز على تهيئة بيئة أمنية مشتركة وفرص اقتصادية للإسرائيليين والفلسطينيين ليتمكنوا من العيش جنبا إلى جنب بشكل مستدام".
وقال، ردا على سؤال حول مسار الدولة الفلسطينية: "سنسمح للفلسطينيين بأن يقرروا مصيرهم بأنفسهم بمرور الوقت".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه شن غارات جوية على غزة زاعمًا أن عناصر من حركة حماس أطلقت صواريخ مضادة للدبابات على جنود إسرائيليين.. حيث شن الجيش الإسرائيلي، حوالي 100 غارة جوية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة وأجزاء أخرى من غزة، مما أدى إلى سقوط 23 شهيدًا فلسطينياً.
وقال مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية لـ(أكسيوس) "كنا نعلم أن هذا الأمر كان قيد التجهيز وكلما طال أمد السماح لهؤلاء الأشخاص (إسرائيل وحماس) بمهاجمة بعضهم البعض، كلما زادت حدة هجماتهم ضد بعضهم البعض".
من جهته، نفى الجناح العسكري لحركة حماس أي تورط في الحادث الذي وقع في رفح، مشددًا على التزامه التام بوقف إطلاق النار.
وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسبقًا بالضربات التي نفذتها في غزة عبر مركز القيادة الأمريكي الذي يشرف على وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار ترامب إسرائيل مساعدة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.